المساء - الخميس, 27 جوان 2024

رد الجميل لرجل مسرحي قدير

يُكرم المسرح الجهوي "كاتب ياسين" في تيزي وزو، المسرحي عمر فطموش، اليوم الخميس، نظير تفانيه في المشهد المسرحي الجزائري، منذ عقود، كممثل ومخرج وكاتب مسرحي، فضلا عن اشتغاله كمسير ومحافظ لمهرجان بجاية للمسرح الدولي.
أكد عبد الرحمان زعبوبي، مدير المسرح الجهوي "كاتب ياسين" بتيزي وزو، في اتصال "المساء" به، أن عمر فطموش يستحق التكريم، مقابل ما قدمه للمسرح الحر في الحركة المسرحية المنايلية، ثم مع تعاونية "السنجاب"، كممثل ومخرج ومسير، مشيرا إلى أن هذه "الالتفاتة التي سنبادر بها اليوم، هي بمثابة رد الجميل لهذا الرجل المسرحي القدير".
تجمع بين زعبوبي وفطموش ذكريات جميلة، لما كان زعبوبي طالبا في السنة الثالثة، فأول من اشتغل معه على عدة مسرحيات هو عمر فطموش، وأكد زعبوبي أن الرجل أعطى الكثير للساحة المسرحية في الجزائر. وحسبه، سيكون "اليوم احتفال كبير بعمر فطموش، من خلال حضور أصدقائه وعدد من الضيوف، سيدلون بشهاداتهم حوله، كما سيتم عرض مسرحيته التي أنتجها مع تعاونية السنجاب، عنوانها "الأستاذ".
ولد فطموش عام 1955 في بلدية برج منايل ولاية بومرداس، وبعد أن أنهى دراساته الأساسية في مسقط رأسه، التحق بجامعة الجزائر، حيث حصل على ليسانس في اللغة الفرنسية، قبل أن يسجل للحصول على درجة الماجستير في الأدب الفرنسي. بدأت مسيرته الفنية بإبداع حركة "منايل المسرحية" في برج منايل، عام 1976، في إطار مسرح الهواة، وأنشأ في عام 1982 مدرسة دراما شعبية في برج منايل، لتوجيه حماس الشباب إلى الفن الدرامي، ثم أنشأ عام 1990 التعاونية المسرحية "السنجاب" في برج منايل، قاده نجاحه الفني إلى انتخابه عام 1998، أمينا عاما للشبكة الجزائرية للمعهد الدولي لمسرح البحر الأبيض المتوسط.
كان فطوش عضوا في لجنة تحكيم الدورة الثانية والأربعين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة في مستغانم، الذي عقد في جوان 2009. كان جزءا من اللجنة الفنية المسماة بوابات الشبكة، التي شكلها أكاديميون ونقاد الفنون المسرحية، وقاد نقاشات مفتوحة خلال المهرجان الوطني لمسرح الهواة السابع والأربعين في مستغانم، والذي تم تنظيمه في ماي 2014.
خلال مسيرته الفنية، كتب فطوش عدة مسرحيات، منها "اتهمونا" سنة 1977، "ستة ودامة" 1982، "حرف بحرف" 1986، "وحوش .كوم" في 2006، كما كتب بالأمازيغية، مثل مسرحية "أوزو نثايري" و«تيميقوى نتموشوها".

بعد ملاكو نسعى لتصنيف ضريح أقبو

أفصح رئيس مشروع حفرية ملاكو، وأستاذ التعليم العالي بمعهد الآثار (جامعة الجزائر2)، البروفسور أرزقي بوخنوف، لـ«المساء"، عن إعداد ملف جديد حول تصنيف ضريح أقبو، وهو معلم يقع على بعد 8 كلم من الموقع الأثري لملاكو، مضيفا أنه تم عرضه على اللجنة الوطنية للتصنيف، التي تحفظت على بعض أجزائه، ليتم تصحيحها، ومن ثم إعادة عرضها قريبا على نفس اللجنة.
تابع بوخنوف أنه تم تصنيف ضريح أقبو ضمن الجرد الإضافي في سنة 2009، ليعاد تصنيفه سنة 2023، نظرا لما تحمله هذه البناية الضخمة من آثار عريقة، حيث ارتبطت فيه مقاسات الحجارة بطبيعتها، ما أضفى عليها طابعا معماريا مميزا. كما تعتبر هذه التقنية انعكاسا للإبداع والابتكار في استخدام الموارد المحلية المتاحة، والتي تعكس مهارة وحرفية البنائين القدامى، بل تعبر أيضا عن احترامهم للطبيعة واستفادتهم من الموارد في البيئة المحيطة، يضيف الأستاذ.
في هذا الإطار، قام فريق الحفرية الأثرية لملاكو من معهد الآثار، بالتعاون مع مصالح مديرية الثقافة والفنون لولاية بجاية، باقتراح ملف ضريح أقبو في شهر ديسمبر 2023، على اللجنة الوطنية لتصنيف الممتلكات الثقافية، لتضمه إلى قائمة التراث الوطني، لكنه لم يحظ بالموافقة النهائية، إذ تحفظت هذه اللجنة على بعض النقاط، فلم تكتمل فرحة سكان منطقة الصومام بإدراج هذا المعلم ضمن هذه القائمة. علما أن نفس الفريق، بالتعاون مع مصالح مديرية الثقافة لولاية بجاية، في شهر جوان من نفس السنة، قام بتصنيف الموقع الأثري لملاكو ضمن قائمة التراث الوطني. وهو الموقع الذي كان مهددا بالزوال أثناء إنجاز أشغال مشروع الطريق السريع "A20"، الذي يربط ميناء بجاية بالطريق السيار شرق- غرب.
وحسب رئيس المشروع، البروفيسور أرزقي بوخنوف، فقد كان من المتوقع أن يتم اِستخراج مئات الأطنان من الحجارة الكبيرة، التي كانت في باطن القطعة الأرضية، التي تحتضن هذا الموقع. ما كان سيؤدي إلى تدمير أحد المواقع الأثرية الهامة، التي شهدت على قيام ثورة شعبية، قادها أسلافنا ضد الرومان، وهي ثورة "فيرموس" التي كانت مجرياتها بين 370 – 375م. كما مثلت أيضا مركز تسويق مختلف المنتوجات الفلاحية، قبل تهديمه من قبل الجيش الروماني.
لكن بفضل خبرة طاقم فريق البحث من معهد الآثار، من جامعة "الجزائر 2"، والذي يشرف عليه الأستاذ، تم إنقاذ المعلم والتأكيد بذلك على كفاءة الجامعة الجزائرية، التي تعد قاطرة تقود المجتمع ومؤسسات الدولة إلى كل ما يعود بالمنفعة على هذا الوطن، وجعل قطاع الآثار يساهم في التنمية المستدامة وتطوير المجتمع، يؤكد بوخنوف.
ذكر البروفسور تفاني الفريق وتضحياته في مواصلة اِستخراج ما تبقى من أجزاء الموقع الأثري لملاكو، من خلال التعاون مع السلطات المحلية والولائية، من أجل إبراز المواقع الأثرية في المنطقة، وتحويلها إلى وجهة سياحية وتعليمية بارزة، مشيرا إلى أهمية إشراك المجتمع المحلي من جمعيات وسكان قرية أخناق، وحتى القرى المجاورة والمؤسسات التعليمية والثقافية، في عملية الحفظ والترويج، لضمان اِستدامة هذا التراث وتعزيز الوعي بأهميته.
للإشارة، تشتهر منطقة الصومام بولاية بجاية، كباقي ولايات الوطن، بتاريخها العريق الذي يمتد إلى فترات بعيدة، منها ما قبل التاريخ، القديم، الإسلامي والمعاصر، ما يجعلها محطة مهمة في دراسة تاريخ الجزائر، حيث عرفت المنطقة تصنيف بعض المعالم والمواقع الأثرية ضمن قائمة الجرد الإضافي.

عندما يتحول الاخضرار لمنفذ نحو الحياة

تزدهر الطبيعة وتزهر وتنثر أوراق الورد والياسمين، وتزغرد برقرقة جداول مياهها وتلاطم أمواجها ونسمات مروجها، ليتعطر الداخل لمعرض "سحر الطبيعة" بعبق الربيع، ويطير في استرخاء فوق الاخضرار والزرقة، حيث لا يوجد تلوث ولا تصنيع.
يقيم الفنان عماني رشيد معرضه التشكيلي "سحر الطبيعة" برواق "عائشة حداد"، إلى غاية نهاية الشهر، مقترحا على الجمهور، جولة في ربوع الطبيعة الخلابة، ليزرع الطمأنينة مع جرعات من الأوكسجين الذي كاد يتبدد في عوالم المدن وصخبها. تفيض من لوحات هذا الفنان، الألوان بشتى تدرجاتها وظلالها وأنوارها، وكأنها تنبيه للغافل وتحريك للبصر الذي أصبحت تزعجه الفوضى، ليفضل الانطواء وراء الجدران والدخول في سبات يمنع عنه كل مظاهر التمدن الزائف، وفي لمح البصر، تتوالى لدى الزائر كل تلك اللوحات التي تعيد له بهجة الحياة وحلم الطفولة.
كل لوحات المعرض غير مسماة، ولا تحمل سوى أرقاما، ربما حتى لا يتم حشر المتفرج ومنعه من الاستمتاع والانطلاق بعيدا، لكن الحقيقة الجلية في كل ذلك، هي كثافة الألوان المبهرة الآتية من فضاء رحب جميل، ممتد نحو الفطرة والتفاؤل، ويستمتع الناظر بتدرجات الألوان، منها الباردة والحارة، وغالبا ما تجتمع في تكامل هرموني في لوحة واحدة.
يبدو من خلال المعرض، أن الفنان عماني من عشاق الطبيعة والفصول التي يغلب عليها الربيع، على اعتباره السيد في الجمال والبهجة، ليصور كل التفاصيل من جبال ومروج الأقحوان وأنهار وغيرها، ما يبعث على السعادة، ويحرك ريشته المطيعة التي تستمد من صاحبها الطاقة والأمل، وهو ما سيصل بعدها للجمهور الذي سيشحن بدوره بكل هذه المعنويات والطاقة. والتقت "المساء" ببعض الوافدين للمعرض، ويؤكد أغلبهم أن الإقبال هو من أجل الطبيعة التي تدخل إليهم السعادة، وترفع عنهم ضغوط الحياة ويومياتها الرتيبة.
يستخدم الفنان في لوحاته الألوان الزيتية والمائية، وهو ما يتطلبه أسلوب المدرسة الواقعية والتصويرية، علما أن أغلب الألوان تعج بالحيوية والتناغم، لذلك تبدو مناظر اللوحات حية ومتحركة، كما هي تماما في الطبيعة. ومن اللوحات؛ اللوحة رقم 3 التي يتجلى فيها الربيع بكل مفاتنه، حيث الاخضرار والزهور والجداول والمروج التي تزرع فيها البيوت الجميلة، وفي نفس اللوحة، تظهر بعض الألوان متناقضة، لكنها تعكس الطبيعة، فخلف الأشجار الخضراء وتحت السماء الزرقاء، توجد سلاسل الجبال الرمادية، أما في اللوحة رقم 4، فالكلمة للاخضرار الطاغي على اللوحة بفعل الأشجار الباسقة، يشقها طريق ترابي، يبعث على الراحة النفسية، ويبدد كل اكتئاب، وفي اللوحة الموالية 5، تتقابل الأشجار على ضفتي النهر، مرحبة بالربيع، تتساقط منها أكوام الثلج، لتسقط مباشرة في مجرى النهر وبكل هدوء وانسياب.
من اللوحات أيضا، لوحة رقم 6، وما أجملها من لوحة، حيث يتجلى منظر الغروب بألوان تلفها الظلمة الناعمة، وفي لوحة أخرى يتكرر نفس المشهد، حيث تغيب الشمس بين نخلتين متقابلتين، في إيقاع حالم ورومانسي، كما أن البحر أحيانا يعبر بألوانه المثيرة عن وهج الطبيعة ورحابتها.
لم يقتصر الفنان على مناظر الربيع، بل خصص لوحة للصحراء الجزائرية، مختصرا فيها سحر الألوان الترابية المذهبة والجمال المرافقة لأهل الصحراء في معاشهم وأسفارهم، وكذلك رسم الفنان رشيد الطبيعة الإفريقية حين أطلت من لوحته جموع الفيلة، عائدة من الأدغال حين الغروب، لينتهي المعرض بباقات الورد والمزهريات التي كانت غاية في الإبداع.
تبقى الطبيعة ملهمة كل فنان، يرسمها عماني رشيد بإحساس مرهف وصفاء ذهني، لينقل تفاصيلها وصوتها الملائكي، وحركتها العفوية التي خلقها الله فيها، وبكل هذا الجمال، ينجذب الإنسان ويبدي ولعه الدائم بها.

الإطاحة بعصابة تزور العملة الوطنية والصعبة

تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، من توقيف ستة أشخاص يقومون بتزوير العملة الوطنية والعملة الصعبة (الأورو)، على مستوى إقليم بلدية بني كسيلة في ولاية بجاية.
تعود حيثيات القضية، إثر قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني كسيلة، بخدمة خارجية مبرمجة في بلدية بني كسيلة، حيث تم توقيف سيارة من نوع "داسيا لوقان" على متنها أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 32 و35 سنة، ينحدرون من ولاية بجاية، قادمة من ولاية تيزي وزو، في اتجاه مدينة بجاية، سالكة الطريق الوطني رقم 24، وبعد تفتيش الراكبين والسيارة تفتيشا أمنيا دقيقا، عثر على حقيبة ظهر زرقاء اللون، بها رزم بلاستيكية، فيها أوراق خضراء وسوداء اللون، مهيأة لتزوير العملة الوطنية من فئة 2000 دينار، وظرف بريدي فيه ثمانية أوراق نقدية من العملة الصعبة من فئة 100 أورو، وأخرى لاصقة بالظرف البريدي، حيث أن الأوراق النقدية بها مادة بيضاء اللون غير معروفة، على شكل بودرة، وتم توقيفهم واقتيادهم إلى مقر الفرقة، من أجل مواصلة التحقيق.
بعد التحقيق المعمق مع الأشخاص الموقوفين، تم التوصل إلى شخصين آخرين، لهما صلة بقضية التزوير، تتراوح أعمارهما بين 32 و38 سنة، ينحدران من ولايتي بجاية والجلفة، حيث تم توقيفهما، وبعد استيفاء جميع الشروط القانونية، تم تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي عيش، فور الانتهاء من التحقيق.

قاصر ضمن عصابة سرقة المحلات التجارية

أوقفت عناصر الشرطة لأمن دائرة تيشي ببجاية، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص، من بينهم قاصر، يحترفون السرقة، ينحدرون من الجزائر العاصمة، بعد تسجيل شكاوى ضد مجهول، لأجل قضية سرقة بالكسر من داخل محلين تجاريين لبيع المواد الغذائية، وكذا صيدلية بمدينة تيشي، بعد أن قام الفاعلون ليلا، بكسر الستار الحديدي للمحلات والولوج إلى الداخل، وقاموا بسرقة مبلغ مالي يقدر بحوالي 129 مليون سنتيم، معظمه من القطع النقدية، وبعض الأدوية من صنف المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى مواد غذائية متنوعة، والمغادرة نحو وجهة مجهولة.
فيما قامت مصالح الشرطة بالمعاينة الميدانية لمسرح الجريمة، ومعاينة كاميرات المراقبة التي كانت بأحد المحلات، اتضح أن الفاعلين كانوا يرتدون غطاء للوجه، لتفادي الظهور على كاميرات المراقبة، وعدم التعرف عليهما. وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات، والقيام بدوريات مراقبة على مستوى المكان المسمى "نجمة البحر" بمدينة تيشي، تم توقيف شخصين مشتبه فيهما، تطابق ملامحهما ملامح الشخصين اللذين رصدتهما كاميرات المراقبة، وبحوزتهما حقيبتين يدويتين، إذ تبين بأنهما قاما باقتراف السرقة، كما أفضى التحقيق إلى توقيف مشتبه فيه ثالث (قاصر)، متورط في القضية، لينجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، قدموا أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري، صدر ضد مشتبه فيهما أمر إيداع، فيما وضع القاصر بمركز متخصص في إعادة التربية بولاية مجاورة.

توقيف متورط في إبعاد قاصر

أوقفت شرطة أمن دائرة خراطة ببجاية هذا الأسبوع شابا يبلغ من العمر 26 سنة تورط في قضية إبعاد قاصر وتحريضها على فساد الأخلاق أثناء قيام عناصر الشرطة التابعة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بخراطة بوضع نقطة مراقبة بالطريق الوطني رقم 9 أين تمت معاينة قدوم مركبة من نوع "مازدا " تحميل ترقيم ولاية داخلية وعلى متنها شاب وفتاة وبعد الطلب من السائق التوقف من أجل المراقبة رفض الامتثال وواصل السير بالمركبة بسرعة فائقة باتجاه وسط مدينة خراطة، ليتم إخطار جميع القوات العاملة في الميدان لتوقيفها، غير أن السائق استمر في عدم الامثال لمرتين إلى غاية توقفه بمقابل جدار إسمنتي بحي المحجر والفرار بالركض والقفز من فوق الجدار تاركا المركبة والفتاة خلفه، لكن الانتشار الجيد لعناصر الشرطة مكن من توقيفه وتحويله والمركبة والفتاة إلى مركز الأمن، أين تبين بأنه في حالة سكر، ولا يملك رخصة السياقة ولا وثائق سير المركبة، بينما الفتاة تبين بأنها قاصرة تبلغ من العمر 17 سنة وهي محل بحث في فائدة العائلات منذ 6 أشهر. فيما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه لأجل قضية إبعاد قاصر والتحريض على الفسق وفساد الأخلاق وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، أين صدر في حقه أمر إيداع، بينما تم تسليم القاصرة لوالدتها الشرعية.

الإطاحة بعشريني يحترف السرقة

أطاح عناصر شرطة الأمن الحضري الخامس بولاية بجاية، هذا الأسبوع، بشاب يبلغ من العمر 22 سنة، يحترف السرقة بالخطف في الطريق العام باستعمال دراجة نارية، أثناء القيام بدوريات راكبة في قطاع الاختصاص، ولدى وصولهم إلى شارع الأوراس، وسط مدينة بجاية، لفت انتباههم شخصان على متن دراجة نارية، يقومان بالترصد لامرأة في مقتبل العمر، كانت بصدد قطع الطريق، إذ اقترب منها أحدهما وحاول خطف حقيبتها اليدوية، ليضطرا إلى الفرار على متن الدراجة النارية، بمجرد مشاهدتهم مركبة الشرطة، وبعد ملاحقتهما، تم توقيف أحدهما، فيما تمكن مرافقه من الفرار على متن الدراجة النارية نحو وجهة مجهولة، لينجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه، قدم أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري، صدرت ضده عقوبة بعامين حبس نافذة وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار.
 

تفكيك عصابة خربت سياج السكة الحديدية

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني بالروصفة، الواقعة أقصى الجنوب الغربي لولاية تيارت، من وضع حد لنشاط مجموعة إجرامية قادمة من ولاية معسكر الحدودية، قامت بسرقة وتخريب سياج السكة الحديدية للخط الرابط بين ولايات معسكر، سعيدة وتيارت. تمت العملية، إثر تلقي أفراد الدرك معلومات عن سرقة السياج، ليتم الانطلاق في البحث والتحري، مما مكن من القبض على المجموعة واسترجاع 200 متر من السياج الحديدي، وتحويل السارقين على الهيئات القضائية بفرندة، اين صدر في حق أربعة منهم أمر إيداع.

ضبط قنطارين من الدجاج الفاسد

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني لحمادية بولاية تيارت، في ظل مراقبة الأسواق والمواد الغذائية، في إطار مهام اللجان المشتركة، من ضبط قنطارين و83 كلغ من اللحوم البيضاء (دجاج) معدة للبيع، وبعد إخضاعها للمراقبة البيطرية، تبين أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم حجزها وإتلافها على مستوى مركز الردم التقني، وتحويل المخالفين على التحقيق، قبل إحالتهما على الهيئات القضائية المختصة إقليميا.

إحباط حفر بئر دون رخصة

إثر ورود معلومات لمصالح كتيبة الدرك الوطني بزمالة الأمير عبد القادر، حول قيام شخص بحفر بئر دون رخصة، باستعمال آلة كهربائية طارقة، بإحدى المناطق الريفية، تدخلت ذات الفرقة، لتجد الشخص المعني يقوم بعملية الحفر مستعملا الآلة الطارقة، عن طريق شاحنة مثبتة، ليتم حجزها وإيداعها في المحشر البلدي، وتحويل المخالف للتحقيق الأمني قبل إحالته على القضاء.
 
 

حملة تبرع بالدم في صفوف الشرطة

أطلقت شرطة معسكر، أول أمس، حملة التبرع بالدم في صفوف أعوانها، على مدار ثلاثة أيام، على مستوى المركز الطبي الاجتماعي التابع لأمن الولاية، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم من كل الفصائل، لتزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية.

توقيف 178 شخص في أماكن مشبوهة

أنجز أعوان أمن ولاية معسكر، خلال شهر ماي الماضي، 71 عملية شرطة، مكنت من مراقبة هوية 635 شخص على مستوى 155 موقع، تمثلت في الأماكن الحساسة والعامة والأسواق ومحطات نقل المسافرين، وغيرها من الأحياء، أسفرت عن توقيف 178 شخص، من ضمنهم 29 بسبب حملهم أسلحة بيضاء، و66 لحيازة المخدرات و112 شخص آخر بسبب حيازة المؤثرات العقلية.

حجز 2437 قرص مهلوس

أحصت فرقة مكافحة المخدرات، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية معسكر، خلال شهر ماي الماضي، حجز 751 غرام من "الكيف المعالج" و2437 قرص مهلوس، خلال عمليات توقيف 178 شخص، أودع منهم 37 شخصا الحبس، بعد تقديمهم أمام المصالح القضائية، واستفاد 131 آخرون من إجراءات الاستدعاء المباشر.

لصان في قبضة الشرطة

تمكن أعوان الضبطية القضائية بالأمن الحضري الخامس لأمن ولاية معسكر، من توقيف لصين (27 و29 سنة)، بسبب تورطهما في قضيتي سرقة من داخل منزل، وحيازة وتخزين المشروبات الكحولية. جاءت العملية، بناء على شكوى تقدم بها أحد ضحايا اللصين، بعد تعرضه للسرقة من داخل مسكنه، استهدفت دراجته النارية، مكيفا هوائيا وأغراضا منزلية أخرى.
فيما مكن التحقيق الذي باشره عناصر الشرطة، بعد رفع البصمات من مسرح الجريمة، من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه، قبل أن يعترف بجريمته، مع الكشف عن هوية شريكه. في حين مكنت عملية تفتيش مسكنيهما من استرجاع الدراجة النارية محل السرقة، بأحد المساكن، وتسليمها إلى صاحبها، وضبط عرضيا بالمسكن الآخر على 696 وحدة مشروب كحولي.


توقيف 40 مطلوبا من العدالة

أسفرت مداهمة مشتركة، نظمتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في وهران، بالتنسيق مع أمن ولاية وهران، عن توقيف 40 شخصا محل أوامر عدلية.
العملية التي نظمتها ذات المصالح، جاءت على إثر مداهمة، مست الأماكن المشبوهة بدائرة أرزيو، بهدف توفير الأمن خلال موسم الاصطياف، وأسفرت كذلك عن توقيف 3 أشخاص متورطين في المتاجرة بالمخدرات، وحجز 852 قرص مهلوس، وكمية من "الكيف المعالج"، إلى جانب مبلغ مالي من عائدات إجرامية، في انتظار إحالة الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة.
حجز 40 طاولة و160 كرسي و40 مظلة

حجز مصالح الدرك الوطني والشرطة في وهران، أول أمس، 40 طاولة و160 كرسي و40 مظلة شمسية بشواطئ بلدية أرزيو. وحسب مصالح الدرك الوطني، فإن العملية جاءت في إطار محاربة استغلال الشواطئ بطرق غير شرعية، وضمان تنفيذ مجانية الشواطئ. فيما سيحال المخالفون للقانون أمام الجهات القضائية المختصة.

أعداد سابقة

« جوان 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30