مشاركة قياسية للتجار والمستوردين في الأسواق الجوارية
تخفيضات غير مسبوقة في أسعار الأدوات المدرسية هذا العام
- القراءات: 94
ع. د
❊ وزارة التجارة: المعارض الجوارية لمحاربة المضاربة والبيع المباشر بأسعار معقولة
❊ المستوردون: تسويق دون وسائط من الحاوية إلى الزبون
❊ العارضون: تخفيضات بين 20 و50 بالمائة
❊ الأولياء: الأسواق الجوارية "رحمة" مقارنة بالعام الماضي
اتخذت وزارة التجارة هذه السنة، قرار تعميم الأسواق الجوارية لبيع الأدوات المدرسية، في خطوة لتخفيف عبء تكاليف الدخول المدرسي على الأولياء، وكان وزير القطاع الطيب زيتوني، قد أعلن في وقت سابق، عن ترقب فتح حوالي 200 فضاء على المستوى الوطني، لكن الملاحظ، حسبما رصدته "المساء"، أن استجابة التجار والمستوردين لهذا القرار تجاوزت كل التوقعات، حيث اقترحوا تخفيضات غير مسبوقة، استحسنها أرباب العائلات الذين توافدوا بأعداد كبيرة على هذه الفضاءات، فيما اتخذت وزارة التربية الوطنية جملة من الإجراءات، التي من شأنها تخفيف هذا العبء، أيضا، من خلال نشر مدونة للأدوات المدرسية، أخذت هي الأخرى في الحسبان، ترشيد استعمال مختلف اللوازم، وفق مخطط بيداغوجي مضبوط.
وقد أكد، في هذا السياق، وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اتخاذ كافة التدابير لتمكين المواطنين من اقتناء اللوازم المدرسية بأسعار "معقولة"، في سياق تخفيف تكاليف وأعباء الدخول المدرسي على الأولياء، خصوصا بعد أن شهدت أسواق اللوازم المدرسية، الموسم الماضي، زيادات معتبرة، أثرت بشكل واضح على القدرة الشرائية للطبقات الهشة. في حين يأتي تنظيم مثل هذه الفضاءات التجارية، منذ الأسبوع الماضي، بعد الفعالية التي أثبتتها الأسواق الجوارية المنظمة خلال رمضان الماضي، والتي مكنت المستهلكين من الحصول على احتياجاتهم بأسعار تنافسية.وقد لاحظت "المساء" استجابة واسعة للتجار والمتعاملين في مجال استيراد وصناعة التجهيزات واللوازم التربوية، بعد النداء الذي تقدمت به السلطات العمومية مؤخرا، وهو الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من قبل أولياء التلاميذ، الذين توافدوا بقوة على فضاءات العرض المنتشرة عبر الوطن، والتي فضل منظموها تمديد نشاطهم إلى غاية الدخول المدرسي، الذي لم يعد يفصل عن حلوله سوى ثلاثة أسابيع فقط. فيما وجهت وزارة التربية الوطنية من جهتها، تعليمة إلى الطواقم البيداغوجية، تحثها فيها على ضرورة الالتزام بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية، التي أخذت في الحسبان التخفيف من محتويات الحقيبة المدرسية، بالتالي تقليل تكاليف الدخول المدرسي على الأولياء، سعيا من السلطات العمومية لإنجاح الدخول المدرسي، الذي أرادته أن يكون مميزا هذا الموسم.