المساء - الثلاثاء, 28 ماي 2024

تحتضن جامعة أحمد بن يحيى الونشريسي بتيسمسيلت اليوم الثلاثاء ملتقى وطني بعنوان "معركة باب البكوش بطولات الثورة في منطقة الونشريس - الثورة في المنطقة الثالثة - الولاية الرابعة".

يتضمن اللقاء تقديم مداخلات لأستاذة وباحثين من عدة جامعات من الوطن تتمحور في مجملها حول تاريخ منطقة الونشريس وأهميتها الاستراتيجية والعمل العسكري والسياسي بها خلال الثورة التحريرية المجيدة والمعارك الكبرى التي عرفتها, على غرار معركة باب البكوش التي دارت بالمنطقة الثالثة للولاية الرابعة التاريخية.

يتخلل الملتقى قراءات لمذكرات المجاهد سليمان الغول ودليل الفدائي للشهيد الجيلالي بونعامة بعنوان “أبعاد العقيدة العسكرية” مع تقديم شهادات حية لمجاهدين من المنطقة عن المعارك التي شهدتها المنطقة آنذاك. كما سيقام بالمناسبة أيضا معرضا للصور تخلد مآثر الثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة فضلا عن تنظيم زيارة لمجاهد وأرملة شهيد للاطمئنان على صحتهم.

تعتبر معركة "باب البكوش" بجبال الونشريس بولاية تيسمسيلت التي وقعت من 28 إلى 31 ماي 1958 من أبرز محطات ثورة التحرير المجيدة، حيث مكنت عزيمة المجاهدين وشجاعتهم من دحر قوات الجيش الاستعماري الفرنسي مما اضطره لمغادرة المنطقة والعودة إلى معسكراتها متكبدة خسائر كبيرة بلغت 600 قتيل من بينهم 33 ضابطا، إضافة إلى إسقاط طائرتين من نوع “جاغوار” ،وقد سقط 360 مجاهدا من جيش التحرير الوطني في ميدان الشرف خلال المعركة منهم قائد الكتيبة "الكريمية" الشهيد سي أعمر ومن جانب المدنيين استشهد 240 أغلبهم من الشيوخ والأطفال والنساء.

تنظم الفنانة التشكيلية ياسمين آرت، معرضا فرديا بعنوان: "شظايا الأحلام"، تعرض فيه  24 لوحة بتقنية الأكريليك ، رسمت في أغلبها الطبيعة بشكل معاصر وجميل. تحب الفنانة ياسمين آرت الطبيعة؛ لهذا تبتغي رسمها، لكن بإضفاء العديد من اللمسات الفنية الخاصة بها؛ لأنها تؤمن بأهمية أن يكون للفنان بصمته الخاصة، وإلا كيف لنا أن نفرّق بين فنان وآخر؟

وتعرض ياسمين لوحة "أبواب الشرق" التي اعتمدت فيها على الزخرفة من خلال رسم بهيّ للأزهار والمباني، وحتى جزء من الشمس. أما خلفية اللوحة فجاءت زرقاء غامقة، في حين رسمت في لوحة "طيور الحب" طيرين لا يمكنهما أن ينفصلا عن بعضها البعض، يضعان أرجلهما على أغصان شجرة. وفي أسفل اللوحة رسمت شراشف مطرزة، بينما رسمت في "أرض ميتة"، بقايا شجرة تتشابك أغصانها العارية ومختلفة الألوان، وسط خلفية يغلب عليها اللون الرمادي. ورسمت في لوحة "جفاف" مظلة موضوعة على رأسها؛ لأنها لم تعد تُستعمل بفعل ظاهرة الجفاف.

وغير بعيد عن لوحة الشجرة، شجرة أخرى رسمتها ياسمين في لوحة “أمل” ، بالإضافة إلى رسمة رجل بدون ملامح، يفتح ذراعيه باتجاه طفل بدون ملامح أيضا؛ رمز لمواصلة المسار جيلا بعد جيل.

أما لوحة "نظرة غائبة" فرسمت فيها الفنانة وجه امرأة بدون ملامح أيضا. ومع ذلك نشعر أنها تنظر إلينا والحزن يغمر محياها. بالمقابل، رسمت في لوحة "قلب محطم"، قلبا منقسما إلى شظايا؛ وكأنها قطع من زربية بألوان وزينة متنوعة.

ولم تكتف ياسمين برسم الطبيعة، بل انتقلت إلى الفضاء، ورسمت نافذة مزينة بتفاصيل تعود إلى تراثنا العريق، مفتوحة بشكل واضح، ليظهر القمر وقد اكتمل شكله.

ولأن ياسمين تحب البيئة وتصبو إلى حمايتها وتطلب الكف عن تلويثها، رسمت لوحة "نداء المحيط"، من خلال دلفين ملوّن يرتفع في السماء. هذه الأخيرة رسمتها أيضا في لوحة لمنزل معلّق بمنطاد في حالة طيران.

وفي لوحة "السلّم تجاه السماء" رسمت ياسمين سلّما متجها إلى السماء؛ فما علاقة ياسمين بالسماء يا ترى؟ وهل يدخل ذلك في باب الروحانيات؟

ربما نعم؛ لأنها استعملت كلمة روحانية في أكثر من لوحة؛ مثل لوحة "شجرة روحانية" و"فيل روحاني" و"قطرة الخلاص".

ولأنها حامية لتراث بلدها رسمت في لوحة "بربر" زخرفة بربرية. كما لم تتجاهل الفنانة أصولها الإفريقية، فرسمت لوحة في شكل دائري، لوجه امرأة ببشرة سمراء وشعر مجعد.

"سجن جميل" هو عنوان لوحة ياسمين التي تداخلت فيها أشكال هندسية مطرزة بألوان باهية؛ وكأنها قطع قماش بدانتيلا على حوافها.

أما لوحة "نار الغابة" فرسمت"فيها نيرانا بشكل جميل فعلا؛ وكأنها قطع من زربية بألوان حمراء وسوداء، والغزلان بالقرب منها تبتغي الهروب؛ فهل تقدرعلى فعل ذلك؟

ودائما مع لون النار أي البرتقالي، رسمت لوحة عن شجرة الخريف التي تتساقط الأوراق منها بشكل عشوائي.

ولأنها تحب الألوان والزخرفة التي تزين مبانينا وألبستنا، رسمت في لوحة "الجمل"، جملا مشكّلا من قطع أقمشة مختلفة الألوان والأشكال، في حين اقتصرت في رسم بردعته، على اللونين البنفسجي والأسود. لوحات أخرى لياسمين معروضة في رواق عائشة حداد، وهي: "الجيرة" و"الأزهار" و"حرية" و"غير متطابقين"، ليتواصل المعرض إلى غاية الثاني جوان المقبل.

أعلنت لجنة تحكيم الطبعة السابعة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في بيان أصدرته أمس، عن القائمة الطويلة للعناوين المرشحة للجائزة المرموقة، والتي تتكون من 24 رواية، من بينها: 12 باللغة العربية، و05 باللغة الأمازيغية، و07 باللغة الفرنسية.

جاء في البيان أن الطبعة السابعة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، تميزت بمشاركة قوية، وذات نوعية عالية؛ حيث تم تقديم 150 رواية، منها: 86 باللغة العربية، و10 باللغة الأمازيغية، و55 باللغة الفرنسية. كما سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة خلال شهر جوان الداخل.

وبالنسبة للقائمة الطويلة في اللغة العربية هناك "الفرائس تكتب تاريخها" لسامية بن دريس عن دار ميم للنشر والتوزيع، ورواية "برج شهرزاد" زلكية علال عن دار خيال للنشر والترجمة، و"باب الأقواس ليالي مدينة الجدار" لمحمد كاديك عن دار ميم للنشر والتوزيع ، و«جذوري نخلة” لمعمر حجيج عن دار قانة للطباعة والنشر والتوزيع، و"حوش المعاشات" لحميدة شنوفي عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية للنشر.

ومن الروايات أيضا المكتوبة بالعربية "حوش خوسي أوتشو" للكاتبة ليلى عيون عن دار ميم للنشر والتوزيع، و"زوجة السيدين" لعلي هجرسي عن دار خيال للنشر والترجمة ، و"عيشتو ريم الرقيبات" لعبد القادر بن جعفري عن دار خيال للنشر والترجمة، و"مدن المرجان، رحلة إلى المرسى الخرز القديم” لزهرة كشاوي عن دار ميم للنشر والتوزيع، و"مرجاجو شظايا وندوب" لبن شارف حميدي عن دار خيال للنشر والترجمة، و"ماراتون وقت الظهيرة" لفارس كيبش عن دار كلاما للنشر والتوزيع، ثم "هُواريّة" للكاتبة إنعام بيوض عن دار ميم للنشر والتوزيع. 

وفي الرواية المكتوبة بالأمازيغية هناك "أبوح" لعمران سالم عن دار امتداد للنشر، و"تيزجرتيغا" لبلال تيلالي لدار امتداد، و"تاديست بيتون الان" لعاودية زهرة لدار امتداد، و"تا وكلت تامكومت" لتغليت رشيد عن نفس دار النشر، إضافة إلى رواية "1954 تلاليت أوزسيرام" لكراش هاشمي في طبعة خاصة.

أما الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية فهناك "شيء من الجليد والنار" للكنز سوزان عن دار برزخ، و"درع ماسينيسا" لقاسمية أحمد عن فرانس فانون، و" شعب شجرة الحور" لمترف أرزقي عن دار القصبة للنشر، و"موليير قتلني (رجل اتفاقيات إيفيان) لقرميش صالح عن دار فرانس فانون، و"روبا البربرية الدوناتية" لرفاس إدريس عن دار القصبة، و"قمر في كسرة" لعثماني عبد العزيز عن دار القصبة، و"ترمينوس بابل" للصحفي والكاتب مصطفى بن فوضيل عن دار برزخ.

للتذكير، فقد كان الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار السيد مسعود ألغم ولجنة تنظيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، تَقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لتفضله بقبول طلب التماس الرعاية السامية لسيادته بخصوص الطبعة السابعة  للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية لسنة 2024، التي سيتم تنظيمها يوم الأحد 30 جوان 2024، والتي تُعد منبرا أدبيا، ونقطة انطلاق المؤلفين الموهوبين، ومصدر إلهام عشاق القراءة في الجزائر.

اختُتمت، مساء أول أمس الأحد بجامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي، فعاليات الملتقى الوطني التاسع للفكر الإصلاحي بالجزائر، الذي بادرت بتنظيمه الجمعية الثقافية الشيخ العربي التبسي بالتنسيق مع مديرية المجاهدين لولاية تبسة، تزامنا مع الذكرى 67 لاستشهاد العلاّمة الشيخ العربي التبسي.

تضمّن الملتقى عدة محاور رئيسة تتعلق بالحركة الإصلاحية في الجزائر إبان ثورة التحرير، والعربي التبسي كرجل موقف ورائد إصلاح، ومن عمالقة الجزائر، وأبرز رموزها التاريخية، مع قراءة تحليلية لبنيته وأسسه وواقعه وأبعاده وأهدافه، وابتكار الوسائل والأساليب وأدوات الحركة الإصلاحية.

وشهدت هذه الفعالية طرح العديد من المداخلات والمحاضرات لباحثين وأساتذة من مختلف جامعات الوطن، مع حضور ملحوظ للمهتمين بالشؤون التاريخية للحركة الإصلاحية وأعلامها، علما أن عدد الأساتذة المشاركين قُدر بحوالي 60 أستاذا محاضرا قدّموا محاضرات، تدور في مجملها حول التعريف بحياة العلاّمة الشيخ العربي التبسي، الشهيد ذي القبر المجهول.

وقال والي تبسة السيد خليل سعيد في كلمته: “يتوجب علينا اليوم التعريف برجال ورموز الدولة العظماء، الذين جاهدوا في سبيل حرية الوطن؛ لأنّ لهم دورا قويا في تاريخ الأمة، وفي تاريخ الجزائر” . كما رحب بضيوف تبسة من المشاركين في الملتقى، مشيـدا بالحضور النوعي والجيد للأساتذة والمهتمين بتاريخ الحركة الوطنية، والتعرف برجالها.

وبالمناسبة، أكد السيد شرفي محمد رئيس الجمعية الثقافية الشيخ العربي التبسي بولاية تبسة، لـ “المساء” أن عودة الملتقى بعد غياب وبهذا الحضور المتميز، دليل على وعي المجتمع والجيل الحالي، وإرادته القوية في معرفة تاريخ وطنه، ومحاربة كل أشكال التخلف.

ومن جهتهم، ثمّن أحفاد الشهيد الشيخ العربي التبسي مبادرة هذا الملتقى؛ لما لها من دور فعال في تذكير الأجيال ببطولات الشهيد. كما دعا المشاركون إلى العناية بالجانب الإعلامي قبل مواعيد النشاطات الثقافية والعلمية؛ بإرسال الإعلانات والدعوات إلى الجهات والمؤسسات المعنية.

الشهيد العربي بن بلقاسم بن مبارك بن فرحات التبسي، وُلد سنة 1895 بقرية سطح قنتيس جنوب غرب ولاية تبسة. من عائلة متواضعة تقتات من الفلاحة. وكان أبوه إلى جانب النشاط الفلاحي، يعلّم أبناءه وأبناء القرية القرآن. أرسله ابن باديس إلى غرب الجزائر، لكن أنصاره في تبسة ألحوا عليه بالعودة، وأسسوا مدرسة، وكان هو مديرها.

وبعد وفاة ابن باديس ونفي الإبراهيمي اتجهت الأنظار إلى الشيخ العربي ليحمل المسؤولية، ويتابع الرسالة الإسلامية. وتوافد عليه طلاب العلم من كل مكان. وفي عام 1947 تولى العربي التبسي إدارة معهد ابن باديس بقسنطينة، فقام بالمهمة خير قيام.

أما بالنسبة لوظيفة التعليم فقد قال أبو القاسم سعد الله، إنه مارسها متأثرا بالتجربة الرائدة التي قام بها السيد عباس بن حمانة 1913 بتبسة، أول مدرسة قرآنية عصرية. وبعد اشتغاله بالتعليم في تبسة تعرّض لعدة مضايقات من طرف الاستعمار، جعلته يغادر إلى غرب الجزائر، وبالضبط مدينة سيق سنة 1943. واعتقلته قوات الاحتلال في نفس السنة بتهمة التآمر على أمن فرنسا، وليتم إثر ذلك سجنه لمدة 06 أشهر، قضاها بين سجن لمبيز بباتنة وسجن قسنطينة. وقد كانت لدى الشيخ قناعة تامة بضرورة المواجهة المسلحة ضد العدو مهما طال الزمن. وبتاريخ 08 ماي 1945 قامت السلطات الاستعمارية باعتقاله مرة أخرى مع مجموعة من زعماء الجزائر في الحركة الإصلاحية والوطنية.

وعند اندلاع ثورة التحرير الجزائرية المباركة في الفاتح من نوفمبر 1954، كان الشيخ العربي التبسي أحد أبرز العلماء الذين أيدوها وناصروها. كما شجع أبناء جمعية العلماء على الانضمام إلى صفوفها، وكان يقوم بدعمها ماديا ومعنويا من خلال خطبه التي أزعجت الاحتلال، فقررت فرنسا تصفيته. وفي الساعة الحادية عشر ليلا من شهر أفريل 1957، اقتحمت مجموعة من المظليين سكن الشيخ العربي التبسي بالعاصمة، واقتادته إلى مصير مجهول (يقال بأنهم وضعوا جسده في قدر بها زيت وزفت مغلى حتى ذاب لحمه وعظمه)، ومن يومها لم يُسمع عنه خبر معلوم، ليُعرف بذي القبر المجهول.

تمكن عناصر الشرطة بأمن دائرة مهدية، ولاية تيارت، أثناء قيامهم بدوريات عبر أحياء مدينة مهدية، من حجز كمية من اللحوم البيضاء موجهة للاستهلاك البشري.

تعود حيثيات القضية، إلى الأسبوع الفارط، على إثر دوريات عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة مهدية، عبر إقليم الاختصاص، حيث تم توقيف مركبة من نوع "GONO" غير مهيأة محملة بلحوم بيضاء، قدر وزنها الإجمالي بـ1 قنطار و54 كيلوغراما، بعد عرضها على الطبيب البيطري، أكد أنها صالحة للاستهلاك البشري، ليتم إيداعها لدى المؤسسة العمومية الاستشفائية، وفقا للإجراءات القانونية، وأوضحت نفس الجهة الأمنية، أنه بعـد استكمال الإجراءات القانونية، سيمتثل المخالف أمام العدالة.

توقيف ستة مرشحين للهجرة السرية

تمكن أفراد مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة السرية، التابعة للشرطة القضائية لأمن ولاية تيارت، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 39 و44 سنة، بعد التأكد من ضلوعهم في قضية إعداد الترتيبات والعمل على الهجرة نحو دولة أوروبية، بحيث تم تحويلهم جميعا على التحقيق الأمني، قبل إحالتهم على الهيئات القضائية المختصة.

انتشل، أول امس، أعوان الحماية المدنية بباتنة، جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، من داخل بركة مائية بعمق حوالي 10 أمتار، في منطقة وادي بوخوخو، بلدية رأس العيون، حسبما علم لدى خلية الإعلام لذات السلك النظامي. ووفق ما أفاد به المصدر، في بيان لذات المصلحة، تم تحويل جثته إلى مصلحة الحفظ بمستشفى المدينة. 

درك سريانة يوقف ثلاثة تجار مهلوسات

أوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسريانة ولاية باتنة، الأسبوع الماضي، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و26 سنة، عن حيازة مؤثرات عقلية لغرض المتاجرة.

نقلا عن بيان هذه الهيئة النظامية، جرت العملية في إطار محاربة الجريمة والاتجار غير شرعي بالأقراص المهلوسة، بناء على معلومات في الموضوع. وبذلك شكل أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في سريانة، دورية، وتنقلوا إلى الغابة المحاذية لحي تيقواس، لإحباط عملية بيع مؤثرات عقلية والإطاحة بالمتورطين، حيث تم توقيف 3 أشخاص، ويتعلق بكل من (ب. أ/ 20 سنة)، (ب. إ / 22 سنة) و(م. س/ 26 سنة). وبعد تفتيشهم عثر بحوزتهم 45 قرصا مهلوسا من نوع "بريقابلين 300 ملغ"، 4 غرامات من "الكيف المعالج"، 3 أغلفة سجائر، ورق التغليف شفاف بلاستيكي، 10 كبسولات فارغة من نوع "بريقابلين 300 ملغ" و5 سكاكين من نوع "كيتار"، على إثر ذلك، تم اقتياد المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة، من أجل مواصلة التحقيق، مع تقديمهم أمام النيابة المختصة.

استرجاع سيارة مسروقة

أوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجزار ولاية باتنة، ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، ينحدرون من خارج الولاية، عن تورطهم في جريمة سرقة سيارة نوع "رونو كليو 4" من إقليم بلدية حيدرة ولاية الجزائر.

نقلا عن بيان هذه الهيئة النظامية، جرت العملية بناء على معلومات مستغلة، وأطيح بالمشتبه فيهم في تاريخ 24 ماي الجاري، أثناء قيام أفراد ذات الفرقة بدورية عبر الإقليم، وفور الاشتباه في مواصفات المركبة، تم غلق جميع المنافذ المحتملة للهروب، وتوقيف السيارة محل السرقة، التي كان على متنها ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم. فيما فتحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجزار، تحقيقا في القضية، وتم التنسيق مع النيابة المختصة لمواصلة الإجراءات القانونية.

تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية وادي الفضة بولاية الشلف، في عملية نوعية نفذت باحترافية عالية، من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة والإطاحة بمروجيها، وهم ثلاثة أشخاص، يبلغون من العمر 26 و39 و45 سنة، ينحدرون من ولاية مجاورة.

حجز عناصر الفرقة، حسب ما جاء في بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الشلف، في هذه العملية 2800 قرص من نوع "بريغابالين 300 ملغ" ذات منشأ أجنبي، بعد نجاحهم في إفشال صفقة بيع وشراء هذه الكمية، على مستوى إحدى الطرق الاجتنابية لحي الزمول بوادي الفضة، بين مروجين لهذه المواد من وادي الفضة وآخرين من ولاية مجاورة، استغلالا لمعلومات عن نشاطهم الإجرامي عبر محور ولايتي الشلف وعين الدفلى.

أسفرت العملية كذلك، عن حجز مركبة، ودراجة نارية كانت تستعمل في عمليات نقل وترويج هذه السموم، بالإضافة إلى مبلغ مالي من العائدات الإجرامية، يقدر بأكثر من 105 مليون سنتيم، وأفضت التحريات والتحقيق في القضية، إلى الوصول إلى شخصين آخرين على علاقة بنشاط المشتبه فيهم الموقوفين، تبين أنهم كانوا ينشطون ضمن جماعة إجرامية منظمة. فيما أنجز ضد المشتبه فيهم ملف جزائي، قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة العطاف، التي خصتهم بأمر إيداع.

القبض على لصوص السوق الأسبوعي

تمكنت شرطة بوقادير، بأمن ولاية الشلف، استمرارا في مساعيها الرامية إلى التصدي لمظاهر الإجرام في الوسط الحضري، من وضع حد لنشاط ثلاثة أشخاص، كانوا يحترفون السرقة في السوق الأسبوعي لمدينة بوقادير.

المشتبه فيهم في عقدهم الثاني من العمر، ينحدرون من ولاية تيارت، تم ضبطهم من طرف عناصر الشرطة القضائية، بعد تلقي بلاغ وشكوى أحد ضحاياهم، تم سلب هاتفه النقال، أثناء تواجده بالسوق الأسبوعي لبوقادير، حيث تمكن عناصر الشرطة، بناء على الأوصاف المقدمة من الضحية، من توقيفهم تباعا، بعد ظرف وجيز، واسترجاع الهاتف محل السرقة، إضافة إلى هاتف نقال آخر، سلبوه من ضحية أخرى لهم بذات السوق، مع حجز سلاح أبيض محظور ضبط بحوزة أحدهم، وبالتنسيق مع النيابة المختصة لدى محكمة بوقادير، حرر ضد المشتبه فيهم ملف جزائي، قدموا بموجبه للمتابعة القضائية.

وضع حد لنشاط مروجي مهلوسات

تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الكريمية، بأمن ولاية الشلف، في إطار مكافحة جرائم ترويج المواد المخدرة في أوساط الشباب، من وضع حد لنشاط شخصين، مختصين في المتاجرة بالمؤثرات العقلية على مستوى بلدية حرشون، وتم حجز مهلوسات في العملية.

الموقوفان يبلغان من العمر 33 و38 سنة، ألقي عليهما القبض من طرف عناصر الفرقة، الأسبوع الماضي، على مستوى نقطة مراقبة أمنية بالمدخل الشرقي لمدينة الكريمية، أين ضبطا على متن دراجة نارية متلبسين بحيازة 45 قرصا مهلوسا من دواء "بريغابالين" ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية، يقدر بـ 26750 دينار، تبين قيامهما بنقل الكمية لبلدية حرشون، بغرض ترويجها وسط الشباب. فيما أنجز ضد المشتبه بهما ملف جزائي، قدما بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة العطاف، التي خصتهما بأمر إيداع.