المساء - الثلاثاء, 28 ماي 2024

تعاوننا متين ورؤانا موحدة حول دعم القضايا العادلة stars

❊ الجزائر وسلوفينيا ملتزمتان بالعمل معا من أجل رفع التحديات الدولية

❊ فتحنا سفارتنا بالجزائر ونأمل أن تفتح الجزائر سفارتها بليوبليانا في الخريف المقبل

❊ نتفق على حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقدمتها الشعبين الفلسطيني والصحراوي

❊ الاتفاقيات المبرمة تسمح بمزيد من المبادلات في مجالي البحث والتكنولوجيات الحديثة

❊ تعاوننا الثنائي سيتعزز بالإنشاء المقبل للجنة المختلطة للشؤون الاقتصادية

❊ نتفق على دعم القضية الفلسطينية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات

ثمّن الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا السيد روبرت غولوب، أمس، الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر وسلوفينيا، مبرزا أهميتها في مضاعفة المبادلات وتعزيز التعاون والاستفادة من التكنولوجيات الجديدة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.وأكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر وسلوفينا حول العديد من القضايا، وفي مقدمتها القضايا المتعلقة بحرية الشعوب في تقرير مصيرها مثلما هو الشأن بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية، داعيا بالمناسبة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى القيام بزيارة إلى سلوفينيا في أقرب فرصة.

عبّر الوزير الأول السلوفيني، في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بالسيد الرئيس عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية وبعد إشراف الطرفين على مراسم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين، عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة الجزائر، مؤكدا بأن الجزائر وسلوفينيا ملتزمتان بالعمل سويا من أجل رفع التحديات الدولية، لا سيما دعم القضية الفلسطينية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات والتحديات الدولية. وأشار السيد غولوب، إلى أن التعاون بين الجزائر وسلوفينيا الذي يرتكز على أسس متينة تم تجسيده أمس، بافتتاح سفارة سلوفينيا بالجزائر، معربا عن أمله في أن تفتح الجزائر سفارتها بالعاصمة ليوبليانا في الخريف المقبل.

وأوضح المتحدث أن الجزائر وسلوفينيا بصفتهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن يعملان سويا طيلة الأشهر الماضية، من أجل ايجاد حلول مشتركة للعديد من القضايا والتحديات الدولية. وأكد بأنه يتفق مع السيد الرئيس تبون، على حق الشعوب في تقرير مصيرها كما هو الشأن بالنسبة للقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، مضيفا في هذا الصدد بقوله "نحن متفقون على أن تحقيق الحرية هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه معا في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن بنيويورك، وأن الإرادة في الحرية تشكل الأساس لعملنا المشترك وهي أمور توحد الجزائر وسلوفينيا".

وفي حديثه عن الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين أكد الوزير الأول السلوفيني، على أهمية هذه الاتفاقيات، مشيرا خاصة إلى تلك المتعلقة بمجالات الطاقة والغاز الطبيعي واستعمال الذكاء الاصطناعي، حيث أوضح أن هذه الاتفاقيات من شأنها السماح "بمزيد من المبادلات" في مجال البحث والمهارات بين البلدين بغية "الاستفادة معا من التكنولوجيات الحديثة من ضفتي المتوسط". وأعرب السيد غولوب، بهذه المناسبة عن ارتياحه لهذا التعاون الذي سيتجسد بفضل هذه الاتفاقيات والإنشاء المقبل للجنة المختلطة للشؤون الاقتصادية بين البلدين، موجها دعوة للرئيس تبون، لزيارة سلوفينيا في أقرب وقت ممكن.

3 اتفاقيات تعزّز التعاون بين الجزائر وسلوفينيا stars

أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، رفقة الوزير الأول السلوفيني السيد روبرت غولوب، على التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين في قطاعي الطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي، فضلا عن الإعفاء من متطلبات الحصول على التأشيرة قصيرة المدى لحاملي الجوازات الدبلوماسية.

أوضح بيان لرئاسة الجمهورية، أن مراسم التوقيع على هذه الاتفاقيات تمت بمقر رئاسة الجمهورية، عقب المحادثات الثنائية التي أجراها رئيس الجمهورية، مع الوزير الأول السلوفيني والتي توسعت بعدها لتشمل وفدي البلدين.

وتخص الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين اتفاقية تعاون بين الحكومة الجزائرية ونظيرتها السلوفينية حول الإعفاء المتبادل من متطلبات الحصول على التأشيرة قصيرة المدى لحاملي الجوازات الدبلوماسية، وقّعها الأمين العام لوزارة الخارجية، السيد لوناس مقرمان، والأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والعلاقات الأوربية السلوفينية، السيدة غيناتا كفيلباربك، كما تم التوقيع على عقد بين شركة سوناطراك وشركة "جيوبلان" لتوريد الغاز الطبيعي السلوفينية، وقّعها الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، السيد رشيد حشيشي، والمدير العام للشركة السلوفينية.

وتم أيضا إبرام مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التحول الرقمي السلوفينية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقّعها وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، ووزير البيئة والمناخ والطاقة السلوفيني السيد بوجان كومار ميبا. وتحادث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قبل ذلك بمقر رئاسة الجمهورية على انفراد مع الوزير الأول السلوفيني، قبل أن تتوسع المحادثات لتشمل أعضاء وفدي البلدين.

وبالموازاة مع ذلك تحادث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مع وزير البيئة والمناخ والطاقة السلوفيني، السيد بوجان كومار ميبا، كما أجرى مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، السيد كمال سيدي السعيد، محادثات مع المستشارة المكلفة بالاتصال بديوان الوزير الأول السلوفيني، السيدة بيترا ارزيك.من جانبه تحادث الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، مع نظيرته الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والعلاقات الأوروبية لجمهورية سلوفينيا، السيدة غيناتا كفيلباربك.

وشرع الوزير الأول السلوفيني، صبيحة أمس، في زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، الوزير الأول السيد نذير العرباوي، رفقة وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب، وقام الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا، عقب ذلك بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلّد لشهداء الثورة التحريرية بمقام الشهيد والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

كما زار السيد روبرت غولوب، المتحف الوطني للمجاهد، حيث تلقى شروحات وافية حول مختلف مراحل تاريخ الجزائر لاسيما تلك المتعلقة بالثورة التحريرية المظفّرة.

الرئيس تبون جعل القضية الفلسطينية محددا للسياسة الخارجية stars

❊ الدعم الدولي الكاسح يؤكد انتصار الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، دعم الجزائر الدائم والمتواصل للقضية الفلسطينية "التي جعل منها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، محددا أساسيا لسياسة الجزائر الخارجية والتزم بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه كاملة".

أوضحبوغالي،فياختتامأشغالالمؤتمرالـ36 للاتحاد البرلماني العربي بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، أنه تم خلال فعاليات المؤتمر التركيز على قضية فلسطين ومعاناة شعبها واستماتته وصبره رغم رهانات عديد الأطراف على طمس حقائقها، مضيفا أن "إرادة الشعب الفلسطيني الحرة وصموده الأسطوري في وجه آلة الاحتلال الصهيوني الإجرامية أبت إلا أن تعيدها إلى واجهة الأحداث وصدارة الأجندة الدولية". وأشار إلى أن قضية فلسطين جعلت منها الجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون، محددا أساسيا لسياستها الخارجية، حيث ما فتئ السيد الرئيس، يؤكد في كل المنابر والمحافل التزام الجزائر بدعم شعبها حتى ينال حقوقه كاملة ورفضها القاطع للمساواة بين الضحية والجلاد.

ولفت بوغالي، إلى أنه وعلى مدى عقود من الكفاح متعدد الأشكال ضد المستعمر الغاشم، نستطيع القول إن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة قد انتصر بكسب دعم دولي كاسح، واتساع الاعتراف الدولي وتقدم مكانته بين الأمم في منظمة الأمم المتحدة، في عزلة قاتلة للمستعمر الصهيوني". وأردف قائلا "ها هي محكمة العدل الدولية تصدر قرارا تاريخيا يطالب الكيان الغاصب بوقف عدوانه بشكل فوري، مؤكدا الإجماع الدولي الحاصل حول الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتحقيق كامل حقوقه الوطنية". وذكر بأن الاحتلال الصهيوني يتابع قضائيا ويجرم جلادوه لأول مرة في تاريخه "وهو الحرص الذي لا ينفك رئيس الجمهورية، التشديد عليه من خلال تأكيده على عدم الاستسلام للأمر الواقع وطرق كل الأبواب بلا كلل ولا ملل حتى تتحمّل المجموعة الدولية مسؤولياتها".

وشدد على ضرورة أن تشكل هذه المكتسبات التي أحرزتها القضية الفلسطينية، حافزا لتفعيل أطر العمل البرلماني المشترك وللتنسيق بشكل أكبر مع الأصدقاء من أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. ودعا بوغالي، إلى تعزيز التعاون البرلماني وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية وتكثيف المشاورات من أجل توحيد المواقف وصياغة رؤى مشتركة وبرامج عمل وخطط مستقبلية بشأن المسائل التي تعزز التنمية والتقدم في وطننا العربي". كما تطرق إلى الدور الذي تلعبه المرأة والشباب في المجتمع، مبرزا ضرورة الاهتمام بهذه الفئات ومسايرة التطورات التكنولوجية وتطبيقاتها.

 

إشادة بجهود الرئيس تبون في توحيد كلمة العرب stars

❊ الجزائر جنّدت كل الوسائل والإمكانيات لإنجاح المؤتمر الـ36 للاتحاد

❊ القضية الفلسطينية تبقى بوصلة العرب والمسلمين إلى يوم الدين

❊ لا حل للصراع العربي ـ الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية

❊ إدانة القصف الأمريكي لمنشآت عراقية والاعتداءات الصهيونية على سوريا

❊ ترحيب بنتائج اجتماع قادة ليبيا تحت مظلة جامعة الدول العربية

❊ دعوة السودانيين لتوحيد الكلمة والانخراط في حوار وطني شامل

أشاد المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي في ختام أشغاله بالجزائر العاصمة، أمس، بعمل الجزائر الدائم وجهود رئيسها السيد عبد المجيد تبون، لنصرة القضية الفلسطينية وتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية، والخروج بتوصيات تلبي طموحات الشعوب في جميع الأقطار العربية.

ثمّن المؤتمر في بيانه الختامي عاليا الجهود المستمرة والمساعي النبيلة للجزائر ودورها الفعّال والملموس في الدفع بمجلس الأمن الدولي، لاتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة، وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير للجزائر ولرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على احتضان الدورة الـ36 لمؤتمره وعلى ما جنّدته الجزائر من وسائل وإمكانيات لإنجاح فعالياته، شاكرا رئيس الجمهورية، سعيه الدائم من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية. 

كما رحب الاتحاد بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضية بمطالبة مجلس الأمن الدولي، بإعادة النظر في طلب منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الهيئة الأممية، وشدد البيان الذي تلاه فايز الشوابكة، الأمين العام للاتحاد، على أن قضية فلسطين العربية بشعبها وترابها ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ستبقى بوصلة العرب والمسلمين والمسيحيين إلى يوم الدين مهما استفحلت الاعتداءات الصهيونية العنصرية، ومحاولاتها اليائسة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره العميقة، مجددا التأكيد على أن حل الصراع العربي ـ الصهيوني لن يكون ممكنا "إلا بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، كما أشاد البيان بقرار محكمة العدل الدولية، القاضي بإلزام الكيان الصهيوني بالوقف الفوري لإطلاق النار في رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، منوّها بإعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا، الاعتراف بدولة فلسطين باعتبارها خطوة تاريخية جريئة تأتي انسجاما مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأدان البيان بأشد العبارات القصف الأمريكي لبعض المنشآت العراقية، ناهيك عن عمليات الاغتيال الممنهج التي تعد انتهاكا فاضحا لسيادة العراق، كما ندّد بالاعتداءات الصهيونية الغاشمة والمتكررة على مناطق في سوريا، والاستهداف المتعمّد والمخالف لمبادئ القانون الدولي لمطاري دمشق وحلب الدوليين.

ودعا البيان الختامي للاتحاد، الفرقاء في اليمن إلى اعتماد وسيلة الحوار بما يحقق السلام المستدام والحل السياسي الشامل، كما دعا السودانيين إلى اغتنام فرصة صدور قرار مجلس الأمن الدولي، لوقف إطلاق النار لتوحيد الكلمة والصف والانخراط بحوار وطني شامل يضع حدا نهائيا للحرب المستمرة منذ أشهر، فيما رحب البيان بنتائج اجتماع قادة ليبيا تحت مظلة جامعة الدول العربية بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة من خلال حل ليبي ـ ليبي.

شكرا للرئيس تبون لدفاعه عن قضية العرب المركزية

وجّه المشاركون في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي أمس، رسالة شكر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تقديرا لما يبذله من جهود دفاعا عن قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية. جاء في الرسالة التي قرأها الأمين العام السابق للاتحاد البرلماني العربي، فايز الشوابكة، في اختتام أشغال المؤتمر "نحن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية ورؤساء الوفود للاتحاد البرلماني العربي المشاركون في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر الشقيقة يومي 26 و27 ماي، من أجل فلسطين والأوضاع العربية، نتوجه برسالة شكر إلى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". وأعرب المشاركون في رسالتهم "عن أسمى تقديرهم وتوقيرهم لما يبذله رئيس الجمهورية، من جهود دفاعا عن قضية العرب المركزية قضية فلسطين، ونصرة للإخوان في غزّة التي تتعرض لأبشع أنواع الإجرام من قبل الكيان الصهيوني المحتل".

كما حيوا عاليا سعي رئيس الجمهورية، الحثيث في شتى المحافل والمنابر من أجل التوافق العربي خدمة لمصالح الأمة المشتركة وقضاياها، منوهين "بالدور الذي تقوم به الجزائر في مجلس الأمن الدولي، والذي ظهر جليا وانعكس أثره على التحوّل الذي يشهده العالم نصرة للقضية الفلسطينية وحق شعبها في إقامة دولته، وملاحقة الجناة مرتكبي الإبادة الجماعية في حق شعب يقاوم من أجل حقوقه المشروعة".

كما توجه أعضاء البرلمانات العربية بالشكر للبرلمان الجزائري على إحكامه لتنظيم هذا المؤتمر وعلى حسن الضيافة لكل الحضور. وخصوا بالشكر إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، رئيس الاتحاد البرلماني العربي على حسن التسيير والقدرة على التوفيق بين الأفكار والأطروحات ما أدى إلى مخرجات تصب كلها في صالح شعوبنا التواقة للسلام والتعايش السلمي والرافضة للظلم والعدوان".

 

الجزائر تدعو لضغط أكبر لوضع حدّ للجرائم الصهيونية

دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أول أمس، ببروكسل إلى الحفاظ وحتى زيادة الضغط على المستوى الدولي، من أجل وضع حدّ للجرائم الصهيونية في غزة، والسماح لفلسطين بإيجاد مكانتها كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

أوضح عطاف في كلمة له، بمناسبة اجتماع وزاري عربي-أوروبي حول المسألة الفلسطينية أن "الزخم الذي نتج عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من بعض الدول، والتقدّم المحقق في الجهود المبذولة لإيجاد مكانة لفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وكذلك الالتزام الأخير الذي أبدته الجهات القضائية الدولية فيما يخص الشعب الفلسطيني بغزة ليس هدفا بحد ذاته"، وأضاف أن كل هذه الأعمال سواء كانت سياسية أو دبلوماسية وقضائية تهدف إلى الضغط على القوة المحتلة من أجل التوقف عن ثلاثة أخطاء في الحسابات.

ويتعلق الأمر، بفكرة أن القوة المحتلة تكون قادرة على أن تتحدى إلى ما لا نهاية المجتمع الدولي وموقفه الجماعي فيما يخص ضرورة إيجاد حل عادل للنزاع في الشرق الأوسط، أما الخطأ الثاني فيتمثل، حسبه، في أن القوة المحتلة تعتقد بأنه يمكنها لوحدها أن تملي على المجتمع الدولي شروط تسوية النزاع "لأنه سواء طال الأمد أو قصر فإن هذا النزاع سيتم تسويته في ظل احترام الشرعية الدولية"، والخطأ الثالث للكيان الصهيوني يكمن في أنه "يسعى وراء سراب سلام دائم في الشرق الأوسط من دون الدولة الفلسطينية"، مضيفا أن "إقامة دولة فلسطينية تبقى الشرط الأساسي للتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة".

وأوضح الوزير أن الجزائر وفي إطار متابعة اللائحة التي صودق عليها مؤخرا في الجمعية العامة الاممية بخصوص انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، ستسعى بالتعاون مع البلدان المعنية، إلى النظر في إمكانية تقديم هذه المسألة مجددا للدراسة على مستوى مجلس الأمن.وأعرب المشاركون في اجتماع بروكسل عن دعمهم للجهود الرامية إلى وضع حد للعدوان الصهيوني على غزة، كما أشاروا إلى المساعي الملموسة الواجب اتخاذها بهدف السماح بإقامة دولة فلسطينية، مع تشجيع المجتمع الدولي على الاعتراف بها كما فعلت مؤخرا إسبانيا وإيرلندا والنرويج.

الجزائر عنوان للدعم الثابت للقضايا العادلة

❊ لا رجعة عن الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أول أمس، أن الجزائر تبقى عنوانا للدعم الثابت للقضايا العادلة بتقديمها الدعم المتواصل لها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال تذكيرها المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه حقّ الشعوب في تقرير مصيرها.

شدّد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بيان له بمناسبة إحياء الذكرى 20 لصدور الميثاق العربي لحقوق الإنسان بتاريخ 23 ماي 2004، الذي صادقت عليه جل الدول العربية، على أن الجزائر "لا تزال عنوانا للدعم الثابت للقضايا العادلة بفضل دبلوماسيتها النشطة للغاية وعلى مختلف منابر الساحة الدولية".

وتوقف المجلس عند الدعم المتواصل والثابت للجزائر تجاه القضايا العادلة وتذكيرها الدائم للمجتمع الدولي بالتزاماته تجاه حق الشعوب في تقرير مصيرها. كما عرج على المواقف النضالية التي دأبت الجزائر على التمسك بها والدفاع عنها منذ بداية الستينيات، بل وحتى قبل استرجاعها لسيادتها الوطنية وإعلانها استقلالها الكامل، من خلال دعمها الكبير للحركات المناهضة للاستعمار، حيث قامت بأدوار رائدة ومشرفة من خلال تضامنها مع حركات التحرّر في العالم وأصبحت على وجه الخصوص قبلة للثوار الأفارقة وللمقاومين الفلسطينيين الذين قرّروا السير على خطاها لاستكمال تحرير بلدانهم".

وبمناسبة انعقاد المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي، لفت المجلس إلى أن المبادئ التي يتضمنها الميثاق العربي لحقوق الإنسان "يمكن أن تكون أحد أسس توحيد العمل البرلماني العربي، خاصة وأن البرلمانات مصدرها الإرادة الشعبية ويقع عليها تحمّل مسؤولية التعبير عن سيادة الشعوب المنخرطة كلية في صميم الكفاح المرير الذي تخوضه المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني".

وانطلاقا من ذلك قال المجلس إنه يتعين السعي لاتخاذ مبادرات وتدابير عملية لفائدة القضية الفلسطينية التي حان وقت توحيد الصف من أجلها وقطف ثمار نضالات شعبها. كما أشار في هذا المنحى إلى أن القرارات القوية والحاسمة التي تصبّ كلها في اتجاه إقرار حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبشكل متسارع، ينبئ عن نتائج قريبة بانصياع الأقلية المعارضة وبكيفية لا رجعة فيها نحو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، المعترف بها رسميا كدولة عضو في الأمم المتحدة بكامل الحقوق. وبذلك، يصبح الالتزام بمضمون ديباجة الميثاق العربي لحقوق الإنسان وبمادته الثانية يمثل الحدّ الأدنى لالتزامات كل الدول التي صادقت عليه.

دستور 2020 منح المحكمة الدستورية صلاحيات واسعة

أكد رئيس المحكمة الدستورية السيد عمر بلحاج، أمس، بالجزائر العاصمة، أن دستور 2020 منح المحكمة الدستورية "صلاحيات واسعة" تؤهلها لأداء دور محوري في ضبط سير المؤسسات والرقابة على دستورية القوانين.

في كلمة له خلال إشرافه على أشغال الورشة المنظمة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، حول موضوع "دور المحكمة الدستورية في تفسير الأحكام الدستورية"، أوضح بلحاج، أن إنشاء المحكمة الدستورية يعتبر أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها التعديل الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزكاه الشعب في نوفمبر 2020، لما تتمتع به من صلاحيات واسعة وغير مسبوقة، تؤهلها لأداء دور محوري في ضبط سير المؤسسات ونشاط السلطات العمومية، والفصل في الخلافات التي قد تحدث بين السلطات الدستورية، وتفسير أحكام الدستور، والرقابة على دستورية القوانين ومطابقتها للدستور، وحماية الحقوق والحريات.

كما أبرز أن المحكمة الدستورية ومنذ تنصيبها تم إخطارها في مناسبتين بغرض تفسير أحكام من الدستور، الأولى من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني، في حين جاءت الثانية عن طريق إخطار برلماني من نواب المجلس الشعبي الوطني.

من جهتها أوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، بليرتا أليكو، أن ما تضمنه دستور سنة 2020 يعكس رغبة المشرّع في تعزيز صلاحيات المحكمة ورفع مكانتها المؤسساتية، بمنحها صلاحيات الفصل في الخلافات التي قد تنشأ بين السلطات الدستورية.

يذكر أنه تم على هامش الورشة إطلاق بوابة إلكترونية خاصة بالدفع بعدم الدستورية، تتيح للجميع تصفح كل ما يخص الدفع بعدم الدستورية من اجتهادات ومستجدات وفق معايير الفعالية والسرعة والدقة.

الاتحاد البرلماني العربي يمنح جائزة التميّز للنائب بخوش

عادت "جائزة التميز" التي منحها الاتحاد البرلماني العربي في اختتام أشغال مؤتمره الـ36 اليوم الإثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، لممثل البرلمان الجزائري النائب الصديق بخوش، عضو لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، بمنحه درعا ووساما نظير إسهاماته لفائدة الارتقاء بالعمل البرلماني. 

وأكد بخوش، في تصريح لوكالة الأنباء، أن هذا الإنجاز يعد "مكسبا لما يزخر به البرلمان الجزائري من كفاءات قادرة على التميز والتفوق عن بقية النواب في مختلف البرلمانات العربية".

وبما أنها المرة الأولى التي يتحصل فيها برلماني جزائري على جائزة من هذا الصنف فإنها تمثل ـ حسب بخوش ـ "إضافة تعكس ما حققته الجزائر الجديدة ودبلوماسيتها البرلمانية من صدى إقليمي ودولي".

للاشارة، فقد منحت الجائزة من الفئة الثانية الخاصة بعضو البرلمان، إلى جانب الجزائر إلى كل من لبنان والبحرين وسلطة عمان، فذهبت إلى دولة البحرين، بينما عادت الفئة الرابعة للجائزة والخاصة بالباحث البرلماني إلى لبنان.

إلى ذلك فقد تم بالمناسبة تكريم الرئاسة السابقة للاتحاد ممثلة في السيد محسن المندلاوي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة من طرف إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد رئيس المجلس الشعبي الوطني.

كما حظي فايز الشوابكة، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي المنتهية عهدته بتكريم من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني.

وتم في اختتام أشغال المؤتمر تنظيم احتفالية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الاتحاد في جوان 1974، تم خلالها عرض فيلم قصير لخص المسيرة التي قطعها الاتحاد منذ تأسيسه، وشهد اللقاء أيضا إصدار طابع بريدي بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس الاتحاد البرلماني العربي.

أعداد سابقة

« ماي 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31