المساء - الخميس, 27 جوان 2024

نرغب في تقوية التعاون ونشكر الجزائر على دعمها بمجلس الأمن stars

استقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، أمس، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، السيّدة إليزابيث مور أوبين، وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيّد بوعلام بوعلام، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
في تصريحها الصحفي عقب الاستقبال قالت السفيرة الأمريكية، إن العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية قوية ومتنامية، معربة عن تقدير بلادها لمستوى التعاون الوثيق مع الجزائر في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية. وذكرت الدبلوماسية الأمريكية، أنها جددت خلال لقائها برئيس الجمهورية، رغبة بلادها في أن يتمكن البلدان قريبا من إنشاء رحلة جوية مباشرة بين الجزائر ونيويورك، بما سيرتقي بجوانب علاقاتهما إلى مستويات جديدة، مضيفة بأنها ناقشت مع السيّد الرئيس، أيضا “تزايد تعاوننا متعدد الأطراف في المحافل الدولية لإيجاد حلول للقضايا العالمية.. وهو ما أكده لقاء الرئيس بايدن مع الرئيس تبون، خلال اجتماع مجموعة السبع بإيطاليا الأسبوع الماضي".
وفي حين ذكرت بأنها شكرت الرئيس تبون، على دعم الجزائر للولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن الأممي، أكدت السيّدة أوبين، العمل المشترك للبلدين للدفع إلى وقف فوري لإطلاق النّار في غزّة بفلسطين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والجزائر ترغبان في إنهاء الصراع بفلسطين وبناء دولة آمنة ومزدهرة للشعب الفلسطيني.
كما تطرقت السفيرة، خلال لقائها مع رئيس الجمهورية، إلى مشاركتها في العمل الدؤوب لسفارة بلادها من أجل تحقيق التقارب بين الشعبين الجزائري والأمريكي، "بما فيها مبادرتنا لحماية التراث الثقافي الجزائري، ودعم دمج اللغة الإنجليزية في النظام التعليمي الجزائري وتعزيز الإنتاج الزراعي في الجزائر". وأضافت أنها تحدثت أيضا عن الزيارة المثمرة لوكالة "ناسا" إلى الجزائر، وزيارة وفد المديرية العامة للأمن الجزائري إلى نيويورك، متمنية في الأخير "للرئيس تبون، ولجميع الشعب الجزائري عيد استقلال مجيد". واعتبرت تقارب العيدين الوطنيين للجزائر والولايات المتحدة الأمريكية (4 جويلية و5 جويلية) يعكس تقارب علاقاتهما وتاريخيهما، معبّرة عن تطلعها إلى مواصلة تعزيز التقارب بين الدولتين العظميين.

 

القيادة والرؤية السديدة للرئيس تبون مكّنت تعاوننا من التطور stars

استقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون أمس، سفير جمهورية السينغال لدى الجزائر، السيّد سيريني دياي، الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه في الجزائر، حيث حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيّد بوعلام بوعلام، حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
 في تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، إثر انتهاء مهامه بالجزائر، أكد سفير جمهورية السينغال بالجزائر، سيريني دياي، أن علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر والسينغال شهدت تطورا ملموسا خلال السنوات الأخيرة، وهذا بفضل الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، حيث أشاد بالمستوى الذي بلغته العلاقات الجزائرية ـ السينغالية، مرجعا الفضل في ذلك إلى "القيادة والرؤية السديدة لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون". وأضاف قائلا "لقد حققنا تعاونا ملموسا على عدة أصعدة"، مستعرضا مجالات التعاون الثنائية على غرار افتتاح بنك جزائري ببلاده ووجود معرض دائم للجزائر بداكار، يضاف إلى ذلك الخطان البحري والجوي اللذان يربطان البلدين.
وأشار في ذات السياق إلى الأواصر الثقافية التي تجمع بين الجزائر والسينغال، مؤكدا أن البلدين "سيظلان متحدين عبر روابطهما التاريخية التي ستستمر مستقبلا". وحرص السيّد سيريني، على توجيه الشكر والامتنان إلى رئيس الجمهورية، على دعمه له خلال مهمته بالجزائر وللشعب الجزائري على حفاوة الاستقبال.

 

الرئاسيات القادمة محطة مفصلية لدعم استقرار الجزائر

❊ الانتخابات الرئاسية سترسّخ قواعد وروافد بناء الصرح الديمقراطي

❊ الاستحقاق سيقوي الدولة الوطنية المؤثرة كشريك وازن وكلمته مسموعة

❊ الجزائر تجني ثمار النهج الإصلاحي والتجديدي للرئيس تبون

❊ النتائج الاقتصادية المحققة مؤشر على سيرنا على النهج الصحيح

❊ الاقتصاد الوطني أصبح اليوم ضمن أقوى الاقتصادات الثلاث في إفريقيا

❊ آفاق لمزيد من الإنجازات وتمكين الجزائر من اللحاق بركب الدول الصاعدة

دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، الجالية الوطنية المقيمة بالنمسا، للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقرر في 7 سبتمبر المقبل، لما له من خصائص وميزات عديدة منها أنه يعد ـ حسبه ـ محطة مفصلية لدعم استباب الأمن والاستقرار الذي حققته البلاد، "بعد أن تعافت واسترجعت قواها وشقّت طريقها نحو المزيد من الأمن والتنمية والرفاه".
خاطب عطاف، أعضاء الجالية الوطنية بفيينا خلال كلمة ألقاها في اجتماع معهم بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى النمسا، قائلا "لا يفوتني في هذا المقام، أن أهيب بحسّكم الوطني وبحنينكم للأمة وحرصكم على تقاسم كل ما يعنيها، للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الهام الذي تُقبل عليه بلادنا". وفي سياق إبرازه الأهمية التي تكتسيها هذه الانتخابات أشار الوزير، إلى أنها "سترسّخ قواعد وروافد بناء الصرح الديمقراطي في الجزائر، لأن الطموح الراسخ للجزائر والتطلع الذي يحذوها والذي لا يهتز ولا يتزعزع هو إرساء الحوكمة الرشيدة ودولة القانون، والشفافية في تسيير الشأن العام، وأخلقة الحياة العامة والاعتناء بالصالح العام، وهي كلها تحديات قطعت الجزائر أشواطا معتبرة في رفعها والتكفّل بها على الوجه الأمثل".
كما أوضح الوزير، في كلمته التي تلقت "المساء" نسخة منها، أن هذه الانتخابات “ستُقوي وستجذر أكثر في الحياة السياسية الوطنية دولة المؤسسات بصفتها الرديف للدولة الوطنية القوية، الدولة الوطنية المؤثرة، والدولة الوطنية التي يُنظر لها كشريك هام، وكشريك مضمون وكشريك موثوق، وكشريك له وزنه الذي يعتد به وكلمته التي يصغى لها".
من جهة أخرى أكد المتحدث، أن الجزائر اليوم تجني بوتيرة متسارعة ثمار النهج الإصلاحي والتجديدي الذي بادر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مضيفا أن جزائر اليوم مختلفة تمام الاختلاف عن جزائر الأمس.
وأشار إلى أن المسيرة "التي بدأها السيّد رئيس الجمهورية، بإرساء قاعدة جامعة صلبة قوامها الاستقرار المؤسساتي والسياسي للبلاد، امتدت بعد ذلك لتشمل حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي وضعت نُصب أولوياتها بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع ينهي التبعية التي طال أمدها لقطاع المحروقات”.
وأكد الوزير، أن النتائج الاقتصادية التي حققتها البلاد في الفترة الأخيرة، باعتراف جميع المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية، ما هي إلا "مؤشر من بين عديد المؤشرات التي تؤكد أننا نسير على النهج الصحيح وفي الاتجاه الأصح"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح يصنّف اليوم ضمن أقوى الاقتصادات الثلاث في إفريقيا، وبأن الآفاق واعدةٌ لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ستمكّن الجزائر من الالتحاق في قادم الأعوام بركب الدول الصاعدة.

تدابير لتوظيف شباب الجنوب.. ورفع قدرات تخزين الحبوب stars

❊ مراقبة ميزانياتية لإصلاح المالية العمومية وعمل استباقي وتطوير الإنذار المبكر

❊ منظومة وطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها 

❊ تجنيد كل الوسائل الضرورية بما فيها الطائرات القاذفة للمياه

استعرضت الحكومة خلال اجتماعها أمس، برئاسة الوزير الأول السيد نذير العرباوي، مختلف التدابير المتعلقة بمتابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، الخاصة بتحقيق الأمن الغذائي لاسيما في شقها المرتبط بتعزيز القدرات الوطنية في مجال تخزين الحبوب. كما اعتمدت الحكومة التدابير المتعلقة بمباشرة عملية توظيف الشباب في الهياكل التابعة لقطاعي الشباب والرياضة في الجنوب.
 أشار بيان لمصالح الوزير الأول، إلى أن الحكومة درست خلال اجتماعها أمس، ملف المراقبة الميزانياتية الذي يندرج في إطار مسار إصلاح حوكمة المالية العمومية، من خلال مقاربة تكرس مبادئ الشفافية والمسؤولية وتهدف إلى تحقيق أعلى درجات فعالية النفقات العمومية.
كما استعرضت الحكومة، التدابير ذات الصلة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بالعديد من المجالات وكذا الاستماع إلى عرض حول التقرير الوطني للأخطار الكبرى (2023).
وفي إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 23 جوان  الجاري، بخصوص تذليل العقبات الإدارية التي تحول دون توظيف فئة الشباب في الهياكل والمرافق التابعة لقطاعي الشباب والرياضة في الولايات الجنوبية، وفق الإمكانات والاعتمادات المتاحة اعتمدت الحكومة جملة من التدابير المتعلقة بمباشرة عملية التوظيف على مراحل ووفق الاعتمادات المتاحة، مع تكليف القطاعات المعنية باتخاذ جميع الترتيبات اللازمة، بما يحقق الأهداف المسطرة في مجال تأطير وتنشيط مختلف الهياكل والمؤسسات الرياضية والشبابية على مستوى الولايات المعنية، والحرص على إشراك المجلس الأعلى للشباب في مرافقة هذا المسعى.
واستمعت الحكومة في الأخير إلى عرض حول التقرير الوطني للأخطار الكبرى لسنة 2023، مع الدعوة إلى إرساء مقاربة تعتمد بشكل أساسي على تعزيز العمل الاستباقي والوقائي وتطوير قدرات الإنذار المبكر، بالإضافة إلى استعراض التدابير المتخذة لتعزيز المنظومة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها وخاصة من خلال تجنيد كل الوسائل الضرورية بما فيها الطائرات القاذفة للمياه.

توسيع مجالات التعاون لتقوية الشراكة

❊ إبراز آفاق قطاع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر

❊ تمديد التعاون إلى السكك الحديدية والفلاحة والمناجم والصناعة الصيدلانية

استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبيرغ ، سبل وآفاق تعزيز العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين منذ أكثر من ستة عقود، حيث تم التركيز بصفة خاصة على المجالات التي تشكل أولويات الأجندة التنموية للجزائر في المرحلة الراهنة وتصب في صلب أولويات التعاون الثنائي.
أشاد الطرفان خلال جلسة عمل عقداها في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها  الوزير عطاف، إلى جمهورية النمسا الفيدرالية بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالآفاق الواعدة التي يوفرها قطاع الطاقات المتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر في سياق إطلاق المشروع الهيكلي "ساوث كوريدو"، مع التأكيد على ضرورة توسيع التعاون إلى مجالات أخرى توفر فرصا للتعاون والشراكة بين البلدين مثل السكك الحديدية والفلاحة الصحراوية والمناجم والصناعة الصيدلانية.
وعلى الصعيد السياسي "تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين، إلى جانب الوضع المأساوي الذي تشهده غزّة منذ أكثر من ثمانية أشهر". وقد جدد الوزيران، في هذا الصدد "مواقف البلدين التي تستند إلى قواعد القانون الدولي ومبادئ منظمة الأمم المتحدة، التي يتطلع الطرفان إلى أن تلعب الدور الحيوي المنوط بها في سياق الأزمة المعقّدة التي تعرفها منظومة العلاقات الدولية".
وفي الختام نشط الوزيران، ندوة صحفية استعرضا خلالها ما توصلا إليه من نتائج مثمرة وما اتفقا عليه من استحقاقات ثنائية وبرنامج عمل تصبو إلى السمو بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب تعود بالنفع المتبادل على البلدين.

تكثيف الجهود لتعزيز الدعم الدولي لصالح الشعب الصحراوي

من جهة أخرى، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، رئيسة مجموعة الصداقة النمساوية- الصحراوية، كارين شيلا.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية تلقت "المساء" نسخة منه ، أن اللقاء شكل فرصة للإطلاع على نشاطات مجموعة الصداقة النمساوية-الصحراوية وما تقدمه من دعم وخدمات في مختلف المجالات نصرة للشعب الصحراوي وقضيته العادلة. كما استعرض الطرفان تطورات قضية الصحراء الغربية على الصعيد الدبلوماسي، وآفاق مواصلة الجهود وتكثيفها لتعزيز الدعم الدولي لصالح الشعب الصحراوي، بغية تمكينه من ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقا لما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة الصادرة سواء عن الأمم المتحدة أو عن الاتحاد الإفريقي.

 

 

اجتماع مجموعة الـ22 حسم قرار تفجير الثورة التحريرية

شكل موضوع الاجتماع التاريخي لمجموعة الـ22، الذي كان منطلقا لتفجير ثورة أول نوفمبر 1954، محور محاضرة نظمت أمس، وعرفت مشاركة عديد المؤرخين والمجاهدين.
في هذا الصدد أوضح المجاهد، دحو ولد قابلية، خلال المحاضرة التي نظمها منتدى يومية "المجاهد" بالتعاون مع جمعية "مشعل الشهيد"، أن "اجتماع مجموعة 22 كان مصيريا بما أنه أفضى إلى ضرورة الحسم في قرار تفجير ثورة التحرير الوطنية". وأضاف ذات المحاضر، أن "اجتماع الـ22 جرى في ظرف صعب تميّز بخلافات فرضت الثورة كحل وحيد".
من جانبه أكد المؤرخ دحمان تواتي، نقلا عن أعضاء لجنة الـ6 التي انبثقت عن هذا اللقاء التاريخي، أن هذا الاجتماع شهد مشاركة 22 عضوا من بينهم إلياس دريش، الذي سخر مسكنه الواقع بالمدنية (كلو سالومبيي سابقا) لخدمة الثورة. كما أشار إلى أن الأعضاء الذين حضروا هذا الاجتماع كانوا “في أغلبهم من الشباب المتسلح بالعزيمة من أجل المضي قدما نحو الكفاح المسلّح على الرغم من قلة الإمكانيات الموجودة".
وذكر في هذا الخصوص، بالسياق الدولي الذي تميز في تلك الحقبة بهزيمة فرنسا في ديان بيان فو (الهند الصينية)، مؤكدا على إرادة الأعضاء الـ22 في تحدي أحد أقوى الجيوش والكفاح من أجل تحقيق الاستقلال.  
من جانبها أكدت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، أن قادة الاجتماع الشهير لمجموعة الـ22 "كانوا من أبناء الشعب الذين عايشوا معه نفس الواقع، ما سمح لهم بتصور واتخاذ القرار بالقيام بمثل هذا العمل".
وخلصت في الأخير إلى التأكيد "بأنهم كانوا على دراية بالميدان واقتنعوا بضرورة تأطير الكفاح المسلّح"، داعية الشباب الجزائري إلى "الوعي بتضحيات أسلافهم".
 

القضاء على إرهابي وتدمير 4 قنابل تقليدية

❊توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية

❊إحباط محاولات إدخال 461 كلغ من الكيف عبر الحدود مع المغرب
❊  ضبط 4,06 كلغ من الكوكايين و173405 قرص مهلوس

❊توقيف 62 تاجر مخدرات و736 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة

تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة من 20 إلى 25 جوان الجاري، من القضاء على إرهابي وتوقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية وذلك خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، حسب حصيلة أوردتها أمس الأربعاء، وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.
أوضح البيان أنه "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 25 جوان 2024، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني".
ففي إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بالقرب من عمرونة بولاية عين الدفلى، تمكنت يوم 24 جوان 2024، مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء على الإرهابي، "بن يزة مصطفى"، المكنى "خالد مازن"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007"، مشيرا إلى أن "الإرهابي كان بحوزته مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان وأغراض أخرى".
في نفس السياق، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، فيما تم كشف وتدمير 4 قنابل تقليدية الصنع بالبليدة.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالجزائر، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 61 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 4 قناطير و61 كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 4,06 كيلوغرام من مادة الكوكايين و173405 قرص مهلوس.
وتابع المصدر ذاته، أنه "بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 131 شخص وضبطت 20 مركبة و68 مولدا كهربائيا و47 مطرقة ضغط،  بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 9 أشخاص آخرين وضبط بندقية نصف آلية و5  بنادق صيد و10846 لتر من الوقود و12 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و10 قناطير من مادة التبغ، خلال عمليات متفرقة عبر الوطن.
من جهة أخرى، تمكّن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ121 شخص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 736 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

جاهزية تامة للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه

أشرف رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء حسنات بلقاسم، أمس، بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس "الشهيد باجي مختار" بالعاصمة، على حفل تخرج الدفعة 23 للطلبة الضباط العاملين بعد نيلهم للشهادة الجامعية للطور العلمي الأول في ميدان "علوم وتكنولوجيا" والدفعة 3 في ميدان رياضيات وإعلام آلي للدورة التكوينية 2021-2024، وشهادة نجاح في التعليم العسكري.
استهل الحفل الذي حضره إطارات عسكرية سامية، أساتذة وأولياء الطلبة بتفتيش المشرف للتشكيلات المنتظمة بساحة العلم، ليلقي بعدها المدير العام للمدرسة العميد قواسمية سلطان،  كلمة عرض فيها المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية التي تلقاها الطلبة بأرقى المناهج والوسائل البيداغوجية، من طرف إطارات مؤهلين وأساتذة أكفاء انتقتهم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.
وقال سلطان، إنه بفضل هذا التكوين سيتم “بلوغ الأهداف التكوينية المسطرة وبذل أقصى الجهود وإعطاء المثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره".
عقب ذلك أدى الطلبة المتخرجون القسم، ليتم بعدها تسليم الشهادات للمتفوقين وإجراء  مراسم تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والموالية، قبل أن يتقدم الطالب المتفوق بالدفعة لطلب الموافقة على تسميتها  باسم الشهيد البطل عباسي محمد.وعلى إيقاع الموسيقى العسكرية قدم طلبة المدرسة عرضا للحركات الجماعية بالسلاح المقلد والخنجر، الجمباز، حركات وضعيات الرمي بالسلاح (PMAK) والكوكسول، متبوع باستعراض عسكري للطلبة المتخرجين عكس التنظيم المحكم والتنسيق الدقيق والانسجام التام.
وبعدها أشرف رئيس دائرة الاستعمال والتحضير، على افتتاح معرض علمي على مستوى قاعة الاستماع من تنشيط الطلبة المتخرجين، ليختتم الحفل بتكريم عائلة الشهيد الذي تشرّفت الدفعة المتخرجة بحمل اسمه وتوقيع المشرف على السجل الذهبي للدفعة المتخرجة.


الانتخابات الرئاسية القادمة مفصلية

أكد رئيس المجلس للأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أمس، بتيبازة، أن الجزائر مقبلة على تنظيم انتخابات رئاسية مفصلية في سبتمبر القادم، باعتبارها ستحدد مسار الوطن خلال الخمس سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن للشباب مسؤولية المشاركة بإيجابية في الحياة العامة والحياة السياسية كونهم قادة المستقبل.
وصف حيداوي، خلال افتتاح الطبعة الثانية لمبادرة المخيم التطوعي بحضور والي تيبازة أبو بكر الصديق بوستة، بالمدرسة العليا للمناجمنت بالقليعة، مشاركة الشباب بالمفعمة بروح المسؤولية بفضل انخراطه في مختلف المبادرات التي تخدم الوطن، وجدد دعوته لهذه الفئة لتعزيز ثقافة المشاركة في الحياة العامة من خلال الانخراط في مسار البناء والتشييد، والمشاركة في الفعل السياسي الذي يحدد مصير ومستقبل الوطن، مشيرا إلى مبادرة "هيا يا شباب" التي أطلقها المجلس والرامية لحث الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية.
وشدد حيداوي، في هذا الصدد على "أهمية مشاركة وانخراط الشباب في أي تصور أو مسعى أو مبادرة تخدم الوطن على اعتبار أنهم قادة المستقبل"، مجددا التذكير بحرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على إعطاء الشباب مكانته اللائقة وهي "إرادة صادقة وحقيقية". وأردف قائلا "إن الأصداء إيجابية بخصوص مدى تجاوب الشباب مع المبادرة"، مبرزا أنه "سجل تجاوبا كبيرا مع عناصر المجلس الأعلى للشباب الذين نشطوا الحملة عبر جميع ربوع الوطن".
واعتبر حيداوي، أن لغة الشباب تغيرت خلال السنوات الأخيرة، وأن تحديات رئاسيات 2019 التي كانت فيها الجزائر تبحث عن الأمن والاستقرار مختلفة عن تحديات 2024، التي تبحث عن بناء جزائر قوية وتعزيز مكانتها في الخارج.
للإشارة ينظم هذا المخيم في طبعته الثانية بمشاركة 450 شاب في الدفعة الأولى، على أن تلتحق الدفعة الثانية المتكونة من 850 شاب خلال الأيام المقبلة، حيث يتضمن البرنامج تنظيم ورشات في التواصل و الحوار والمواطنة وفنون القيادة وصناعة القادة، فضلا عن عرض نماذج للشباب تميّزوا ونجحوا وفرضوا أنفسهم من خلال مشاريع قاموا بتجسيدها.

أعداد سابقة

« جوان 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30