المساء - الأحد, 30 جوان 2024

الرئاسيات القادمة تتويج لمسار ديمقراطي حقيقي انتهجه الرئيس تبون stars

❊ ديمقراطية الجزائر لا تخضع لإملاءات الخارج
❊ التزام بالطابع الاجتماعي للدولة وسياسة داخلية وخارجية بروح الاستقلال
❊ إعادة الاعتبار للعمل الدبلوماسي والأولوية للحلول التفاوضية والسلمية
❊ مقدمو الدروس لم يتورعوا في تقييد الممارسة الديمقراطية على منتقدي الغطرسة الصهيونية

اعتبر مكتب مجلس الأمة، أمس، الانتخابات الرئاسية المسبقة للسابع من سبتمبر المقبل تتويجا لمسار ديمقراطي حقيقي انتهجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتجسيدا عمليا لمبدأ "السيادة للشعب ومن أجل الشعب" المكرّس في الجزائر الجديدة.
جاء في بيان للمكتب برئاسة رئيس المجلس صالح قوجيل، عشية الاحتفاء باليوم الدولي للبرلمانية، والذي يتزامن والذكرى 135 لتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي، أن "الانتخابات الرئاسية المسبقة للسابع سبتمبر القادم تأتي تتويجا لمسار ديمقراطي حقيقي انتهجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتجسيد عملي في الجزائر الجديدة لمبدأ السيادة للشعب ومن أجل الشعب"، معتبرا أنه "بإمكان الجزائريين أن يفتخروا بالمراحل الهامة وبالأشواط الملموسة المقطوعة، في مسار بناء التجربة الديمقراطية في الجزائر، ابتغاء ترسيخ ممارسة ديمقراطية حقّة نابعة من عمق مجتمعنا، مرتوية بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة ومستندة لجسيم التضحيات التي خلدتها قوافل من شهداء المقاومة الوطنية والثورة التحريرية، وكذا شهداء الواجب الوطني إبان العشرية السوداء، وهو ما ساهم في بلوغ البلاد اليوم مرحلة الرسوخ الديمقراطي، بعيدا عن أي إملاءات من الخارج".
في ذات الإطار، نوّه مكتب المجلس "بما قامت به الجزائر لتعزيز مكانة المرأة الجزائرية بموجب التعديل الدستوري لسنة 2020، لتكلل الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة في السلم والأمن وكافة المجالات الأخرى على المستويات الوطنية والقارية والدولية، وفقا لمقتضيات القرار الأممي 1325 وبما يتكيف مع التحوّلات الجيوسياسية العالمية الراهنة"، مبرزا "حرص الجزائر على تمكين الشباب وتكريس الحماية والعدالة الاجتماعيتين من خلال الحفاظ على مستويات عالية من الإنفاق الاجتماعي لتكريس الطابع الاجتماعي للدولة في كل المراحل والظروف".
واعتبر المكتب أن هذه المكتسبات "ساهمت في تغطية المستويات الأساسية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجميع"، وسمحت للجزائر بأن "تفي بالتزاماتها إزاء مواطنيها، وذلك مواءمة مع برنامج الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، القائم على مبدأ الديمقراطية بالشعب وللشعب، مبتدأه ومنتهاه هو الإنسان، وهو المورد البشري، سمح بإيجاد واستخراج بؤر مضيئة في شتى مناحي الحياة، وهي جزائر تنفذ بنشاط سياستها الداخلية كما الخارجية بروح الاستقلال والاعتماد على الذات والتنوع والتعددية"، وأشار إلى أن "الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، تعمل جاهدة من أجل التكريس بالفعل لدمقرطة أكبر للعلاقات الدولية وإعادة الاعتبار للعمل الدبلوماسي، من خلال إعطاء الأولوية للحلول التفاوضية والسلمية في حلّ النزاعات والصراعات في حوليات العمل الدولي المتعدّد الأطراف، وذلك من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي"، مفيدا أن "المقاربة الجزائرية تأسّست وتتأسّس على موروثها النوفمبري الخالد وإيمانها العميق والمتجذر بحاجة الإنسانية إلى قيم ومثل ومبادئ العدل والحق والإنصاف لتحقيق العدالة الاجتماعية لشعوب العالم وردم الهوة والفوارق بين الشمال والجنوب".
ولدى تطرّقه إلى التفاعلات الدولية الراهنة، قال مكتب المجلس إنه "يتضح للجميع وبكل موضوعية أن ثمة أزمة حقيقية في إدراك مضمون دمقرطة العلاقات الدولية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين لدى هؤلاء الذين كانوا في الماضي القريب، يتجرؤون على تقديم دروس لغيرهم وهم اليوم، لم يتورعوا في تقييد وحجب الممارسة الديمقراطية في أبسط تجلياتها على كل من انتقد الغطرسة الصهيونية ودافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، ودعا في هذا الصدد إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للإسهام في "تعزيز الطابع المتعدّد الأطراف للنظام الدولي وتحصين النظام القانوني الدولي وفق ما يضمن المزيد من التضامن والتوازن والتعايش السلمي والمساواة في حقوق الإنسان بين الشعوب والأمم".

جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية محمية بمرسوم رئاسي

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، خلال ندوة صحفية نشطها أمس، على هامش تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، أن هذه الجائزة محمية بمرسوم رئاسي بما يضمن لها الاستمرارية. وأشار إلى أنه سيتم تسليمها بمناسبة الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة الذي تحتضنه كل مرة ولاية جديدة، داعيا أفراد الجالية الجزائرية في الخارج للمشاركة في هذه الفعالية.
تحدث سي الهاشمي عصاد، عن جديد الطبعة الخامسة للجائزة والذي تحقق بفعل تعديل مرسوم 2020 بمرسوم 2024، الذي ينص على مكانية المشاركة في الجائزة لجل الفئات العمرية، وكذا تعيين عضو في لجنة التحكيم كممثل رسمي لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من أجل تقديم الخبرة، علاوة على تخصيص منحة مالية لأعضاء لجنة التحكيم، أما عن عدد المشاركين في الطبعات السابقة للجائزة فقد تجاوز 400 ـ حسب عصاد ـ الذي أكد وجود مشاريعهم في المنصة الرقمية للجائزة.
وعن إدراج اللغة الأمازيغية في موقع غوغل للترجمة ثمّن عصاد، هذه الخطوة التي ساهم في تحقيقها جامعيون جزائريون، مضيفا أن المحافظة نظمت الكثير من ورشات الترجمة وكذا ترجمة إصدارات من وإلى الأمازيغية.
بالمقابل وجّه عصاد، نداء لوزارة التربية حول إجبارية تعليم اللغة الأمازيغية، معبّرا عن أسفه في أن تكون كل المواد الممتحنة في المدارس إجبارية ما عدا اللغة الأمازيغية. كما دعا إلى تعميم تدريسها في كل الأطوار التعليمية وفي 58 ولاية بصفة تدريجية، مؤكدا أن ترقية لغة لا يكون إلا بالقانون.
وعن مسألة تثمين التراث الثقافي المادي الأمازيغي قال عصاد، إن المحافظة السامية للأمازيغية لا تهتم فقط بالتراث اللامادي الأمازيغي بل تولي أيضا اهتماما كبيرا بالتراث المادي الأمازيغي، ولذلك تتعاون مع العديد من الوزارات وعلى رأسها وزارة الثقافة والفنون، لتثمين هذا التراث في شكل توصيات حول تنظيم ملتقيات وصنع أفلام وحتى طرح طوابع بريدية.

رئيس الجمهورية يعزّي في وفاة والدة محمد السادس stars

تقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، بتعازيه الخالصة في وفاة والدة ملك المغرب محمد السادس، وفقما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في نصّ تعزية السيد الرئيس "تلقيت بأسى نبأ عودة روح والدتكم إلى خالقها وبارئها، وكان لهذا الخبر المحزن الذي ألمّ بكم وبالأسرة الملكية، بالغ الأثر، فباسمي الخاص وباسم الشعب الجزائري، أتوجّه لجلالتكم بأصدق التعازي، راجيا من العلي القدير أن يتغمد روح الفقيدة بستائر رحمته وأن يلحقها بأهل الخير والبرّ، وحسُن أولئك رفيقا..". وتابع رئيس الجمهورية "كما أسأل المولى عز وجل أن يلهمكم وكل أفراد العائلة الملكية الكريمة، جميل الصبر والسلوان لتجاوز هذه المحنة الأليمة.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
 

الجزائر ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان

❊ التزام تام للجزائر بالحوار المفتوح والتعاون مع الآليات الأممية 

❊ حرية تكوين الجمعيات مكفولة وتمارس وفقا للقانون والمعايير الدولية

❊ القيود ضرورية لمنع تمويل الإرهاب وضمان استقلالية الجمعيات

❊ حرية الدين يضمنها الدستور ودواع أمنية لإغلاق دور العبادة غير المرخصة

❊ تصنيف المنظمات الارهابية مطابق للوائح أممية

❊ الحقّ النقابي والحريات السياسية مكفولان دستوريا 

❊ التجمّعات والتظاهرات مؤطّرة بشروط احترام النظام العام

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف رشيد بلادهان، أمس، بمناسبة الحوار التفاعلي مع المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحق التجمّع السلمي وتكوين الجمعيات، التزام الجزائر التام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان على كل المستويات.
أعرب بلادهان باسم الوفد الجزائري، عن امتنانه للمقرّر الخاص للأمم المتحدة ت كليمون نياليتزوسي فول، للزيارة التي قام بها إلى الجزائر وللتقرير المفصّل الذي قدمه عقب مهمته، مبرزا في هذا الصدد "التزام الجزائر التام" بالحوار المفتوح والتعاون مع آليات الأمم المتحدة، "مثلما تشهد على ذلك المحادثات "المثمرة" التي قام بها المسؤول الأممي خلال زيارته إلى الجزائر".
وبعد أن أشار إلى أن مشاركة الجزائر النشطة في تلك المحادثات تنمّ عن إرادة العمل معا من أجل تعزيز وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، أكد بلادهان على "الأهمية القصوى لإسهامات المجتمع المدني والأطراف الفاعلة في الجزائر، لاسيما عبر الدعوات لتقديم المساهمات، فيما يتعلق بزيارات البلدان التي يقوم بها المفوّضون التابعون للأمم المتحدة. وأضاف في هذا الصدد بأن التعاون الوثيق بين الحكومة والمجتمع المدني في الجزائر، “يتجلى من خلال مبادرات من قبيل إنشاء المرصد الوطني للمجتمع المدني، ما يدل على التزامنا بحوار مفتوح وشامل"، مضيفا أن "هذا التعاون يعزّز مسعانا نحو حكامة تشاركية وشفافة".

أما فيما يخص حرية تكوين الجمعيات والمجتمع المدني، شدّد بلادهان على أنها تمارس بشكل كامل وفقا للقانون والمعايير الدولية، مؤكدا أن "القيود المذكورة في التقرير ضرورية لمنع تمويل الإرهاب وضمان استقلالية الجمعيات، كما أن مشاركة المجتمع المدني في مكافحة الفساد تحظى بالتشجيع من دون أي تمييز". وبخصوص الجمعيات الدينية، أوضح ممثل الجزائر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن “حرية الدين يضمنها الدستور وتمارس طبقا للقانون"، مذكرا بأنه "لم يتم تقديم أي ملف خاص بالاتباع المذكورين في التقرير إلى وزارة الداخلية" وأن "إغلاق دور العبادة غير المرخصة تم لدواع أمنية ومطابقة للمعايير، مع إجراءات متخذة لمرافقة المنظمات الدينية".

`وفيما يتعلق بتصنيف المنظمات الإرهابية، أكد بلادهان أن هذا الأخير "مطابق للمرسوم التنفيذي رقم 21-384/ 2021 وكذلك اللوائح ذات الصلة لمجلس الأمن الدولي".  وحول الحقّ النقابي والحريات السياسية في الجزائر، أكد المتدخل أنهما مكفولان كليا ويحميهما الدستور والقانون الساري، في حين أكد بخصوص التجمّعات والتظاهرات العمومية "أن القانون الجزائري يحدّد بوضوح شروط تنظيمها من خلال احترام النظام العام".

الإيمان بالقضية والتضحية من أجل الوطن أساس كسب المعارك stars

❊ ثورة نوفمبر أفضل مثال على تفوّق إرادة الرجال على العدو رغم إمكانياته
❊ إحياء ذكرى الثورة التحريرية همزة وصل بين أجيال الثورة والاستقلال
❊ قيادة الجيش تعوّل كثيرا على القدرات البشرية النوعية للمدرسة الحربية

شدّد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، على أهمية تحلي العسكري بفضيلة الإيمان بالقضية والتشبع بقيم نكران الذات والاستعداد للتضحية من أجل الوطن، لتحقيق النصر في ميدان المعركة. وأشار إلى أن عديد الحروب الحديثة تفوّقت فيها إرادة الرجال على العدو رغم إمكانياته المادية الهائلة، معتبرا ثورة نوفمبر الخالدة أفضل وأجل مثال على ذلك.
استهل الفريق أول شنقريحة كلمته التوجيهية التي ألقاها خلال ترؤسه مراسم حفل تخرّج الدفعة السابعة عشرة لدورة الدراسات العليا الحربية بالمدرسة العليا الحربية، بالتذكير بأن الجزائر تستعد هذه السنة للاحتفال بالذكرى السبعين لاندلاع ثورتها التحريرية المظفرة، مشيرا إلى أن هذه الذكرى "يبقى إحياؤها يشكل دوما همزة وصل بين أجيال الثورة وأجيال الاستقلال، ويمثل مثالا جديرا بالاقتداء وجديرا بالإجلال والإكبار".
وشدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تعوّل كثيرا على القدرات البشرية النوعية، التي تحوزها المدرسة العليا الحربية، ليس فقط من أجل تقديم الإضافة النوعية، في مجال التطوير المتواصل للقدرات العملياتية للقوات المسلحة، بل كذلك في مجال استشراف تطوّر فنون وأنماط الحرب واستخلاص الدروس والعبر من النزاعات الدائرة في المجال الحيوي.
أمام هذه المعطيات، يرى الفريق أول شنقريحة أن ذلك “يفرض علينا اليوم كعسكريين، بأن نواصل مشوار اكتساب المعارف العلمية والفنون العسكرية، والتحكّم في ناصية التكنولوجيا الحديثة، بما يكفل تعميق مفهوم الاحترافية لدى الجيش الوطني الشعبي"، مع العمل "بإيمان شديد وإصرار كبير، على تمتين ركائزه وتعزيز قدراته بما يكفل له كسب رهانات الردع والحسم.”
 من جهته، ألقى مدير المدرسة العليا الحربية، اللواء حميد فكان، كلمة نوّه فيها بالجهود المبذولة لتطوير المدرسة والرقي بها، مذكرا في هذا الصدد بأفضال وجهود "أولئك الذين ساهموا في بلوغ هذا الإنجاز الكبير مستوى مرموق من النضج.. كونهم لم يدخروا أي نفيس في سبيل إقامة وتطوير المدرسة وبمواصفات قطب الامتياز". وأضاف أن هؤلاء كانوا يتوخّون شموخ المدرسة “في فضاء العلم العسكري كمنارة تشع بأرقى العلوم العسكرية وفنون الحرب وما يصبّ في مجراها من مختلف العلوم الإنسانية العسكرية، ومن معارف وخبرات، سيفضي تلقيها إلى نشوء فكر عصري مبدع لدى الأجيال المتعاقبة من النخب المميزة لقادة قواتنا المسلحة" .
للإشارة، فقد كان الفريق أول، قد وقف بعد مراسم الاستقبال بمدخل المدرسة رفقة اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء حميد فكان، مدير المدرسة، وقفة ترحّم على روح الرئيس الراحل "علي كافي"، الذي يحمل مقر قيادة المدرسة اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور عند النصب المخلد للرئيس الراحل وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة، ليلتقي بعدها بالإطارات والضباط الدارسين.
كما تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي فيلما وثائقيا حول حصيلة نشاطات السنة الدراسية 2023-2024، وذلك قبل أن يشرف على مراسم إعلان النتائج وتسليم الشهادات وتسمية الدفعة التي حملت هذا العام اسم الشهيد البطل "قرعوش الصديق"، ليستمع إثر ذلك لكلمة ألقاها ممثل الضباط الدارسين المتخرجين بالمناسبة.عقب ذلك، تنقل الفريق أول إلى قسم التعليم، حيث تابع جانبا من عروض مذكرات التخرج، قدمها ضباط دارسون من مختلف القوات. وفي ختام حفل التخرّج، كرّم الفريق أول عائلة الشهيد الذي حملت الدفعة المتخرّجة اسمه، قبل أن يوقّع على السجل الذهبي للمدرسة.

الجزائر تواصل عملها لمحاربة الإرهاب

ترأس الممثل الدائم للجزائر لدى المنظمة الأممية السقير عمار بن جامع أول أمس، اجتماعا للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة، حيث استمع خلاله الى عرض مفصل قدمه وزير الأمن القومي الغاني ألبرت كان دابا، حول التدابير التي اتخذها بلده لمكافحة الإرهاب. واستعرض ألبرت كان دابا خلال هذا الاجتماع التقدم الذي أحرزته غانا في تنفيذ التوصيات التي توجت زيارة اللجنة سنة 2019، مؤكدا تنفيذ 87% من مجموع 63 توصية ما مكن من تعزيز قدرة بلده في منع الإرهاب ومكافحته. وبعد التنويه بالجهود التي بذلتها غانا، أدار السفير عمار بن جامع جلسة خصصت للأسئلة والأجوبة البناءة بين أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب ووزير الأمن القومي الغاني، كما مكن هذا الاجتماع من تبادل مثمر حول التحديات والفرص في مجال مكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.
وتواصل اللجنة برئاسة الجزائر عملها بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء، بما فيها الإفريقية من أجل تعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب.  
 

الرئاسيات المقبلة محطة إضافية لتدعيم اللحمة الوطنية

❊ مناسبة لإعطاء صورة ناصعة عن وعي الشعب الجزائري وتشبثه بأصالته

❊ الجزائر تقطع أشواطا معتبرة نحو النهضة الاقتصادية بعقول وسواعد جزائرية

❊ المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة تضيف لبنة جديدة لبناء الدولة الوطنية

❊ اهتمام الرئيس بالجالية صاحبه تصوّر شامل حول مكانتها في مسار التجديد

أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، بوارسو، عن يقينه بأن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل لا محالة محطة إضافية لتدعيم اللحمة الوطنية ومناسبة متجدّدة لإعطاء صورة ناصعة عن وعي الشعب الجزائري وتشبثه بأصالته وبقيمه الراسخة".
أكد عطاف خلال لقاء جمعه مع أفراد من الجالية الوطنية ببولندا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لهذا البلد بتكليف من رئيس الجمهورية، حرص السلطات العمومية على إشراك أفراد الجالية الوطنية في مجهود التنمية الوطنية، لاسيما في ظل المكاسب الهامة المحرزة على كافة الأصعدة بفضل الإصلاحات العميقة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأشار إلى أن هذه الإصلاحات مكّنت الجزائر من الحفاظ على الاستقرار السياسي والنهوض بالاقتصاد الوطني وترسيخ الطابع الاجتماعي للدولة وتعزيز مكانة الجزائر وثقلها على المستويين القاري والدولي".
كما لفت إلى أن "الجزائر التي تقطع اليوم أشواطا معتبرة نحو تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة بعقول جزائرية وبسواعد جزائرية، أماطت اللثام عن قدرات هذا البلد وسلّطت الأضواء على مقدراته ووظفت هذه القدرات وهذه المقدرات في خدمة اقتصاد وطني نشط و متنوع وقوي".
على هذا الأساس، قال الوزير مخاطبا أفراد الجالية الوطنية "إن الأبواب مفتوحة أمامكم، كل من مركزه وكل من موقعه وكل في مجال تخصصه، للإسهام في النهضة الوطنية الشاملة والواعدة التي تشهدها الجزائر"، مضيفا أن هذا الإسهام "يشمل أيضا انخراطكم الفعلي والفعّال في الحياة السياسية الوطنية من خلال المشاركة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستضيف لبنة جديدة إلى بناء صرح الدولة الوطنية القوية والدولة الوطنية الجامعة والدولة الوطنية الجديرة بتضحيات الأجيال السابقة والملبية لتطلعات الاجيال الحاضرة والاتية".
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية "يولي اهتماما بالغا بأحوال المواطنين الجزائريين بالمهجر وهو الاهتمام الذي صاحبه تصوّر شامل حول دور ومكانة جاليتنا في مسار التجديد الوطني الذي انتهجه الرئيس تبون بغرض إرساء ركائز جزائر جديدة لا تنفك عن الذود عن مصالحها ولا تتأخر في الدفاع عن مصالح أبنائها داخل الوطن وخارجه".
وبعد نقل تحيات رئيس الجمهورية لأفراد الجالية، أوضح عطاف "أن هذا التصوّر تمت ترجمته على أرض الواقع ليغدو واقعا ملموسا، عبر جملة من التدابير والسياسات التي سمحت بالتكفل بانشغالات، طالما أرقت أفراد جاليتنا الوطنية لعقود طويلة، على غرار التكفل بمصاريف نقل الجثامين إلى أرض الوطن والسماح لأفراد الجالية بالانتساب الطوعي إلى النظام الوطني للتقاعد وتخصيص حصص من البرامج السكنية لأبناء المهجر والتمتع بالامتيازات المقررة بشأن انشاء المؤسسات المصغرة، ناهيك عن عصرنة الخدمات القنصلية وتحسين ظروف استقبال المواطنين بالخارج خلال موسم الاصطياف".
وأعرب الوزير عن تقديره للجالية نظير الهبة التضامنية التي أظهروها قبل سنتين تجاه الجزائريين الذين نزحوا من أوكرانيا في أعقاب الصراع الذي نشب هناك.

ونوّه إلى أن "عملية الإجلاء هذه، التي سخرت لها السلطات الجزائرية آنذاك كل الامكانيات البشرية والمادية والدبلوماسية، أملاها حرص رئيس الجمهورية على صون أرواح وكرامة المواطنين الجزائريين حيثما كانوا وحيثما وجدوا، لاسيما عندما تواجههم أخطار محدقة وظروف حالكة كتلك التي فرضتها نزاعات مسلحة في بعض المناطق من العالم".

إصلاحات بيداغوجية في الدخول المدرسي المقبل stars

❊ مدرسة دولية جزائرية افتراضية لأبناء الجالية بالخارج 

❊ إعادة هيكلة مواد ومواقيت الطور الأول من التعليم الابتدائي

❊ تقليص عدد المواد المدرسة ورفع الحجم الساعي للأنشطة

❊ الاعتماد الكلي على الرقمنة في تسيير الدخول المدرسي القادم

أعلن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الدخول المدرسي المقبل 2024 / 2025، سيشهد الكثير من المستجدات والتحسينات خاصة في الشق البيداغوجي، والذي يمس بالدرجة الأولى مرحلة التعليم الابتدائي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
كشف بلعابد، خلال الندوة الوطنية التي نظمتها وزارة التربية أمس، بمقرها بالجزائر، لغلق السنة الدراسية الحالية وضبط الدخول المدرسي المقبل، أن هذا الدخول سيعرف إصلاحات وتحسينات تمس الشق البيداغوجي من خلال تأجيل تدريس بعض المواد إلى الطور الثاني والثالث من التعليم الابتدائي. وتدعيم الأنشطة الرياضياتية والرياضية والفنّية من خلال تنصيب الهيكلة الجديدة.
وأكد الوزير، أنه سيتم ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، الشروع في تخفيف البرامج في الطور الأول من التعليم الابتدائي، حيث سيقلص عدد المواد التي تدرس مع الحفاظ على مواد الهُوية الوطنية، موضحا أنه سيطرأ تغيير استراتيجي على الزمن الأسبوعي الحالي، برفع الحجم الساعي للأنشطة الفنّية والرياضية التي تمثل حاليا 7 بالمائة من البرنامج إلى 20 بالمائة، مع تدعيم نشاطات الرياضيات بألعاب رياضياتية وذلك لإعطاء التلاميذ في هذه المرحلة أريحية أكثر تتلاءم مع سنّهم وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، الذي حرص شخصيا على هذه النقطة.
وأعلن بلعابد، أنه سيتم مع الدخول المدرسي المقبل، مضاعفة تعداد التلاميذ الملتحقين بأقسام التربية التحضيرية ليقارب 100 بالمائة، بعدما كان لا يتجاوز 60 بالمائة، حيث سيكون بإمكان كل مواليد 2019 الالتحاق بالأقسام التحضيرية مع التأسيس لنظام متابعة.
كما أشار الوزير، إلى استكمال تنصيب اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي بإدراجها في السنة الخامسة من التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى توسيع الاستفادة المجانية من الكتب الرقمية لكل المستويات ابتداء من الدخول المقبل.
في السياق ذاته أعلن الوزير، أن الدخول المقبل، سيعرف تجهيز 1700 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية، ليصل عدد المدارس المجهزة إلى 5 آلاف مدرسة على المستوى الوطني. وذكّر أيضا بالانتقال إلى تنظيم امتحان تقييم المكتسبات على مستوى الأطوار الثلاثة المنظمة للتعليم الابتدائي، بعد أن أثبتت المقاربة الجديدة لهذا الامتحان جدواها من خلال تسجيل تحسّن ملحوظ في نتائج السنة الأولى متوسط، والتي سمحت بمعالجة النقائص التي شخصها امتحان تقييم المكتسبات الدراسية لنهاية مرحلة التعليم الابتدائي الذي اجتازه هؤلاء التلاميذ خلال السنة الدراسية الماضية.
وأضاف أن المستجدات التي ستطبع الدخول المدرسي المقبل، لم تستثن أبناء الجالية الجزائرية بالخارج، حيث سيتم إطلاق مشروع المدرسة الدولية الجزائرية الافتراضية لأبناء الجالية لأول مرة في تاريخ قطاع التربية الوطنية، لتدريس أبناء الجالية بـالخارج وفق البرنامج الرسمي لوزارة التربية الوطنية وهذا عبر مختلف دول العالم.
وقال الوزير، إن الدخول المدرسي سيركز على الاعتماد الكلي على الرقمنة في التسيير بعد استكمال مسار الرقمنة بنسبة 100 بالمائة مع نهاية هذا الموسم الدراسي، لتصبح كل العمليات مرقمنة في الموسم الدراسي المقبل 2024 / 2025، مع تبنّي دفتر الشروط الجديد لاعتماد مؤسسات التربية والتعليم الخاصة.
وتعتزم وزارة التربية، إنشاء 600 مؤسسة تربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، وعدد كبير من المطاعم وأنصاف الداخليات وقاعات الرياضة ووحدات الكشف والمتابعة.
للإشارة فإن هذه الندوة الوطنية لمديري التربية التي تدوم ثلاثة أيام، ستتوج بمخرجات إجرائية عملياتية مدونة وملزمة للجميع، تشكل خارطة طريق لتفعيل الأداء وتجويده لتطبّق بالصرامة اللازمة. وتشمل الندوة 5 ورشات تخص التأطير والتوظيف وحقوق الموظفين، التنظيم التربوي والتمدرس، المستجدات الخاصة بالامتحانات الرسمية، الدعم المدرسي وورشة الهياكل والتجهيزات.

ارتفاع نسبة القبول في الأولى ثانوي إلى 73,27 %

❊ تراجع غير مسبوق في عمليات الغش في "البيام" و"الباك"
❊ زيادة نسبة النجاح في "البيام" بـ11.23 بالمائة

كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن ارتفاع نسبة القبول في السنة الأولى ثانوي إلى 73,27 بالمائة بزيادة قدرت بـ8,14 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغت النسبة حينها 65,13 بالمائة، مؤكدا أن نتائج شهادة التعليم المتوسط لدورة 2024 كانت "جد مرضية"، حيث عرفت نسبة النجاح زيادة بـ11,23 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وهي زيادة قال إنها “معتبرة وليست طفيفة لأن معدل النجاح هذه المرة تم رفعه إلى 10 وليس 9,5”.أعلن بلعابد، خلال الندوة الوطنية التي نظمتها وزارة التربية أمس، لغلق السنة الدراسية وضبط جاهزية القطاع للدخول المدرسي المقبل، أن نسبة القبول في السنة الأولى ثانوي قفزت من 65,13 بالمائة السنة الماضية إلى 73,23 بالمائة هذه السنة، مسجلة زيادة قدرها 8,14 بالمائة.

ووصف نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط التي تم الإعلان عنها الخميس الماضي، بـ"الإيجابية" و"الجد مرضية"، حيث قدرت نسبة النجاح فيها بـ62,85 بالمائة. مضيفا أن هذه النسبة عرفت زيادة مقارنة بالسنة الماضية، بـ11,23 بالمائة لا سيما وأن معدل النجاح تم رفعه إلى 10.وأشار الوزير، إلى أن التحسن الملفت الذي تم تسجيله خلال هذه الدورة في امتحان شهادة التعليم المتوسط، ليس في الجانب الكمي فحسب، بل أيضا في الجانب النوعي، إذ بلغ عدد الناجحين المتمدرسين بتقدير 263088 من أصل 502521 مترشح ناجح، ما يعادل نسبة 52,35 بالمائة من العدد الإجمالي للناجحين، بينما بلغت النسبة السنة الماضية 44,68 بالمائة من العدد الإجمالي للناجحين. كما أشار إلى أن عدد الناجحين الذين تحصلوا على تقدير ممتاز قدر بـ7874 ناجح، مقابل 4810 في السنة الماضية، بزيادة بلغت 64 بالمائة.

فيما بلغ عدد المتحصلين على تقدير جيد جدا 45554 مقابل 34782 في السنة الماضية، بزيادة بلغت 31 بالمائة. في حين وصل عدد المتحصلين على تقدير جيد إلى 79334 مقابل 68312 في السنة الماضية، بزيادة بلغت 16 بالمائة، إلى جانب 130326 متحصل على تقدير قريب من جيد مقابل 105123 في السنة الماضية بزيادة بلغت 24 بالمائة.
وذكر بلعابد، أن امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا تم إجراؤهما في أحسن الظروف، حيث تم تسجيل تراجع "غير مسبوق" في عملية الغش بفضل مجهودات أجهزة الدولة، التي جندت كل طاقاتها لرفع التحدي للحفاظ على مصداقية ونزاهة الامتحانات المدرسية الوطنية.

 


 


زولا سومر.. مشاركة 321 تلميذ في الأولمبياد الجزائرية للرياضيات.. بلعابد: وعاء للنوابغ تحضيرا للمنافسات الدولية

أشرف وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، أمس، على انطلاق نهائيات الأولمبياد الجزائرية للرياضيات بالثانوية الوطنية للرياضيات بالقبة، والتي تستمر إلى غاية 4 جويلية، بمشاركة 321 تلميذ منهم 167 إناث من الفئات الثلاث أشبال، أواسط وأكابر.
وأكد الوزير، أن هذه الأولمبياد الأولى من نوعها ستشكل وعاء للنوابغ الوطنية لتحضيرها للمشاركة في المنافسات والمسابقات الدولية، مذكّرا بأن الجزائر تمكنت من احتلال المرتبة الـ17 عالميا والثانية عربيا وإفريقيا في هذه المسابقات الدولية خلال سنة 2023.
ويشارك في هذه الأولمبياد فئة الأشبال من تلاميذ السنة الثانية متوسط وعددهم 137 تلميذ منهم 61 إناثا، والأواسط من تلاميذ السنة الرابعة متوسط والأولى ثانوي وعددهم 98 تلميذا منهم 56 إناثا، إلى جانب الأكابر من تلاميذ السنة الثانية والثالثة ثانوي وعددهم 86 تلميذا منهم 50 إناثا.
 

أعداد سابقة

« جوان 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30