المساء - الخميس, 23 ماي 2024

تمرين افتراضي لمكافحة الحرائق بتبسة

شهدت بعض البلديات الحدودية بولاية تبسة، تنظيم تمرين افتراضي بهدف تفعيل مخطط النجدة الولائي لمكافحة الحرائق لصائفة 2024، من خلال محاكاة حادث ميداني ساهمت فيه العديد من القطاعات إلى جانب 8 ولايات وممثلين من عناصر الحماية المدنية لدولة تونس.

وقد تم تنفيذ التمزين الافتراضي، بالبلديات الحدودية الأربع وهي بلدية بكارية، الحويجبات، وعين الزرقاء، وكذا بئر مقدم، بإشراف السلطات المحلية المدنية والعسكرية، وعلى رأسها ولاية تبسة سعيد خليل، الذي شدد أثناء تفقده للقاعة العملياتية الخاصة بالتمرين الافتراضي، على ضرورة تزويد قاعات العمليات الكائنة بديوان الولاية بالمعلومات الدقيقة والفورية، باعتبار أن هذه القاعات مكلفة بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية في حال وقوع أي حادث مماثل للتمرين الافتراضي الذي تم تنظيمه، موضحا أنه في حالة كهذه لا يجب أن يكون تضارب أو اختلاف في المعلومات، كما رحب بفرقة عناصر الحماية المدنية القادمة من دولة تونس الشقيقة، حاثا أفرادها على ضرورة العمل التنسيقي اللوجستيكي في مكافحة الحرائق على الشريط الحدودي، ليكون بنفس الاستعداد ونفس الأهبة.

ويتمثل هذا التمرين الافتراضي الذي نظمته المديرية العامة للحماية  المدنية، في مناورة تطبيقية جهوية من خطر حرائق الغابات على مستوى ولايتي تبسة  وسوق اهراس، حيث تحاكي سيناريو اندلاع حرقين ببلدية بكارية بولاية تبسة، وحريق آخر على مستوى بلدية زانا بولاية سوق أهراس، حيث يهدد هذين الحريقين بشكل كبير المنازل والثروة الغابية، مما تطلب تفعيل  كافة الإمكانيات المادية والبشرية، المتمثلة في وحدات أول تدخل الخاصة بالحماية المدنية، بالإضافة لإمكانيات مختلف المقاييس المكونة لمخطط النجدة الولائي للولايتين، وكذا إرسال الدعم من مديريات الحماية المدنية لولايات شرق الوطن، زيادة الى مختلف الوسائل الجوية للحماية المدنية، والجيش الوطني الشعبي، والأسلاك الأمنية

المشتركة الأخرى. ونظرا لانتشار الحريق باتجاه  الدولة المجاورة تونس الشقيقة، تم تفعيل الاتفاق الثنائي بين البلدين للمساعدة المتبادلة في حال نشوب حرائق غابات كبيرة.

وتهدف هذه المناورة الميدانية، الى تقييم مدى استجابة الفرق المتدخلة الجزائرية والتونسية، وكذا قياس درجة جاهزية وتنسيق العمل على أرض الواقع بين مختلف مقاييس المشكلة لمخطط النجدة الولأئي، من حيث التنسيق الميداني والتأقلم مع تقنيات العملياتية المستحدثة مؤخرا، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات بين مختلف المتدخلين، لتوحيد أنماط العمل المكتسبة خلال مختلف الدورات التكوينية الخاصة، وهذا في إطار توسيع مجال التدخل للفرق الخاصة المتداخلة في حالة وقوع حرائق غابات، وكذا تقييم تنظيم العمليات عند استخدام عدد كبير من وسائل التدخل البرية والجوية لمختلف الأجهزة المتدخلة، وتقييم مستوى التنسيق العملياتي في إطار الاتفاقية الثنائية بين الجزائر وتونس في مجال مكافحة حرائق الغابات، ناهيك عن جانب تقييم نجاعة المنصات الرقمية الجديدة في تسيير وتنسيق عمليات المتابعة والتدخل.

تشخيـص لواقـع

أشرفت السلطات ولاية قالمة، خلال الاسبوع الجاري، على إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الثالثة للإحصاء العام للفلاحية للسنة الجارية 2024، تحت شعار "معلومة دقيقة...تنمية مستدامة". وسطر القائمون على العملية، رهان استهداف 20 ألف مستثمرة فلاحية. تأتي هذه العملية ذات البعد الوطني، في إطار استراتيجية السلطات العليا للبلاد، الرامية لإحداث إقلاع حقيقي ونوعي في المجال الفلاحي، قصد الحصول على إحصائيات ومؤشرات دقيقة تعكس واقع ومقومات القطاع، و قد شرع في العملية منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي ستشمل 20 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الذي يتواصل الى غاية 17 جويلية المقبل، وتسخير أزيد من 120 عون، منهم مشرفين ولائيين اثنين، و 20 مراقبا، و96 عون إحصاء، خضعوا لحصص تكوينية على المستوى الجهوي والمحلي، كل حسب تخصّصه.ولإنجاح العملية، سخرت كافة الإمكانات من تعداد بشري وعتاد، كما قسمت الولاية إلى 96 منطقة تدخل، حيث أن كل عون معني بإحصاء من 220 إلى 250 مستثمرة كتقدير أولي، أي بمعدل 5 مستثمرات في اليوم.

وانطلقت العملية، على مستوى كل بلديات الولاية الـ34، حيث ذكرت والي قالمة حورية عقون بأهميتها في تحصيل بيانات دقيقة وشاملة تعكس الواقع الفلاحي للولاية ذات الطابع الفلاحي، مؤكدة أن عملية الإحصاء الفلاحي تجسّد رؤية أفضل للقطاع لضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني، وتحسين عملية اتخاذ القرارات الصحيحة المستندة على معطيات شفافة ودقيقة، حرصا على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى رقمنة قطاع الفلاحة، وإعداد ملف مرجعي للمستثمرات والمستغلين الزراعيين، واستخلاص مؤشرات فلاحية في إطار أهداف التنمية المستدامة. 

 


 

امتحانات نهاية السنة بقالمة.. 34506 مترشح في الأطوار التعليمية الثلاثة

بلغ عدد المترشحين في الامتحانات الرسمية للسنة الدراسية 2023-2024، في جميع الأطوار التعليمية الثلاثة بولاية قالمة، 34506 مترشح، منهم، 12693 مترشح في تقييم المكتسبات في الطور الابتدائي لدورة 12 ماي 2024، موزّعين على مستوى 309 مؤسسة، و11147 مترشح في شهادة التعليم المتوسط، لدورة 3 جوان الداخل، موزّعين على 46 مركز اجتياز، و10655 مترشح في شهادة التعليم الثانوي، لدورة 9 جوان الداخل، منهم 88 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية، موزّعين على 42 مركز اجتياز.

تم في نفس السياق، تخصيص 10 مراكز احتياطية للشهادتين، المتوسط والبكالوريا، فيما تمت عملية التسجيل رقميا بنسبة 100 بالمائة باستخدام 0 ورق. وقد عمدت مديرية التربية بقالمة، إلى التنسيق مع كل المؤسسات التعليمية بالولاية، وكذا مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لناحية عنابة، قصد إتمام وضبط كافة الأمور التنظيمية الخاصة بالمترشحين.

وفي إطار التحضيرات للامتحانات، أجرت والي قالمة حورية عقون، خرجات ميدانية، وعاينت الغرفة المحصّنة بالمديرية والإجراءات الأمنية المتعلقة بها، مؤكدة على ضرورة التنسيق والمتابعة المستمرة بين مصالح التربية والأسلاك الأمنية، من أجل ضبط كل الترتيبات وتجنّب الاختلالات أو النقائص خلال الامتحانات، كما أسدت جملة من التعليمات، بوجوب توفير كافة الظروف المناسبـة، لإنجاح هـذا الحدث الوطنـي الهـام، خاصة فيما تعلق الأمر بمراقبة تنظيف خزانات المياه، وتوفر المياه الصالحة للشرب على مستوى المراكز، وتجهيزات المطاعم، مع الحرص على تقديم وجبات ساخنة للمترشحين، بالنوعية والكمية الكافية، وأيضا، ضبط مخطط للنقل لاسيّما للمترشحين المقيمين بالمناطق النائية والمعزولة، مع ضرورة توفير وسائل الإسعافات الأولية، إضافة إلى توفر الأطقم الطبية، خاصة الأخصائيين النفسانيين، لضمان تكفل صحي أمثل للمترشحين، والحرص على فاعلية التغطية بشبكة الهاتف على مستوى مراكز الإجراء.كما عقدت المسؤولة على الجهاز التنفيذي، اجتماعا تنفيذيا بمعية الأمين العام للولاية، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، رؤساء الدوائر، والمديرين التنفيذيين المعنيين، خُصّص لعرض الترتيبات الأخيرة، وضبط كافة الاستعدادات الخاصة بمتابعة عملية تنظيم سير الامتحانات المدرسية الرسمية للطورين المتوسط والثانوي.

تخفيضات تصل إلى 60% في تذاكر النقل البحري

أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، عن عرض وطني، خاص بالتخفيضات في تذاكر الرحلات لهذا الموسم سار المفعول من 10 أوت إلى 23 سبتمبر 2024. وبإمكان أفراد الجالية المقيمة بالخارج الاستفادة منه، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تصل إلى 60% من ثمن التذاكر الأصلي.

الجوية الجزائرية تفتح باب التوظيف

تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية إطلاق حملة توظيف بعقود غير محددة المدة، في عدة مناصب، تشمل أعوان تقنيين للاستغلال بمديرية العلميات الأرضية، ميكانيكيين بقسم صيانة وإصلاح الطائرات، مضيفات ومضيفي طائرة بمديرية العلميات الأرضية، داعية المترشحين إلى إرسال ملفاتهم عبر البريد الإلكتروني المتضمن في الإعلان عن التوظيف، حيث يقتصر ردها على طلبات المرشحين المستوفين للشروط المطلوبة.

نواب المجلس الشعبي الوطني يؤدون واجب العزاء

تنقل نواب من المجلس الشعبي الوطني، أول أمس، إلى مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر لأداء واجب العزاء، في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي ووزير الشؤون الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما بعد حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية. وحسب بيان للمجلس فقد وقع النواب على سجل التعازي الذي فتح بمقر السفارة إثر هذا المصاب.

جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة

يعقد مجلس الأمة، صبيحة اليوم، جلسة علنية تخصص لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، حيث أشار بيان للمجلس، أن هذه الأسئلة الشفوية وعددها 8 أسئلة تخص قطاعات الطاقة والمناجم (3 أسئلة)، التعليم العالي والبحث العلمي (3 أسئلة) والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية (سؤالان).

الجزائر تمتلك أهم نسيج في الصناعات الصيدلية في إفريقيا

قامت لجنة الخبراء السريريين التي أنشئت لدى الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، بمعاينة 1.155 ملف تتعلق بالمنتجات الصيدلانية من أجل عرضها في السوق منذ سنة 2021، حسبما أفاد به المدير العام لهذه الوكالة، شريف دليح.

تترأس هذه اللجنة نادية أومنيا لعهدة مدتها ثلاث سنوات، وستكون مكلفة بمراقبة الأدوية العلاجية وكذا فعالية وسلامة أي منتج صيدلاني وأداء أي جهاز طبي، حيث زودت بمنصة رقمية للسماح بمعالجة طلبات تسجيل المنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية واعتمادها. بالمناسبة، ذكر المدير العام بمهام الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية التي تتمحور حول تسجيل ومراقبة المنتجات الصيدلانية واعتماد الأجهزة الطبية وحتى سحبها وتعليقها، مبرزا أهمية دور اللجنة التي تساهم في ترقية الإنتاج الوطني من خلال التدخل في اختيار المنتج الصيدلاني الذي سيتم طرحه في السوق.

كما أوضح أن لجنة الخبراء السريريين تركز جهودها على تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية، بما في ذلك الأدوية الجنيسة والبدائل الحيوية الشبيهة، مع المشاركة في توجيه الاستثمار في هذا المجال. وخلال عرضه للهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، أكد بشير علواش، المدير العام للإنتاج الصيدلاني بالوزارة، على "التقدم الكبير الذي تشهده الصناعة الصيدلانية في الجزائر، خاصة في مجال المنتجات ذات القيمة المضافة العالية".

وأوضح أن هذا التطور سمح برفع معدل تغطية الاحتياجات الوطنية من المنتجات الصيدلانية المحلية إلى 72 بالمائة، مع وضع هدف الوصول إلى 80 بالمائة بحلول عام 2025، وذلك بفضل الزخم الذي تم إعطاؤه لإنتاج الأنسولين وأدوية الأورام. وأشار في هذا السياق إلى أن الجزائر تمتلك أهم نسيج صناعي في مجال الصناعات الصيدلية في إفريقيا والعالم العربي، حيث تضم 207 منشآت من أصل 700 مختبر على مستوى القارة الإفريقية".

كما أكد علواش على التأثير المرتقب لإعادة الهيكلة الجديدة للوزارة، والتي من شأنها أن تسمح بمتابعة أفضل لتوفر الأدوية في السوق، خاصة من خلال الرقمنة، مع الحرص على جانب التنظيم في إطار نهج شامل يهدف إلى تعزيز الصناعة الصيدلية الوطنية.

 


 

وزارة الصحة تحيي اليوم الوطني لمكافحة الداء بتمنراست.. تفعيل اليقظة للقضاء على الملاريا

أكدت وزارة الصحة ضرورة تفعيل اليقظة للحفاظ على مكسب قضاء الجزائر على الانتقال المحلي لمرض الملاريا، لاسيما في ظل وجود عوامل خطر مناخية وبيئية تعزز ظهورها من جديد، حسبما أفاد به أمس بيان للوزارة. 

بمناسبة إحياء اليوم الوطني لمكافحة الملاريا تحت شعار "الجزائر خالية من الملاريا فلنحافظ على هذا المكسب"، أوضح البيان أن "الجزائر حصلت على شهادة القضاء على الملاريا من طرف منظمة الصحة العالمية منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، بفضل التزام السلطات وجهود مهنيي الصحة وانخراطهم في مكافحة انتشار هذا المرض والدعم التقني الدائم من منظمة الصحة العالمية". وأكد البيان أنه "منذ ذلك لم تسجل الجزائر أي حالة إصابة محلية بالملاريا والحالات المسجلة كلها حالات ملاريا مستوردة".

ويتم الاحتفاء باليوم العالمي للملاريا يوم 25 أفريل من كل عام، غير أنه تم تأجيل الاحتفال الرسمي هذه السنة إلى 22 ماي، ذكرى الحصول على شهادة القضاء على الانتقال المحلي لمرض الملاريا، تكريما لكل من ساهم في هذا الإنجاز والحفاظ على حالة الخلو من الملاريا، مع تسليط الضوء على الجهود والتقدم المحرز في مكافحة الملاريا، يضيف البيان. وتم إحياء هذا اليوم بتمنراست كخيار رمزي، نظرا لمساحتها الشاسعة وموقعها الجغرافي، حيث تسجل أكثر من 90 بالمئة من مجموع الحالات المبلغ عنها والمؤكدة من قبل المخبر الوطني المرجعي للملاريا، وهي حالات مستوردة تم التكفل بها دون استئناف انتقال المرض محليا.

وأبرز المصدر ذاته، أنه تم القضاء على انتقال العدوى محليا بفضل ديمومة أنشطة المراقبة الوبائية من خلال الكشف المبكر عن الحالات والتشخيص والتكفل بها والتحقيق فيها، مع مكافحة ناقلات الأمراض بشكل متكامل في المناطق المعرضة لخطر ظهور الملاريا مرة أخرى، إلى جانب تدوين الأنشطة المدرجة في مخطط الوقاية من ظهور الملاريا مجددا بشكل جيد ضمن إجراءات تشغيلية موحدة.

وبالمناسبة، دعت الوزارة إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز فيما يخص الوقاية من ظهور الملاريا مجددا ومكافحتها من خلال التذكير بأهمية الكشف والتكفل السريع بحالات الملاريا، الالتزام أكثر من أجل الوقاية من ظهور الملاريا مجددا واستئناف انتقالها محليا من خلال استجابة فورية وفعالة، وكذا الإعلام والتوعية بالإجراءات الوقائية لمكافحتها، وترقية التعاون والتنسيق بين القطاعات، لاسيما في مكافحة ناقلات الأمراض.

الجزائر تقدم حلولا أمثل لاستغلال الثروات الإفريقية

أكد الخبير الطاقوي أحمد طرطار، أهمية مخرجات الزيارة التي قام بها وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إلى جمهورية الكونغو، معتبرا أنها تجسد النظرة الجزائرية السديدة التي تستهدف التوغل أكثر فأكثر في العمق الإفريقي وخلق شراكات ثنائية، تؤدي إلى تشكيل كتلة متجانسة بين الدول الافريقية، لاستغلال ثرواتها الباطنية استغلالا أمثل دون وصاية من أي طرف. 

قال الخبير الطاقوي إن توقيع مذكرة تفاهم بين الجزائر والكونغو في مجال المحروقات، تقضي بتعزيز التعاون الثنائي في كل سلسلة القيم من المنبع إلى المصب، يرسخ دور الجزائر كبلد رائد في مجال الطاقة وسعيها للالتفات أكثر فأكثر لعمقها الافريقي، لاسيما من خلال البحث عن حلول لمشاكل الدول الإفريقية، خاصة تلك المرتبطة باستغلال ثرواتها الطبيعية.

وأوضح طرطار في تصريح خص به "المساء"، أن زيارة عرقاب إلى الكونغو تمت في سياق الاتفاقات التي وقعت بين البلدين منذ 2022، والتي تكرس إمكانية الاستفادة من القدرات والامكانات الجزائرية، بالخصوص في تكوين الإطارات، حيث تحدث عن "الإشعاع العلمي" الذي بات يمثله المعهد الجزائري للبترول في كل المنطقة الإفريقية ومنطقة المغرب العربي، بفضل التكوين الجيد الذي يمنحه في مجالات الطاقة المختلفة، يضاف إليه القدرات والخبرات الهامة لشركة سوناطراك التي تعد كما قال طرطار - من كبريات الشركات في المحروقات، مما يؤهلها للعب دور هام في عمليات البحث والتطوير ومساعدة الكونغو على استغلال موارده الطاقوية بطريقة أفضل.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ اعتبر أن التجربة الرائدة لسوناطراك في مجال النفط والغاز، تمكنها من مرافقة قطاع النفط والغاز الكونغولي، سواء من حيث عمليات الاستكشاف أو الاستخراج، ناهيك عن الانتاج والتكرير والتسويق، في سياق عملية متكاملة بين سوناطراك وشركة النفط الكونغولية.

وسجل الخبير طرطار، أهمية التعاون بين البلدين باعتبارهما عضوين في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وفي مجموعة "أوبك+" وكذا مجموعة الدول الافريقية المنتجة والمصدرة للنفط، التي تحاول أن تحتل مكانة بين مجموع المنظمات العالمية في سياق مراعاة مصالح المنتجين. والجزائر، كما أضاف المصدر ذاته، "تستطيع المبادرة بأخذ يد البلدان الافريقية، لاسيما المنتجة للنفط كليبيا ونيجيريا والموزمبيق فضلا عن جمهورية الكونغو، لتتحول من قلعة للثوار إلى قلعة للمحافظة على موارد الدول الافريقية وتمكينها من استغلال ثرواتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة التي تصبو إليها شعوبها".

أعداد سابقة

« ماي 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31