المساء - السبت, 29 جوان 2024

التزام بتسليم الخط السككي المنجمي في آجاله

عاين وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أول أمس، بولاية تبسة، أشغال مشروع تجديد وعصرنة وازدواجية الخط السككي المنجمي الرابط بين منطقتي جبل العنق بجنوب تبسة ووادي الكباريت بحدود ولاية سوق أهراس.
أبدى رخروخ، الذي كان مرفوقا خلال الزيارة بوزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، رضاه عن وتيرة سير الأشغال والتي أكد أنها "تتقدم وفقا للبرنامج المسطر"، مبرزا في تصريح للصحافة بأن "خطوط السكك الحديدية المنجمية تحظى باهتمام بالغ من قبل السلطات العليا للبلاد ومتابعة دورية وشخصية من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.. حيث تندرج مثل هذه المشاريع في إطار تطوير كل شبكات السكك الحديدية والخطوط المنجمية بكل من شرق البلاد (منجم الفوسفات) وغربها (منجم الحديد)".
وأوضح الوزير، أن الخط المنجمي بشرق البلاد الذي يمتد على مسافة 422 كلم انطلاقا من ولاية عنابة وصولا إلى موقع المنجم ببلاد الحدبة (ولاية تبسة) تم تقسيمه إلى 5 مقاطع منها مقطعان بولاية تبسة، حيث تم الانتهاء من المقطع الأول الذي يتضمن أشغال تجديد وازدواجية 152 كلم بين منطقتي وادي الكباربت (حدود ولاية سوق اهراس) وجبل العنق (بلدية بئر العاتر)، فيما انطلقت الأشغال بالمقطع الثاني "لإنجاز خط السكة الحديدية الاجتنابي لعاصمة الولاية مرورا بمنطقة تنوكلة (بلدية الماء الأبيض) على مسافة 43 كلم والذي يتوقع استلامه نهاية 2025، والخط الرابط بين منجمي جبل العنق وبلاد الحدبة (بلدية بئر العاتر) الذي ينتظر الانتهاء منه شهر سبتمبر المقبل".
وبعد أن ذكر بأهمية المشروع المندمج لاستخراج وتحويل فوسفات منطقة بلاد الحدبة وتصديره نحو الأسواق العالمية، وما سيوفره من مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة، وكذا مساهمته في خلق مصادر دخل جديدة خارج قطاع المحروقات، أكد رخروخ، أن "قطاعه ملتزم بالآجال المحددة لتسليم المشروع تزامنا وبداية تشغيل مصانع تحويل الفوسفات وتصديره نحو الأسواق العالمية في 2027".

التكفل الجيد بالمدمنين يحتاج إلى تكوين الأطقم الطبية

تشير آخر الإحصائيات إلى تسجيل ارتفاع في عدد المقبلين على المراكز المتخصصة في علاج الإدمان على المخدرات؛ حيث سُجل 27 ألف طالب للعلاج خلال سنة 2023، حسبما كشف عن ذلك البروفيسور محمد شكالي، المدير الفرعي لترقية الصحة العقلية بوزارة الصحة، وهو ما عدَّه عددا كبيرا مقارنة بسنة 2012 التي لم يتجاوز فيها عدد المقبلين على العلاج، 9 آلاف شخص. وأكد المسؤول أن ذلك مؤشر إيجابي، يتطلب بذل المزيد من الجهد؛ من أجل تشجيع المدمنين على التقرب من المراكز المتخصصة التي تقدم الرعاية النفسية والصحية اللازمة.واقتربت "المساء"، مؤخرا، من محمد شكالي، على هامش مشاركته في فعاليات اليوم الدراسي حول التدابير العلاجية الجديدة للوقاية من المخدرات تزامنا والاحتفال باليوم العالمي للمخدرات، وحاورته حول المجهودات المبذولة، وأهم المقترحات لترقية منظومة التكفل بالمدمنين على المخدرات، فكان هذا اللقاء.

❊ المساء: بداية، كيف تقيّم تطور المنظومة الصحية في مجال التكفل بالمدمنين؟

❊ البروفيسور محمد شكالي: بدأت المنظومة الصحية في الجزائر منذ 1992، في التحسيس بخطورة استهلاك المخدرات؛ حيث نصّبت وزارة الصحة لجنة خاصة بتعاطي المخدرات. وكان المشكل في بدايته يتمثل في تعاطي الأفيون، وتحديدا في الجنوب الجزائري. وبعد تفشي الاستهلاك أنشأت وزارة الصحة في سنة 1997 مراكز، وكان أولها مركز ولاية البليدة، تلاه مركز خارجي في وهران بسيدي الشحمي، ثم مراكز خارجية أخرى في كل من عنابة، وسطيف، والجزائر العاصمة.
وفي سنة 2007 تم اتخاذ قرار هام، تمثل في إنشاء 53 مركزا خارجيا، تقريبا بكل الولايات. وقرار آخر بإنشاء 13 مركزا استشفائيا، لكن هذا الأخير لم يُكتب له الإنشاء؛ بسبب بعض العراقيل، لا سيما الموارد البشرية المتخصصة في مجال علم الإدمان.
ويتضح من خلال كل هذه المراحل، أن الجزائر قطعت أشواطا هامة في مجال محاربة هذه الآفة التي انتشرت كثيرا.

❊ قلت بأن أهم العراقيل هي تكوين الأطقم البشرية في علم الإدمان؛ كيف ذلك؟

❊ حقيقة يحتاج تأسيس هياكل صحية ومراكز تعنى بمرافقة المدمنين، إلى طواقم طبية مكونة ومتخصصة في كل ما يتعلق بعلم الإدمان، وفي كل الأصناف؛ من أطباء، ومختصين نفسانيين، بمن فيهم الممرضون والمرافقون الاجتماعيون. وعلى الرغم من أن الجزائر تملك اليوم 46 مركزا خارجيا تقريبا بكل الولايات وخمسة مراكز استشفائية في كل من عنابة والجزائر العاصمة وتيزي وزو ووهران، إلا أن قلة الطواقم المكونة تظل أكبر تحد؛ ما يتطلب الاهتمام أكثر بالمجال التكويني، خاصة أن القانون الجديد الخاص بالمخدرات لسنة 2004، لم يعد ينظر إلى المتعاطي أو المستهلك على أنه مجرم، وإنما مريض، يستدعي تكفلا من نوع خاص.

❊ علامَ يتم المراهنة من أجل ترقية التكفل بالمدمنين؟

❊ من بين الآفاق التي يعوَّل عليها في ترقية التكفل بالمدمنين على المخدرات خاصة أن هذا النوع من الآفات ليس له دواء وإنما يتم الاعتماد على مادة "الميثادون" التي تُعطى لفئة خاصة من المدمنين على الأفيون من أجل العلاج، فيما يتم الاعتماد في علاج البقية، على المرافقة الصحية والنفسية؛ بالتركيز على تكوين الطواقم الطبية من جهة، وعلى إشراك  مختلف القطاعات؛ منها الشباب والرياضة، والتضامن وحتى التجارة، من حيث إدماج المدمنين، وكلها تساعد على فتح آفاق مستقبلية واعدة، لا سيما أن أغلب المدمنين هم شباب في مقتبل العمر.

❊ بحكم تجربتكم، هل هناك إقبال من المدمنين على المراكز المتخصصة؟

❊ في آخر إحصائية لسنة 2023 سجلنا توافد 27 ألف مدمن، طالب للعلاج والمرافقة. وهو رقم نراه رغم أهميته، ضئيلا بالمقارنة مع تفشي استهلاك المخدرات في أوساط الشباب؛ لذا نوجه نداء إلى الشباب، بالالتحاق بالمراكز لا سيما أن التعافي من إدمان المخدرات متوقف على رغبة المتعاطي في حد ذاته، وعلى الدعم الأسري، الذي يلعب دورا كبيرا في تحفيز المستهلك على العلاج.
وبالمناسبة، فإن وزارة العدل بادرت هي الأخرى بإقرار بعض التدابير التي تحفز المدمن على العلاج من خلال ما يسمى اللزام بالعلاج؛ كتدبير بديل   مقابل الإعفاء من المتابعة، أو العقوبة في بعض الحالات.

❊ هل من كلمة أخيرة ؟

❊ الجزائر مقارنة بالدولة المشابهة لها من حيث إدمان المخدرات، تبدي تقدما أفضل في مجال المرافقة، والهياكل الصحية، ومحاربة عوامل الخطر من خلال توفير أماكن العلاج. ويبقى أن تبذل المزيد من الجهود في مجال تكوين الأطباء في مختلف الأصناف، لا سيما أنها من الدول المستهدَفة من بعض دول الجوار المنتجة للمخدرات.

مساهمة فعالة للمحسنين في بناء مستشفى عصري

شرعت جمعية "البدر" لمساعدة مرضى السرطان بولاية البليدة، في بناء القطب الاجتماعي المكون من 30 سريرا والتابع لمشروع مستشفى الأطفال المصابين بالسرطان، بعد حصولها على ترخيص بالبناء، في انتظار الحصول على المساعدات المالية اللازمة التي تمكنها من بناء القطب العلاجي المكون من 78 سريرا. وبالمناسبة، دعت كل الفاعلين من رجال الأعمال والمحسنين والمستثمرين، للمساهمة في بناء هذا الصرح الاستشفائي الذي يعوَّل عليه، حسب رئيس الجمعية البروفيسور مصطفى موساوي، في ترقية التكفل بالأطفال المصابين بالسرطان، ونقل معدلات الشفاء من 30 ٪ إلى 80 ٪.

قال البروفيسور مصطفى موساوي خلال ندوة صحفية نشطها، نهاية الأسبوع، بمنتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة، إن جمعية البدر منذ 2018، شرعت في التحضير لمشروع مستشفى الأطفال المصابين بالسرطان. وبسبب بعض المشاكل والعراقيل التي واجهتها تأخر الشروع. وأردف: "بعدما تم رفع كل التحفظات والعراقيل عنه وحاز رخصة البناء، شُرع في بنائه" . وأضاف: "نعوّل على هذا المشروع الذي يُعد من المشاريع التكاملية الهامة في قطاع الصحة؛ لأنه مصمَّم ليكون صرحا طبيا بمقاييس عصرية، يجمع كل التخصصات الخاصة بمرض السرطان لفائدة الأطفال"، لافتا إلى أن " تجسيد المشروع يضمن للطفل المريض، المرافقة النفسية، والعائلية، والتربوية، والترفيهية. ويساعده على الشفاء ".
وحسب البروفيسور موساوي فإن "هذا المشروع الوطني الكبير يعوَّل عليه في رفع نسبة شفاء الأطفال من مرض السرطان؛ من خلال توقيف الأعراض المتأخرة المرتبطة بالمرض، أو عن طريق العلاج"، متمنيا أن يلقى دعم المحسنين، ليتم الشروع في بناء أول مركز استشفائي خاص بالأطفال بمقاييس حديثة. وذكّر في السياق بأن جمعية البدر كانت منذ تأسيسها، سباقة كمجتمع مدني، في مرافقة ودعم الدولة؛ من خلال إنشاء دُور لإيواء المرضى. واليوم ترفع التحدي من أجل التأسيس لمستشفى يعنى بالأطفال المصابين بالسرطان، خاصة أن التكفل بهذا النوع من الأمراض عرف تطورا كبيرا في الجزائر منذ 2006 إلى غاية اليوم؛ حيث أصبحت هناك العديد من المراكز التي تم إنشاؤها من طرف الدولة، لرعاية المرضى. وتبقى مواصلة هذه الجهود؛ من خلال تقديم إضافة نوعية؛ لتحسين التكفل بالأطفال المرضى.
مشروع وطني تجسيده متوقف على دعم المحسنين
من جهته، قال الدكتور ياسين تركمان عضو بجمعية "البدر" ، إن التفكير في تأسيس مستشفى خاص برعاية الأطفال المصابين بالسرطان، جاء انطلاقا من الواقع، بعد الوقوف على توزيع التخصصات الخاصة برعاية الطفل المصاب بالسرطان، على عدة مصالح؛ من حيث التشخيص، والتحاليل، وهي مهمة مكلّفة، موضحا: "حقيقة، الدولة الجزائرية سعت منذ سنوات، لترقية التكفل بالمصابين بالسرطان عموما؛ سواء من حيث التأسيس لمراكز متخصصة، أو تكوين الطاقم البشري. غير أنه في ما يتعلق بالتكفل بالأطفال  تبقى الحاجة ملحّة على أن يكون هناك مركز خاص بهم بالنظر إلى خصوصية هذه الفئة"، مضيفا: "من أجل هذا فكرت جمعية البدر في هذا المشروع الذي يعوَّل عليه لإحداث نقلة نوعية في مجال التكفل بالمصابين بالسرطان من فئة الأطفال، بالنظر إلى المميزات التي يعد بها هذا الصرح الاستشفائي، والذي يراهَن عليه للرفع من نسبة الشفاء من 30 إلى 80 ٪، خاصة أن سرطان الأطفال، احتمال الشفاء منه يكون كبيرا جدا ".
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن الجزائر تسجل سنويا، أكثر من 2000 حالة جيدة وسط الأطفال مقارنة بـ 50 ألف الخاصة وسط البالغين. وعلى الرغم من أن الرقم ليس كبيرا إذا ما تم مقارنته بالبالغين، غير أن الحاجة لترقية التكفل ورعاية الأطفال المصابين بالسرطان، تبقى ملحّة  للتقليل من نسبة الوفيات؛ من خلال التأسيس لصرح استشفائي يعنى بالأطفال المصابين بالسرطان، يجمع كل التخصصات المتفرقة والموزعة في مكان واحد، ومنه تخفيف رحلة العلاج عن الأطفال والأولياء إلى غاية بلوغ الشفاء. ويؤكد المتحدث: " سرطان الأطفال من السرطانات التي يكون احتمال الشفاء منها كبيرا؛ من أجل هذا تتم المراهنة على المحسنين؛  للمساهمة في بناء هذا المستشفى النوعي ".
وفي السياق أشار المتحدث إلى أن جمعية البدر كل ما يهمها من وراء التأسيس لمستشفى، هو الرفع من نسبة الشفاء، ومرافقة الدولة في ترقية التكفل بالأطفال المصابين بالسرطان، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي شُرع فيه يحتاج كأقصى تقدير للدعم الكافي، ثلاث سنوات، ليكون جاهزا لاستقبال المرضى، والتكفل بهم، مؤكدا أن المشروع يعوَّل عليه من أجل إحداث نقلة نوعية في مجال التكفل بالأطفال المرضى؛ لهذا تراهن جمعية البدر على المحسنين الذين عوّدوا الجمعية على دعم مشاريعها الخيرية التي تقدم اليوم خدمة نوعية لكل المرضى الذين يقصدون الجمعية؛ أملا في  دعمهم خلال رحلة العلاج، وبالتالي فإن المشروع قوميٌّ، بحاجة إلى دعم  كل أطياف المجتمع.

تعديل في توقيت نهائي الكأس بين المولودية والشباب

قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إجراء تعديل على توقيت نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد المقرر يوم 5 جويلية المقبلة؛ إذ تم تأخيره ساعة واحدة؛ أي إلى الساعة الخامسة مساء بعد أن كان مبرمجا ابتداء من الساعة الرابعة، في وقت فصلت الفاف رفقة مسؤولي الناديين، في جميع الإجراءات التنظيمية، ولعل أبرزها توزيع تذاكر النهائي.
وأكدت الفاف في بيان لها أول أمس، تأخير موعد نهائي كأس الجزائر إلى الساعة الخامسة مساء. وحسب نفس البيان: "سيتم فتح أبواب ملعب 5 جويلية 1962 للجمهور العريض، بداية من الساعة الحادية عشر صباحا بدل العاشرة صباحا" . كما سيتم بيع تذاكر المباراة النهائية يوم الثلاثاء 2 جويلية عبر شبابيك بيع التذاكر لملعب 5 جويلية، لأنصار مولودية الجزائر، وعبر شبابيك بيع التذاكر لملعب 20 أوت بالنسبة لأنصار شباب بلوزداد؛ حيث تم تخصيص 40 ألف تذكرة للمباراة النهائية؛ أي 20 ألف تذكرة لكل فريق، بسعر 500 دينار للتذكرة. كما خُصص المنعرج الشمالي بملعب 5 جويلية، لأنصار شباب بلوزداد. والمنعرج الجنوبي لأنصار مولودية الجزائر.
إلى ذلك، سيتم عرض مجسم الكأس بمقر شركة "موبيليس" الراعي الرسمي للمنافسة، يوم الأحد، قبل أن يُعرض على أنصار الشباب يوم الإثنين بالمركز الثقافي لخضر رباح بساحة "11 ديسمبر 1960" ببلدية محمد بلوزداد. كما سيتم عرض مجسم الكأس أيضا، على أنصار مولودية الجزائر بساحة الشهداء بنسبة كبيرة جدا، في انتظار ترسيم القرار.
 

"الفاف" تبعث المنتخب المحلي ونغيز المرشح الأبرز لقيادته

قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعث المنتخب المحلي من جديد بعد فترة جمود استمرت لأزيد من عام ونصف عام، وعلى وجه التحديد منذ نهائي "شان 2022" أمام السنغال خلال عهدة المدرب السابق مجيد بوقرة. ويرجح أن يقود المحللين، مساعد بيتكوفيتش، نبيل نغيز، في وقت حددت الفاف خارطة طريق الموسم المقبل في البطولة الوطنية والمنافسات الأخرى.
وقالت، أول أمس، الفاف في بيان لها على موقعها الرسمي عقب اجتماع المكتب الفيدرالي: "قرر المكتب الفيدرالي بعث المنتخب المحلي من جديد؛ تحسبا للمنافسات الدولية المقبلة’’ . وكانت بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2022 (المؤجلة إلى 2023) التي جرت بالجزائر (13 جانفي- 4 فيفري)، آخر منافسة خاضها المنتخب الوطني المحلي. وكان زملاء كداد تأهلوا للنهائي قبل أن يخسروه أمام منتخب السنغال (0-0، ثم 4 - 5 بركلات الترجيح). وبعدها غادر مجيد بوقرة بدون أن تحدد الفاف خليفة له.
وأكدت مصادر "المساء" أن نبيل نغيز هو المرشح الأوحد لقيادة المنتخب المحلي في الفترة المقبلة، في ظل رغبة الفاف في توحيد العمل مع المنتخب الأول، وتطبيق نفس الفلسفة مع مساعدة بيتكوفيتش على اكتشاف لاعبين جدد للمنتخب الأول.
من جهة أخرى، حددت الفاف موعد انطلاق البطولة الوطنية للموسم المقبل، والذي سيكون يوم السبت 14 سبتمبر، حسب رزنامة الموسم المقبل، الذي كشفت عنه الهيئة الفيدرالية. وستجرى الجولة الثانية يوم 21 سبتمبر. كما برمجت الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، بيومي الجمعة 27 والسبت 28 ديسمبر. وستتوقف المنافسة في الفترة الممتدة من 19 جانفي إلى 1 فيفري 2025. أما الجولة الأخيرة فستُلعب يوم السبت 31 ماي 2025، في حين سيجرى الدور 32 من كأس الجزائر يومي 20 و21 ديسمبر. أما الكأس الممتازة للموسم الكروي 2023- 2024 فستُجرى يوم الجمعة 17 جانفي، أو السبت 18 جانفي 2025.
 

وكيل قندوسي ينفي قبول العرض الإماراتي ويحدّد مستقبله

نفى وكيل أعمال الدولي الجزائري أحمد قندوسي، قبول موكله بعرض النادي الإماراتي المغري من الناحية المادية، بعد الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن اللاعب الجزائري يتطلع لتجربة أفضل رغم الوضعية المعقدة والمستقبل الغامض الذي يلاحقه مع الأهلي؛ بسبب المدرب مارسيل كولر.
وتنتهي إعارة أحمد قندوسي مع سيراميكا كليوباترا بنهاية الموسم الجاري. ويرغب اللاعب في حسم موقفه من العودة للأهلي بالموسم المقبل، ليضع خطته في الانتقالات بالموسم المقبل.
وقال، أول أمس، طلال ريبع وكيل أعمال الجزائري أحمد قندوسي في تصريحات إعلامية عن حقيقة العرض الإماراتي لموكله وموقف إدارة الأهلي من عودته للفريق بالموسم المقبل، "بالفعل، وصلنا عرض إماراتي للتعاقد مع أحمد قندوسي براتب سنوي يصل إلـى 4 ملايين دولار"، مضيفا: رفضنا العرض الإماراتي؛ لأنه مشروط بانتقال اللاعب لهم كلاعب حر غير مرتبط بعقد مع الأهلي وهو أمر غاية في الصعوبة" .
وعن موقف الأهلي من عودة قندوسي في الموسم المقبل قال ربيع: " إدارة التعاقدات ولجنة التخطيط اتفقت على عودة قندوسي للأهلي. ومن المقرر أن يبلغنا النادي بموقفه النهائي بعد استطلاع رأي مارسيل كولر" . ويمتد عقد قندوسي مع الأهلي لـ3 سنوات مقبلة، تنتهي حتى 30 جوان 2027.
يجدر ذكر أن المدرب مارسيل كولر سيحسم قراره النهائي بشأن مصير قندوسي سواء بالعودة للفريق الموسم المقبل، أو بمنحه الضوء الأخضر بالرحيل، لا سيما أن اللاعب يريد مغادرة الأحمر إذا لم يعد للفريق من الإعارة في الموسم الجديد.ت. عمارة

مسيرة بن طالب لم تنته.. وإدارة ليل تستنكر الأخبار "المضلِّلة"

❊حالة بن طالب تشبه قصة إريكسن وقد يعود إلى الملاعب

تصدَّر الدولي الجزائري نبيل بن طالب، نجم نادي ليل الفرنسي، الأخبار في وسائل الإعلام الفرنسية خلال 48 ساعة الماضية، بعد أن تكهنت الكثير منها بخصوص انتهاء مسيرته الكروية واعتزاله؛ بسبب خضوعه لعملية جراحية معقدة في القلب، وسط الكثير من الأخبار المتضاربة والمضللة، التي لم تُحترم فيها خصوصية اللاعب الجزائري، ولا عائلته؛ ما دفع إدارة فريقه إلى إصدار بيان شديد اللهجة، تستنكر فيه التعامل مع ملف بن طالب.
أثارت إذاعة "أر أم سي" الفرنسية، أول أمس، جدلا واسعا في فرنسا، عندما أكدت أن بن طالب الموجود في مستشفى مدينة ليل منذ يوم الثلاثاء 18 جوان، خضع لعملية جراحية معقدة في القلب يوم الأربعاء الماضي، تمثلت في زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب وإزالة الرجفان، بعد السكتة القلبية التي تعرّض لها الأسبوع الماضي، خلال مشاركته في مباراة لكرة القدم الخماسية. وذهبت إلى أبعد من ذلك، من خلال التأكيد على نهاية مسيرته الكروية، والاعتزال؛ ما أثار لغطا إعلاميا واسعا بخصوص صحة أخبار الإذاعة الفرنسية، وتَسبب في انتقادات قوّية لها بخصوص انتهاكها خصوصية النجم الجزائري.
وإلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية أخرى عن غضب عائلة الدولي الجزائري بخصوص ما تم تداوله من طرف "أر أم سي". وتواصلت مع الصحفي صاحب الأصول الجزائرية محمد توباش، الذي نشر تفاصيل أخرى بخصوص الحالة الصحية لبن طالب، ومنها أن بن طالب لم يتعرض لسكتة قلبية خلال مباراة للكرة الخماسية، بل عندما كان متوجها رفقة أصدقاء له، للمشاركة في تلك المواجهة.

كما شدد على أنه لم يتم الحديث حاليا عن أي احتمال لاعتزاله كرة القدم لا داخل فريقه، ولا في أي مكان آخر؛ لأن الأولوية الآن هي للتعافي من هذه الأزمة الصحية، مستشهدا بما حدث للنجم الدانماركي كريستيان إيركسن، الذي كان تعرّض لنفس الحادثة عام 2021، وخضع لعملية جراحية مماثلة؛ من خلال زرع جهاز لتنظيم نبضات القلب، لكن ذلك لم يمنعه من العودة إلى الملاعب والمشاركة حتى  مع منتخب بلاده في المنافسات الكبيرة، ومنها يورو 2024 الجارية بألمانيا حاليا.
من جهته، أصدر نادي ليل بيانا شديد اللهجة، يطالب فيه وسائل الإعلام الفرنسية باحترام خصوصية لاعبه الجزائري. وقال بهذا الخصوص: "كان لاعبنا نبيل بن طالب موضوعا لمقالات صحفية خلال الساعات الماضية، تناولت صحته، ومستقبله الرياضي" . وتابع: "يشعر نادي ليل بالصدمة لطرح هذه المواضيع على العلن. ويدعو نادي ليل وسائل الإعلام أولاً، إلى الاحترام المطلق للحياة الخاصة، وسرية المعلومات الطبية الشخصية. ثم يدعو الجميع إلى التحلي بالصبر والحذر والاعتدال في مثل المواضيع الحساسة والسرية، والتي لم يتم الفصل فيها بشكل نهائي حتى الآن".

مذكرة تعاون بين الجزائر وجمهورية الجبل الأسود

وقّع وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، رفقة نائب الوزير الأول المكلف بالديموغرافيا والشباب لجمهورية الجبل الأسود، دراغوسلاف سيكيتش، مساء أول أمس بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة، ولأول مرة، على مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة.
يأتي التوقيع على مذكرة التفاهم التي حضرها وفدا البلدين، عقب استقبال وزير الشباب والرياضة نظيره نائب الوزير الأول المكلف بالديموغرافيا والشباب لجمهورية الجبل الأسود، دراغوسلاف سيكيتش، والوفد المرافق له.
وتهدف مذكرة التعاون في مجال الشباب والرياضة التي تُعد الأولى من نوعها بين البلدين، إلى تشجيع كل أنشطة الشباب والرياضة؛ "على أساس مبادئ المعاملة بالمثل والتفاهم، والمنفعة المتبادلة"، كما صرح بذلك الوزير حماد.
ففي المجال الرياضي، تم الاتفاق على " تبادل الخبرات في مجال الرياضات الأولمبية والرياضة للجميع، وعلوم الرياضة والطب الرياضي، وكذا العمل على رفع الأداء الرياضي بين الجزائر وجمهورية الجبل الأسود؛ من خلال المشاركة في المعسكرات التدريبية المشتركة، والمباريات الودية، علاوة على التعاون في مجال مكافحة تعاطي المنشطات".
ولم يغفل الجانبان - في إطار هذه المذكرة - " تشجيع وتطوير الأنشطة الرياضية، والألعاب والرياضات التقليدية، وكذا رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة".
وفي ما يتعلق بفئة الشباب، تضمنت مذكرة التفاهم " ترسيم تعاون البلدين في مجال السياسات الموجهة للشباب، عبر تبادل الزيارات والخبرات بين المختصين، وتبادل معارف تنمية المهارات القيادية للشباب وريادة الأعمال والابتكار، مع ضمان مشاركة الشباب في الدورات والمؤتمرات التي تنظَّم في كلا البلدين".
كما يتوخى هذا التعاون "دعم النشاطات الشبانية المشتركة؛ من خلال التنسيق بين الجمعيات الوطنية الناشطة في مجال الشباب، وكذا المؤسسات الشبانية في كلا البلدين أيضا".
وبهذه المناسبة عبّر وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، "عن بالغ امتنانه لمبادرة زيارة الجزائر الأولى، من وفد رسمي لجمهورية الجبل الأسود" ، مؤكدا "تسطير برنامج ثري جدا، يتضمن زيارة العديد من المرافق والمنشآت الرياضية والشبانية التي تزخر بها الجزائر".  
وقال حماد إن هذه " الاتفاقية هي الأولى. ونأمل أن تُتبع باتفاقيات أخرى مستقبلا. نعتقد أن أحسن مجال لتدعيم تعاوننا، هو المجال الرياضي".
ومن جهته، قال ضيف الجزائر دراغوسلاف سيكيتش: "كما تعلمون، لدينا تاريخ مشترك. وبلدنا كان يدعم الجزائر في قضيته الوطنية لنيل الاستقلال. نتمنى انتهاج نفس المسار في التعاون والتفاهم فيما بيننا. مذكرة التفاهم هذه هي انطلاقة؛ لذلك أريد استغلال هذا الحدث لأحيّي المتنافسين الجزائريين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية بباريس- 2024. تمنياتي لهم بالتوفيق خلال هذا الاستحقاق الدولي".

 

إدارة مولودية وهران مطالَبة بحسم أربعة ملفات

يبدو أن إدارة مولودية وهران ليست على عجلة من أمرها في تحضير الموسم القادم، وترغب في أخذ كامل وقتها في ترتيب البيت على أسس متينة، خاصة أن الفترة التي أمسكت فيها بزمام الفريق، كانت صعبة عليها، لكن مكنتها في ذات الوقت، من اكتشاف عيوب تسييرية بالجملة لمن سبق لهم أن تداولوا على رئاسة النادي الحمراوي، ومن ثم ترغب في تحاشي الوقوع في ذات الأخطاء التي كادت تودي بالمولودية الوهرانية إلى الهاوية، حسب أحد أعضاء الإدارة الحالية.
حتى وإن كانت تستعد في الكتمان للموسم المقبل ولا تريد البوح بخطواتها الأولى بشأن ذلك، إلا أن الإدارة الجديدة وبالتنسيق مع الشركة المالكة للفريق "هيبروك "، على دراية بالملفات التي يُنتظر أن تحسم فيها، وهي ذاتها التي تشغل بال الأنصار، الذين لا مطلب لهم في الوقت الراهن، سوى العودة بالمولودية إلى مصاف الكبار بعد الوقوف المثالي لهم معها في محنة البقاء التي تجاوزتها بأعجوبة.
ولعل أول ملف هو ذاك الذي يتعلق بتعيين مدير رياضي كفء، وتمكينه من كافة الصلاحيات في التكفل بالجوانب الرياضية في النادي. وللعلم، فإن هذا المنصب ظل شاغرا طيلة الموسم الماضي.
أما الملف الثاني، فيتعلق بهوية المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية للمولودية الوهرانية في الموسم القادم؛ إما بتجديد الثقة في خدمات المدرب الحالي يوسف بوزيدي الذي كانت له مساهمات كبيرة في بقاء النادي الوهراني في المحترف الأول. ويحوز بوزيدي على عقد يمتد إلى غاية صيف 2025. وكان التقني العاصمي لمح مؤخرا في تصريحات صحفية له، برغبته في البقاء، والعمل على القفز بالمولودية إلى أعلى للعب الأدوار الأولى، وعدم البقاء دائما في دائرة المتخلفين عن ركب الطموحين. ويكون بوزيدي تسلّح بخارطة طريق الموسم المقبل؛ حتى يحاجج بها لدى مسؤوليه عند جلوسه إليهم؛ من أجل البتّ نهائيا في مستقبله مع الفريق.
ويستحوذ ملف الاستقدامات الصيفية كذلك على لب كل مكونات المولودية الوهرانية؛ حيث يُنتظر من الإدارة الحالية القيام بانتدابات نوعية ومدروسة، ومشابهة للصفقات التي أبرمها الرئيس شكيب غوماري ومعاونوه في "الميركاتو الشتوي"، والتي نالت رضا " الحمراوة " ؛ إذ كانت إضافة حقيقية للفريق؛ بدليل أن أغلب الوافدين على المولودية في فصل الشتاء الماضي، انهالت عليهم العروض هذا الصيف، ويتقدمهم كروم، وبلحران، وبوسالم، وحميدة.
أما الملف الرابع الذي ينتظر الحسم كذلك، فيعني اللاعبين المنتهية عقودهم؛ إذ يتواجد تسعة لاعبين حاليين في نهاية عقودهم. ومنهم من يُعدون ركائز؛ لذا يتوجب على الإدارة إقناعهم بالتجديد بدون نسيان تحصين مواهب الفريق، بإمضاء عقود احترافية للاعبين الواعدين؛ منعا لهجرتهم نحو أندية أخرى، اعتادت الاستفادة من خدماتهم بسهولة، ومجانا.
وقبل ذلك، كانت إدارة الرئيس شكيب غوماري أقامت أول أمس، حفل استقبال على شرف أطقم الفريق واللاعبين؛ كاعتراف منها بالجهود التي بذلوها في سبيل إنقاذ المولودية الوهرانية من شر الهبوط، وقبل السماح لهم بالاستفادة من العطلة الصيفية. وقد يكون هذا الالتئام فرصة لبحث بعض الملفات المذكورة سلفا؛ كالخاصة بالعارضة الفنية، وتمديد عقود بعض اللاعبين الأساسيين ولو بانتزاع الموافقة منهم أولا، قبل تجسيدها على الورق بعد ذلك.

198 مشروع استثماري سياحي قيد الانجاز

يوجد حوالي 198 مشروع استثماري سياحي في طور الإنجاز لتعزيز الحظيرة الفندقية بوهران، حسب ما عُلم خلال الطبعة الثانية للملتقى الوطني حول "السياحة في وهران: الواقع والآفاق" ، الذي نُظم، مؤخرا، بدار الثقافة والفنون بمناسبة اليوم الوطني للسياحة.
ومن 198 مشروع استثماري فندقي قيد الإنجاز على مستوى وهران، 13 مؤسسة فندقية ستسلَّم خلال موسم الاصطياف 2024، و10 فنادق أخرى مع نهاية السنة، وفق ما ذكر ممثل المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية، نبيل بن عاشور، في تصريح صحفي على هامش أشغال هذا اللقاء المنظم من قبل وحدة البحث في علوم الإنسان للدراسات الفلسفية والاجتماعية والإنسانية لجامعة وهران 2، محمد بن أحمد.
وستعزز هذه المشاريع الفندقية التي تشهد نسبا متفاوتة في وتيرة تقدم أشغالها، الحظيرة الفندقية بوهران، التي تضم حاليا 206 مؤسسة فندقية، توفر مجموع 22 ألف سرير، وتوظف 5359 عامل في شتى تخصصات مهن الفندقة، وفق المسؤول، الذي أشار إلى أن وهران تنشط حاليا بها، 391 وكالة للسياحة والأسفار، وزهاء 26 مطعما سياحيا مصنفا.
وهذا اللقاء هو الثاني من نوعه بعد الأول الذي نُظم في فيفري من السنة الجارية. وتناول موضوع "صناعة السياحة في الجزائر في ظل التحولات والتطورات الاتصالية والإعلامية" . ويُرتقب تنظيم ملتقى ثالث حول السياحة الروحية بوهران، في مطلع سنة 2025؛ تنفيذا لرزنامة الوحدة المنظمة لهذا الحدث، كما صرح بذلك عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية لجامعة وهران 2، بوزيدي الهواري.
وتطرق المتحدث في تدخله، للرصيد الطبيعي السياحي الذي تزخر به وهران، والموارد والإمكانيات المسخّرة من قبل الدولة، واعتماد الجزائر استراتيجية لتطوير السياحة من خلال المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لـ 2025، والمخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لـ 2030.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية البحث العلمي والأكاديمي في عملية تشخيص النقائص التي يقوم بها الخبراء؛ من أجل المساهمة في النهوض بقطاع السياحة في الجزائر.
وبدوره، أكد مدير وحدة البحث في علوم الإنسان للدراسات الفلسفية والاجتماعية والإنسانية، عبد القادر بوعرفة، في تدخله، على ضرورة نشر الوعي السياحي وسط المجتمع؛ من أجل إعطاء دفع للسياحة الداخلية والاستقبالية، ونشر تربية سياحية عند التلاميذ؛ من خلال تخصيص فقرات حول السياحة في البرامج التربوية، وتنظيم لهم خرجات سياحية، وفتح قنوات تلفزيونية تحمل شعارات جذابة للترويج للمقصد الجزائري.
وأضاف المصدر: " للترويج للسياحة الداخلية، فإن هذه الوحدة أبرمت اتفاقيات مع دار الثقافة والفنون لتلمسان، ومع المركز الجامعي للنعامة؛ لتطوير السياحة الروحية بهذه المنطقة ".
ومن ناحيته، ركز ضباط مختار نور الدين، رئيس الجمعية السياحية لأجيال المستقبل التي نسقت مع الوحدة المذكورة في تنظيم هذا الملتقى، على أهمية التعاون بين الجامعة والمجتمع المدني في الترويج للسياحة بوهران، مبرزا جهود الدولة للنهوض بهذا القطاع.
وتم خلال هذا الملتقى المنظم، أيضا، بالتنسيق مع مديريتي السياحة والصناعة التقليدية والثقافة والفنون، برمجة عدة مداخلات، وورشات تتناول عدة مواضيع؛ منها "تحسين جودة الخدمات السياحية"، و "الترويج السياحي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و "حلول مبتكرة للتغلب على العوائق"، و "تطوير المنتجات السياحية الجديدة".  
 

أعداد سابقة

« جوان 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30