المساء - الإثنين, 01 جويلية 2024

تحسن موقع الجزائر ضمن التصنيفات الجديدة لاقتصادات الدول 2025 stars

أصدر البنك الدولي تقريرا يؤكد فيه تحسن تصنيف الجزائر ضمن التصنيفات الجديدة لاقتصادات الدول لعام 2025، وفق البيانات المسجلة خلال السنة السابقة بناء على تطور الدخل القومي الإجمالي للفرد.
وحسب تقرير البنك الدولي المقرر نشره اليوم الفاتح جويلية 2024، فإن التصنيف الجديد يؤكد ما توصل إليه صندوق النقد الدولي حول صحة الأرقام والإحصائيات المقدمة حول مؤشرات نمو الاقتصاد الوطني.
ويأتي نشر تقرير البنك الدولي، تحديثه الجديد لتصنيف الاقتصاديات السنوية للدول الأعضاء بمناسبة بدء السنة المالية الجديدة، حيث اعتمد التصنيف على البيانات المسجلة خلال السنة السابقة بناء على تطور الدخل القومي الإجمالي للفرد مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل النمو الاقتصادي والتضخم.
ويعتمد التصنيف على البيانات المسجلة خلال السنة السابقة بناء على تطور الدخل القومي الإجمالي للفرد مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل النمو الاقتصادي والتضخم.
ووفقا للتقرير، فقد شهد الدخل القومي الإجمالي للفرد في الجزائر ارتفاعا من 3900 دولار أمريكي ( بين 1 جويلية 2022 و30 جوان 2023) إلى 4960 دولار أمريكي (بين 1 جويلية 2023 و30 جوان 2024).

الجزائر وصلت إلى نقطة اللارجوع في تحقيق الاستقلال الاقتصادي stars

❊التزامات الرئيس تبون 54 شملت كل مناحي الحياة وطالت مختلف المناطق
❊الدبلوماسية الجزائرية عريقة تقوم بدورها بكل استحقاق
❊الجزائر لن تدخر جهدا لإيجاد حلّ للقضيتين الفلسطينية والصحراوية
❊حرب الإبادة ضد فلسطين مشابهة  للتي عاشتها الجزائر أيام الاستعمار
❊التحلي بالوعي ورصّ الصف لمواجهة محاولات النيل من الجزائر

دعا رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، الجزائريين في الداخل والخارج إلى مشاركة فعّالة في الانتخابات الرئاسية للسابع سبتمبر المقبل، للتعبير عن الديمقراطية الحقيقية وبعث رسالة قوية إلى الخارج.
حثّ قوجيل، خلال إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية 2023 - 2024، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاح، والوزير الأول، نذير العرباوي، وأعضاء من الطاقم الحكومي، الشعب الجزائري وأفراد الجالية بالخارج على التجنّد عبر المشاركة الواسعة والمكثفة في الرئاسيات المقبلة بهدف إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، معربا عن أمله في أن "يقف الشعب الجزائري وقفة رجل واحد ويتوجه إلى صناديق الاقتراع بقوة للإدلاء بصوته"، حيث أكد أن هذا الموعد الانتخابي يعد "فرصة نستذكر فيها الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية منذ انتخاب، عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية".
وبعد أن اعتبر "أن الاستقلال السياسي دون استقلال اقتصادي لا معنى له"، أكد ذات المسؤول "أن الجزائر وصلت لنقطة اللارجوع بالنسبة لاستقلالها الاقتصادي الذي سيضمن الاستقلال السياسي، وبالتالي تقوية كلمة الجزائر ومواقفها"، مشيرا إلى أن "الجزائر تعيش مرحلة دقيقة تنتظرها فيها انتخابات رئاسية مصيرية ستشكل فرصة لتجسيد الممارسة الديمقراطية".

واستغل المتحدث الفرصة للمرافعة لصالح الحصيلة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والدبلوماسية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتزاماته 54، وأبرز بأن هذه الأخيرة شملت شتى مناحي الحياة وطالت مختلف ربوع الجمهورية، من منطلق أن وعاء الجزائر الجديدة يسع كل الجزائريات والجزائريين.وقال رئيس مجلس الأمة، في هذا السياق، إن "الدبلوماسية الجزائرية عريقة ومستقلة ولا تقتات من الدبلوماسيات الأخرى"، مؤكدا بأن هذه الدبلوماسية تقوم بدورها الإقليمي والقاري والعالمي بكل استحقاق. وشدّد بالمناسبة على أن الدبلوماسية الجزائرية الرسمية والشعبية ستظل تنافح من أجل القضايا العادلة في العالم، خصوصا القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية.

وأضاف أن الجزائر وبمعية الأمم الحرة والمناضلة من أجل هذه القضايا العادلة، لن تدخر جهدا من أجل إيجاد مخارج وحلول سلمية لهاتين القضيتين اللتين طال أمدهما، والعمل من أجل مزيد من صحوة الضمائر الحية التي تسعى لإعمال المواثيق والقرارات الدولية في هذا الشأن وبحقائقها التاريخية، معتبرا  حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على فلسطين "مشابهة لتلك التي عاشتها الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي الاستيطاني، والتي شكلت نقطة الانطلاق في دفاعها عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال، والوقوف ضد محاولات سلب أراضيها مثلما هو الحال في فلسطين والصحراء الغربية".
كما عرج رئيس المجلس على الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته الترابية وكذا ارتباطه القوي بالشعب.

وحذّر من محاولات أعداء الجزائر والمتربصين بها للنيل منها، ما يستدعي، حسبه، "التحلي بالوعي ورص الصف لمواجهة ذلك"، لافتا إلى أن الشعب الجزائري واع بأن الجزائر لديها أعداء ظاهرين وغير ظاهرين، وأن ما تقوم به دبلوماسيتها يجلب الاحترام للبلاد.

رئاسيات 7 سبتمبر.. تقوية للبناء الديمقراطي stars

❊ أهمية التحلي بالوعي في إطار لحمة وطنية صلبة وجبهة داخلية قوية

❊ الإجابة على 331 سؤال شفوي من أصل 404 وتنظيم 46 بعثة استعلامية

❊ الجيش كسب الرهان وحافظ على وحدة الوطن ونشر السكينة والطمأنينة

❊ الجزائر استجمعت شروط الإقلاع المنشود والرقي المقصود 

❊ مقاربة الجزائر ودفاعها عن قيم الحقّ والعدالة والسلم أثبتت صدق طرحها

❊ موجات عاتية تريد إبقاء الظلم مسلّطا على الشعب الفلسطيني المقاوم

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، إلى العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقرّرة يوم 7 سبتمبر المقبل، بهدف تعزيز البناء الديمقراطي، الذي عزم الشعب الجزائري على تثبيته وتقويته. 
حثّ بوغالي، في كلمته خلال إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس لسنة 2023 /2024، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاح، والوزير الأول، نذير العرباوي، وأعضاء من الطاقم الحكومي، على "الانخراط جميعا في العمل على إنجاح محطة الانتخابات القادمة، التي ستعزز صرح البناء الديمقراطي الذي عزم الشعب الجزائري على تثبيته وتقويته، وأبرز أهمية التحلي بـ"الوعي الوطني في إطار لحمة وطنية صلبة ومتينة وجبهة داخلية قوية"، داعيا الشعب الجزائري إلى "ممارسة حقّه المشروع في أهم استحقاق وطني، تعزيزا للمسار الديمقراطي عبر اختيار حرّ وسيد ونزيه، وذلك في مرحلة هامة من حياة أمتنا التي اختارت النهج الديمقراطي لتثبيت أركانها وترسيخ ثقافة دولة المؤسّسات في كنف الدستور وما تمليه قوانين البلاد".
وشدّد ذات المسؤول على ضرورة انتهاز هذه الفرصة التي من خلالها “يمارس الشعب حقه عبر اقتراع حرّ وشفاف واستكمال مسيرة بناء الجزائر، التي كانت وستبقى إرادة الشعب هي الفيصل فيها والحكم من خلال الاختيار الحرّ والنزيه في أجواء الديمقراطية الحقة، التي بعثتها الإرادة الصادقة والعزيمة القوية”، مشيرا إلى أن ممارسة هذا الحق ستتم في ظل الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر نتيجة تلاحم المجتمع والتماهي الحاصل بين مختلف المؤسسات في البلاد.
وأكد بوغالي، من جهة أخرى، أن المجلس الشعبي الوطني “عمل على مواكبة طريق استكمال بناء الجزائر الجديدة التي يقودها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بوتيرة متصاعدة من الجهد والعمل الدؤوب الذي حقّق من خلاله إنجازات مهمة".
 وبخصوص حصيلة الدورة البرلمانية المنقضية، أوضح رئيس المجلس أنها شهدت "التصويت على 13 مشروع قانون وتنظيم 12 يوما برلمانيا ومناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، إلى جانب طرح 404 سؤال شفوي على أعضاء الحكومة في 15 جلسة" مشيرا إلى أنه "تمت الإجابة على 331 سؤال، بالإضافة إلى الأسئلة الكتابية التي بلغت 2031 سؤال وتنظيم 46 بعثة استعلامية".
من جانب آخر، أكد بوغالي، بأن الجيش الوطني الشعبي "استطاع أن يكون في مستوى التحديات، مما جعله يكسب الرهان ويحافظ على وحدة الوطن وينشر السكينة والطمأنينة في النفوس، في ظرف استجمعت فيه الجزائر، حسبه، شروط الإقلاع المنشود والرقي المقصود وفتح أبواب الاستثمار خارج المحروقات”، وعبر عن تطلعه  بقيادة، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى تحقيق الأهداف المشروعة وعلى رأسها انتزاع مكانة جديرة بالجزائر في جوارها الجيو- استراتيجي وفي منطقتها العربية والإسلامية وفي العالم أيضا.
ولفت بوغالي إلى أن رؤى الجزائر ومقاربتها ودفاعها الشرس عن قيم الحق والعدالة والسلم، أثبتت للجميع مدى سلامة وصدق طرحها وحكمة توجهها، قائلا “إننا نعيش بكل فخر استماتة بلادنا، من موقعها داخل مجلس الأمن الدولي، في الدفاع عن قضية فلسطين أمام موجات عاتية تريد إبقاء الظلم مسلّطا على الشعب الفلسطيني المقاوم من أجل استعادة حقوقه".

برنامج وطني ثري للاحتفال بعيد الاستقلال

أعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، عن برنامج وطني ثري جدا، للاحتفال بالعيد الوطني للاستقلال في الخامس جويلية القادم.
ووصف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، في تصريح للصحافة، على هامش اختتام الدورة البرلمانية العادية 2023/2024، بالمجلس الشعبي الوطني، عيد الاستقلال بالموعد التاريخي الهام، مشيرا لبرنامج وطني ثري جدا للاحتفال بهذه المناسبة، من خلال مقاربة جديدة تتمثل، حسبه، في أن"الاحتفال وفرحة الاستقلال كما شهدناها في 5 جويلية، سنشهدها تنبع من لدن الجزائريين الذين سيخرجون بالأعلام الوطنية".


المراهنة على المشاريع المبتكرة لرفع التحدي الاقتصادي stars

❊ الابتكار والتكنولوجيا القوة الناعمة للجزائر الجديدة

❊ معرض الجزائر الدولي شاهد على التطوّر الكبير للمشاريع المبتكرة

❊ الرئيس تبون الراعي الأول للمؤسّسات الناشئة النشطة في التكنولوجيا

❊ تشجيع  الابتكار وبعث المؤسّسات الناشئة ضمن الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية

❊ استحداث أقطاب تكنولوجية وإطلاق المنصة للبحث والتطوير والابتكار المفتوح

استأثر شقّ الابتكار وإنجازات المؤسّسات الناشئة باهتمام رئيس الجمهورية  خلال افتتاحه معرض الجزائر الدولي، انطلاقا من قناعته بالأهمية التي يحظى بها هذا القطاع في رفع الرهانات الاقتصادية للبلاد، حيث أعطى منذ انتخابه رئيسا للبلاد حيزا كبيرا لهذا الجانب من خلال عقد لقاءات مع  متعاملين وحاملي المشاريع المبتكرة، في سياق إرساء توجّه جديد لتثمين الطاقات الشبانية الكفؤة، التي أثبتت جدارتها في  مختلف المسابقات الدولية  بإنجازات رائدة.                                                                
يبدو أن تفوّق جناح الصناعة العسكرية الذي يصنع الحدث في مختلف طبعات المعرض والتظاهرات الاقتصادية،  بعرض منتجات جديدة متطوّرة وتنافسية بجودة عالية في مختلف التخصّصات، حفز المؤسسات المبتكرة على رفع الرهان وفرض تواجدها بقوة، كقطاع واعد  ينتظر منه الكثير، خاصة أمام ما تحققه الكفاءات الشابة في الخارج  التي حطمت أرقاما قياسية في إنجاز براءات الاختراع في مختلف المجالات العلمية.
ويراهن رئيس الجمهورية على المؤسسات الناشئة التي تتطلع بها الجزائر، لتكون رائدة في الميدان،  كونها تشكل قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، بالنظر إلى الإنجازات وروح الإبداع والابتكار التي تميزها، على غرار ما توصلت إليه إحدى المؤسسات الناشئة الوطنية التي تساهم في تصنيع مركبات الأقمار الاصطناعية وتصدير منتجاتها.
وأمام هذا الطموح، الذي يتوخى منه رسم منحى جديد في الرؤية الاقتصادية للبلاد، فقد أشرف الرئيس تبون خلال معرض الجزائر على انطلاق التسجيلات الخاصة بالزيارات الدولية للمؤسسات الناشئة الجزائرية، وذلك بغرض تمكين 450 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا إلى التعرف على بيئات ريادة الأعمال العالمية وتوسيع شبكة العلاقات. ويتضمن البرنامج زيارات لشركات التكنولوجيا ومراكز البحث والجامعات والحاضنات، ومراكز التسريع، وحاضنات الابتكار في عدد من دول العالم الرائدة في المجال التكنولوجي، تشمل الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 150 شركة ناشئة والصين بمشاركة 150 شركة ناشئة، وكوريا الجنوبية بمشاركة 150 شركة.
مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعزز المعارف العلمية لحاملي المشاريع المبتكرة، بل ستقدّم الإضافة النوعية لمختلف القطاعات الحيوية، خاصة في ظل ما تحققه الكفاءات الوطنية على المستوى الدولي. ويكفي أن نستدل في هذا الصدد بنجاح طلبة المدرسة المتعددة التقنيات موريس أودان بوهران، أعضاء فريق( atakorsky.dz) مؤخرا، في إطلاق صاروخ للمرة الثانية في سماء المكسيك الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك إثر مشاركتهم في مسابقة كاس 2024 .
كما سجلت الجزائر في ظرف 6 أشهر خلال السنة الجارية أكثر من ألفي طلب براءة اختراع، إلى جانب ما يربو عن 800 مشروع بحثي بينها 300 نالت وسم "مؤسسة ناشئة"، وهو معطى سابق من نوعه في تاريخ الجزائر.
وفي ظل الحركية التي شهدتها الجامعة الجزائرية تم مناقشة أكثر من ستة آلاف مشروع أكاديمي، فضلا عن تقديم 300 مشروع بحثي حصل أصحابها على وسم "مؤسسة ناشئة"، إضافة إلى أزيد من 500 مشروع مبتكر.  وتعكس هذه الحركية العلمية التي أصبح بموجبها الطالب الجزائري "القوة الناعمة للجزائر الجديدة" الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، من خلال دعمه ومرافقته للمشاريع الشبانية، حيث استفادت 480 جمعية من دعم لتمويل مشاريعها.
وكان الرئيس تبون قد أكد خلال افتتاح المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة نهاية العام الماضي، أن الجزائر سجلت قدرا مكثفا ومتزايدا في مجال الابتكار وبعث المؤسسات الناشئة التي تشكل رهانا، مشيرا إلى أن ذلك يندرج في سلم الأولويات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وتيرة التنمية الاقتصادية.
وعليه، فإن الإرادة السياسية للبلاد  تركز على تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتنظيم هذا القطاع الواعد ومرافقة حاملي المشاريع في مختلف المراحل، فضلا عن العمل على تثمين التكوين في عديد التخصّصات المعنية بنشاط المؤسسات الناشئة عبر استحداث مدارس متخصصة، وربط جسور التواصل بين مؤسسات التكوين والبحث من جهة، وبين عالم المقاولاتية من جهة أخرى.
وقد ترجم رئيس الجمهورية هذه الإرادة من خلال مضاعفة الجهود لمرافقة واحتضان المشاريع المبتكرة، عبر استحداث أقطاب تكنولوجية وإطلاق المنصة المخصّصة للبحث والتطوير والابتكار المفتوح، وكذا تخصيص مساحات لتوطين المؤسسات الناشئة، خاصة داخل الجامعات، فضلا عن إنشاء آليات خاصة للتمويل ومنح العديد من التسهيلات لتشجيع هذا النوع من المبادرات القيمة.
وسمحت هذه المقاربة خلال فترة وجيزة بإنشاء نظام بيئي وطني محفز  للمبادرة والابتكار،  حيث مكن  ذلك من تحقيق مكاسب نوعية من حيث معدل خلق المؤسسات الناشئة وبالتالي من تبوّء الجزائر الريادة على المستوى القاري.

7 مسرحيات وتكريمات بالجملة

تشارك سبعة عروض مسرحية في الدورة الثانية للأيام الوطنية "فتيحة بربار" لمسرح الشباب ببومرداس، في الفترة الممتدة من 9 إلى 13 جويلية الجاري، تحت شعار "الفن الرابع مرآتنا جميعا" من تنظيم جمعية المنارة الثقافية قورصو.
عقد منظمو الأيام الوطنية "فتيحة بربار" لمسرح الشباب بومرداس، أمس، بالمسرح الوطني الجزائري، ندوة صحفية، قدموا فيها تفاصيل عن الدورة الثانية، حيث قال وليد عبد اللاهي رئيس جمعية المنارة الثقافية "قورصو"، إن هذه الطبعة ترفع كسابقتها للفنانة "فتيحة بربار" التي قدمت الكثير للفن الجزائري، وتعد ابنة بومرداس (من منطقة لقاطة)، واسمها الحقيقي فتيحة بلال، مضيفا أنه كان من المقرر تنظيم الأيام في نوفمبر الماضي، لكن بفعل الحرب على غزة تأجل ذلك. وتابع أنه سيتم بالمناسبة، تكريم أسماء ثقافية جزائرية تحصلت على جوائز منها، أسماء الشيخ، صالح بوفلاح، سعاد جناتي وهشام بوسهلة، مشيرا إلى حضور أسماء فنية تونسية في هذه التظاهرة، طبقا لاتفاقية الشراكة التي أقيمت مع رئيس مهرجان "فاغا" الذي فازت جمعية المنارة في دورته السابقة بالجائزة الكبرى، ولهذا تقرر استضافة رئيسها صفوان الكشباطي وفرقة مسرحية تونسية لتقديم عرض في الافتتاح، واشراك الفرقة الفائزة بالجائزة الكبرى للأيام الوطنية "فتيحة بربار"، في الطبعة المقبلة لمهرجان "فاغا" العربي بتونس، علاوة على اختيار مسرحي جزائري في لجنة تحكيم "فاغا" وأسماء جزائرية للتكريم. أما عن لجنة التحكيم  ذكر وليد، بترأسها من قبل المخرج المسرحي الأكاديمي سيد أحمد دراوي وتضم كل من محمد فريمهدي، نوال مسعودي، جلال دراوي، مفيدة عداس والتونسي صفوان الكشباطي. وأشار إلى تنظيم ندوة فكرية بعنوان "مسرحة الرواية" يديرها مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، الروائي عبد الوهاب عيساوي، وندوة ثانية من تنشيط عبد الحميد رابية حول المسار الفني لفتيحة بربار، ومناقشات تتبع العروض المسرحية، من تأطير الناقد محمد لمين بحري، بالإضافة الى تكريم شخصيات فنية عربية وهي الفنان التونسي خالد بوزيد والفنان اللبناني خضر عطوي.
أما عن العروض المسرحية المشاركة في الفعالية، قال أمين جمعية المنارة، رضا فروسي، إنها سبعة تعرض كلها في قاعة الديوان الوطني للثقافة والاعلام بيسر، وهي "العلبة" للتعاونية الثقافية أهل الفن، "دوار العميان" لجمعية تياتر وشباب تيارت، "الجبانة" لجمعية مبدعون بلا حدود، "هنا ولهيه" لجمعية محفوظ طواهري للفنون الدرامية، "المحكمة" لجمعية شباب وفنون لبلدية تابلاط و"أسدرفاف" للتعاونية المسرحية مشاهو. وأضاف فروسي أنه تم اختيار تسمية الجوائز التي ستقدم في الأيام بأسماء فنانين أحياء، منها جائزة أحسن سينوغرافيا باسم حمزة جاب الله، جائزة أحسن ممثل باسم حكيم دكار، جائزة أحسن ممثلة باسم نضال الجزائري، جائزة أحسن نص باسم يوسف تعوينت، وجائزة أحسن اخراج باسم أحمد رزاق. بالإضافة الى جائزة تقدم لأحسن ملصقة للعروض المسرحية المشاركة. كما سيتم تكريم بعض فناني بومرداس بمنحهم وسام الاستحقاق، مثل عمر فطموش، عبد الغني شنتوف، حسن عزازني، إبراهيم نفناف وسليم بوعبد الله.
وفي حين، تحدثت الفنانة حفيظة بن ضياف، الرئيسة الشرفية للأيام عن أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تعنى بالشباب، مشيرة الى استضافة التظاهرة لكل من عايدة كشود، بوعلام بناني، ليندة سلام، فريدة كريم، عبد الكريم بريبار، عثمان بن داود وفؤاد زاهد. أكد المشرف على الدورات التكوينية للتظاهرة المسرحية، المخرج محمد شرشال أهمية مثل هذا النشاط الذي قد ينمي، حسبه، حب تخصص معين في الفن الرابع وبالتالي اتباع المسيرة من خلال تكوين أكاديمي طويل المدى. وأضاف أنه سيتم تنظيم ورشة البانتومايم (المسرح الصامت) من طرف الفنان التونسي خالد بوزيد وورشة الارتجال المسرحي من تأطير الأستاذة التونسية نورس بنت عمار العباسي، وورشة الموندراما من إدارة هشام بوسهلة وورشة الإخراج المسرحي من تنظيمه.  على أن يتم تقديم في آخر التظاهرة لعمل سيكون ثمرة الورشات الأربعة. كما طالب المتحدث بترسيم المهرجان وتحويله الى فعالية دولية.
وقُدمت الكلمة أيضا لابنة الفنانة الراحلة فتيحة بربار، ليلى، التي أكدت نجاح الدورة الأولى للأيام الوطنية فتيحة بربار، منوهة بكل من تذكر والدتها التي يعتبرها الجزائريون أمهم جميعا. علما أنه سيتم خلال الفعالية، تنظيم معرض يضم إكسسوارات وألبسة الفنانة فتيحة التي شاركت بها في الأفلام والمسلسلات.

31 راغبا في الترشّح سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات

أحصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 31 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، قاموا، إلى غاية أمس الأحد، بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية.ويتواصل سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية من مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم بالجزائر العاصمة، إلى غاية منتصف الليل من 18 جويلية المقبل، وهي العملية التي خصص لها أزيد من 14 ألف عنصر، وفقا لما كان قد صرح به رئيس السلطة، محمد شرفي. ويتم دفع الاستمارات من قبل الراغبين في الترشح عبر 4903 نقطة للتصديق موزعة عبر الوطن، حيث ستستمر دراسة الملفات من قبل السلطة إلى غاية 27 جويلية المقبل، تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين الذين سترفع ملفاتهم إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية. 

المجتمع المدني مطالب بتعزيز الثقافة الانتخابية

أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم أول أمس بالبليدة أن "المجتمع المدني مطالب بالتحرّك لنشر الوعي وزيادة الثقافة الانتخابية لدى جميع فئات المجتمع”، مشيرا خلال لقاء جهوي تفاعلي حول “تعزيز الثقافة الانتخابية والمواطنة الفعالة”، أن الجزائر مقبلة على محطة هامة في مسارها الديمقراطي، ما يستدعي من المجتمع المدني تأدية أدوارا مهمة من أجل إنجاحها.
وقال المتحدث إن المجتمع المدني الذي يمثل قوة تمثيل مجتمعي هامة لرصد احتياجات المواطنين، مطالب بالتحرك لنشر الوعي وتعزيز الثقافة الانتخابية لدى فئات المجتمع والتحسيس لتكريس السلوكيات والقيم الديمقراطية والمواطنة الفعالة. وأضاف أن تحقيق رؤية شاملة لبناء مجتمع مدني حر وقوي ومتماسك، يعتمد على مشاركة المواطنين وتفاعلهم في عملية صنع القرار وتنفيذ السياسات العامة لتعزيز قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التقدم.
في سياق متصل، نظم المرصد الوطني للمجتمع المدني بملعب الشهيد "حمود دايدي" وسط مدينة البليدة لقاء تفاعليا جهويا بحضور نحو 1200 مشارك ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني لولايات الجزائر العاصمة، البليدة، تيبازة ،عين الدفلى، الشلف، الجلفة، المدية وتيسمسيلت، حيث تخلل اللقاء تنظيم ورشات تفاعلية تناولت عدة محاور، على غرار "دور المجتمع المدني في ترقية المواطنة الفعالة” و"تعزيز الوعي السياسي والتشجيع على المشاركة في الاستحقاقات المقبلة"، "الشباب والمشاركة السياسية"، "تعزيز الوعي البيئي"، "الإعلام والاتصال الجمعوي" و"ترقية الخدمات الصحية" و"حماية الأطفال والمراهقين".
من جهة أخرى كشف بن براهم أن المرصد الوطني للمجتمع المدني قرر إطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى 62 لاستقلال الجزائر من أقصى الجنوب وبكل المناطق الحدودية.
 

ترقية الشباب واقع ملموس وليس مجرد شعار

❊الجزائر الجديدة جاءت لتدارك النقائص من خلال تعزيز الديمقراطية التشاركية
❊تشكيل خلايا بالتجمّعات السكانية لتحفيز الشباب على المشاركة في الرئاسيات

أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، بولاية أدرار، أن "ترقية الشباب لم تعد مجرد شعار وإنما باتت واقعا ملموسا على أرض الواقع، مستشهدا بالمكاسب التي تحققت للشباب، على غرار منحة البطالة والإدماج المهني وتعديل قانون الانتخابات وفتح المجال أمام الشباب للمشاركة في العملية السياسية. 
أوضح حيداوي خلال لقاء للفواعل الشبانية لولايات الجنوب الغربي، نظم بالمسرح الجهوي بأدرار لشرح مضامين الحملة الوطنية التحسيسية "هيا شباب"، أنه تعهدات السلطات العليا للبلاد أفرزت "واقعا سياسيا جديدا حظي به الشباب بحيز واسع للانخراط في العملية السياسية والمشاركة في صنع القرار، حيث أصبحت هذه الشريحة الأساسية من المجتمع تمثل نسبة تفوق 40% من تشكيلة المجالس المنتخبة المحلية والوطنية"، ما يشكل، حسبه، مؤشرا واضحا على الإرادة السياسية التي كانت تعول على الشباب ليكون منصة أساسية للإقلاع الوطني.
وأشار حيداوي إلى أن الجزائر الجديدة جاءت للعمل على تدارك النقائص المسجلة من خلال تعزيز الديمقراطية التشاركية التي وفّرت للمجتمع المدني منصة قوية للانخراط في هذه الديناميكية للإدلاء  بآرائه واقتراحاته بشكل إيجابي وفعال.
وتم الشروع في هذه الديناميكية، وفق حيداوي، من خلال المجموعات الشبابية المركزة والتي عرفت مشاركة 18.000 شاب عبر كل التراب الوطني والتي رسمت معالم استراتيجية المجلس الأعلى للشباب (2023 - 2033 )، التي كان أول محاورها الانفتاح على كل الفواعل الشبانية. وأضاف أنه بعد هذا التحوّل الذي شهدته الجزائر “فإنها اليوم أمام استحقاق مفصلي، ما حذا بالمجلس إلى العمل على إحياء الحس الوطني في أوساط الشباب للانخراط في الحياة السياسية والمشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل لمواصلة تحقيق المزيد من المكاسب وتثمين ما تم تحقيقه".
ودعا حيداوي أعضاء المجلس عبر الوطن إلى الانفتاح على كل الفواعل الشعبية لتشكيل خلايا عبر كل التجمّعات السكانية لتحفيز الشباب على التوجه بقوة يوم 7 سبتمبر القادم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة بأصواتهم في هذا الاستحقاق الرئاسي.

أعداد سابقة

« جويلية 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1 2 3 4 5 6 7
8 9 10 11 12 13 14
15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28
29 30 31